طالت الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية نقدا مستمرا من قبل مسؤولين إيرانيين سابقين وحاليين، منذ اغتيال إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو بسبب عدم تمكنها من حماية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال وزير الداخلية الإيراني الأسبق عبد الواحد موسوي لاري في مقابلة مع موقع "جماران" الإصلاحي: "إحدى ركائز الحكومة هي وزارة الاستخبارات؛ وينبغي أن تدرك وزارة الاستخبارات أنه يجب عليها حاليا العمل في بيئة جديدة، ففكرة توحيد الحكومة في تيار واحد لم تنجح وفشلت، والناس صوتوا لشخص قال إنه يريد إحداث تغيير.

"

وأضاف لاري: "لقد فشلت وزارة الاستخبارات في المجال الاستخباراتي؛ حيث تم استهداف إسماعيل هنية في قلب طهران، لقد فشل كل من استخبارات الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات؛ لأنهما لم يتمكنا من التنبؤ بالحادث ولا من السيطرة عليه، وعلى الرغم من أن الحكومة كانت موحدة وفقا للتيار الواحد ولم تكن هناك أي انقسامات."

وتابع وزير الداخلية في حكومة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بقوله: "كان النهج أمنياً؛ فقد كان وزير الداخلية ذو خلفية أمنية، وكذلك وزارة الاستخبارات كانت تتبع نفس النهج، وكانت استخبارات الحرس الثوري كذلك، جميعهم كانوا مماثلين، ولكن واجهنا بالفعل مشاكل في المجال الأمني."

ورغم الانتقادات لوزارة الاستخبارات تم تجديد ولاية وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب في التشكيلة الوزارية لحكومة مسعود بزشكيان التي نالت ثقة البرلمان دون رفض أي وزير فيها.

وتتهم طهران الاستخبارات الإسرائيلية بالوقوف وراء عملية اغتيال إسماعيل هنية الذي قدم إلى إيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني بزشكيان.

وصبيحة يوم الاغتيال هدد المرشد الأعلى بالثأر لضيف بلاده بنفسها ومنذ حينها تعيش المنطقة حالة ترقب وقلق لا سيما على خلفية تكرار تهديدات المسؤولين الإيرانيين التي تحولت من الانتقام القاسي إلى الرد المحسوب.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: وزارة الاستخبارات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.

وأكد أن الاحتلال سيضرب الحوثيين بقوة، متابعا: نستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، مقتـ.ل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.

وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود القـ.تلى هم النقيب إيلاي جافريل عتيدجي، والرقيب نتانئيل بيساح، والرقيب أول هيلل دينر، شمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • لأول مرة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف باغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
  • لا تستطيع قوة التغلب علينا.. الحرس الثوري الإيراني يكشف طبيعة دعمه للمقاومة
  • الحرس الثوري الإيراني: لا قوة في العالم قادرة على هزيمتنا
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني