موقع 24:
2024-09-15@07:06:54 GMT

الإمارات والسعودية.. مصير مشترك دائماً وأبداً

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

الإمارات والسعودية.. مصير مشترك دائماً وأبداً

لطالما كانت الإمارات والسعودية محط أنظار الحاقدين وألاعيبهم الساعية لإثارة الفتن في المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها، إلا أن متانة العلاقات التاريخية بين البلدين تطيح دائماً بتلك المساعي الخبيثة والمتكررة، التي لا تزيدها إلا تقارباً وتعاضداً وأخوة.

السعودي إماراتي والإماراتي سعودي.. معاً أبداً.. مصير مشترك.

. هكذا يحتفي الشعبان بعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمعهما في جميع الأوقات والمناسبات، في دلالة واضحة على أنها تتعدى مفهوم العلاقات المرتبطة بالمصالح، وأن محاولات تشويهها، هي محاولات يائسة للصيد في الماء العكر من أصحاب أجندات مشبوهة. علاقات استراتيجية وحول متانة العلاقات، أشار محمد الصوافي الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبر 24، إلى أن "العلاقات بين الإمارات والسعودية لها أبعاد كثيرة، تبدأ بعلاقات أخوية منطلقة من الجوار الجغرافي والتداخل القبلي والأسري، وتمر بكونها علاقات استراتيجية نتيجة لحالة التعاون الثنائي في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، حتى تصل إلى كونها علاقات استراتيجية لمصلحة منطقة الخليج والإقليم العربي، فهما تحالف ثنائي ينسق للعمل العربي في مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول". 
وقال الصوافي، إن "مثل هذه العلاقات القوية من الصعب التأثير عليها أو التشكيك بها رغم المحاولات المتكررة من قبل أصحاب النوايا السيئة والمأجورين من بعض الدول أو التنظيمات، التي لا ترضيها تلك العلاقة التاريخية الممتدة بين القيادتين والشعبين، وبالتالي نجد تلك المحاولات تكون نتيجتها الفشل".  ثقل دولي ولفت إلى أن "لهذه العلاقة المميزة بين البلدين تأثير إيجابي واضح على المنطقة، فالتنسيق المستمر في مختلف القضايا جعلهما أقوى دولتين عربيتين، والأكثر تأثيراً في الملفات الإقليمية والدولية، كما أن قوة الدبلوماسية التي تتميز بها الإمارات والسعودية  كان له الأثر الكبير في خدمة القضايا العربية في مختلف المنظمات دولية".  ذباب إلكتروني

وحول محاولات تشويه علاقات البلدين، أشار المحلل السياسي الإمارات، إلى أنه "نتيجة لمتانة هذه العلاقات التاريخية، من الطبيعي أن تواجه العلاقات الإماراتية السعودية التحديات، وربما أبرزها هو "الذباب الإلكتروني" بسبب توسع أدوات ووسائل الإعلام"، لافتاً إلى أنه "رغم تلك التحديات إلى أن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين البلدين، وحجم الوعي والإدراك الذي يتمتع به الشعبين الإماراتي والسعودي، كفيل بأن يقضي على هذه الفتن".

خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "مكافحة الذباب الإلكتروني"#خليجنا_واحدhttps://t.co/2aino4UCjp pic.twitter.com/Y73uSSy24J

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024 حملة مكافحة وفيما يتعلق بحملة "مكافحة الذباب الإلكتروني، قال محمد الصوافي، إن "الحملة الإعلامية المشتركة التي أطلقها الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تعكس التنسيق الثنائي بين البلدين، ليس فقط في الارتقاء بالخطاب الإعلامي وإنما في وضع حد للإساءة بين البلدين والشعبين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السعودية الإمارات السعودية الإمارات والسعودیة بین البلدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

إن عاد ترامب.. الإمارات ستسعى لإحياء صفقة المقاتلة الأقوى

نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" أن الإمارات ستسعى لإعادة إحياء صفقة بمليارات الدولارات مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة إذا عاد دونالد ترامب للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر.

وتسعى الإمارات منذ فترة طويلة للحصول على الطائرة المقاتلة الأقوى في العالم، والتي تستخدم تكنولوجيا للتخفي لتحاشي رصدها.

وفي حال موافقة الولايات المتحدة على الاتفاق ستكون الإمارات الدولة الثانية في الشرق الأوسط التي تحوز مقاتلات (إف-35) بعد إسرائيل.

ووقع ترامب على الاتفاق في الأيام الأخيرة من ولايته في 2021، لكن الإمارات علقت المحادثات بحلول نهاية العام وسط عدم قدرتها على التوصل إلى اتفاق حول الشروط مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

وقالت ثلاثة مصادر إن الإمارات ستسعى إلى استئناف المحادثات إذا فاز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستطلب من إدارته الجديدة إتمام الاتفاقية الأصلية.

وقال أحد المصادر إن الإمارات ستطلب من إدارة ترامب الجديدة "الوفاء" باتفاقية 2021.

ووافق ترامب على الصفقة التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار، والتي شملت طائرات مسيرة من طراز (إم.كيو-9 ريبر) وذخائر بعد أن أقامت الإمارات علاقات مع إسرائيل في 2020 بموجب اتفاق توسطت فيه إدارة ترامب.

وأصبحت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما في خطوة مثلت إنجازا كبيرا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب قبل بضعة أشهر من خسارة الانتخابات أمام بايدن.

وأعلنت الإمارات في ديسمبر 2021 تعليق المحادثات حول الاتفاقية مع إدارة بايدن بعد أشهر من المناقشات مشيرة إلى "متطلبات تقنية وقيود سيادية وعملياتية‭‭‭‭"‬‬‬‬ ضمن أسباب أخرى.

وردت إدارة بايدن قائلة إنها مستعدة للمضي قدما، إلا أن المحادثات ظلت متوقفة منذ ذلك الوقت.

وعندما سُئل عما إذا كانت الإمارات ستطلب من إدارة ترامب في حال إعادة انتخابه الوفاء باتفاقية (إف-35)، لم ينف مسؤول إماراتي أو يؤكد الأمر بصورة مباشرة، لكنه قال إن أبوظبي بنت علاقات مؤسسية وشراكة دائمة مع واشنطن عبر عدة إدارات.

وقال "لدينا التزام مشترك بتعزيز المصالح المتبادلة ومعالجة المخاوف المشتركة" والعمل بدأب لتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين.

وتعد الدولة الخليجية من أهم شركاء واشنطن الأمنيين في الشرق الأوسط. وقاتل جيشها بجانب الولايات المتحدة في عدة عمليات عسكرية منها الحرب في أفغانستان، كما يتمركز جنود أميركيون في قاعدة بأبوظبي.

قالت كارولين ليفيت مسؤولة الإعلام في حملة ترامب في بيان إن رئاسة ترامب الثانية "ستحقق مرة أخرى السلام من خلال القوة لإعادة بناء وتوسيع تحالف السلام الذي بناه في ولايته الأولى من أجل إرساء الأمن والسلامة الدائمين في الشرق الأوسط وحول العالم".

وقبل ترامب، رفضت واشنطن طلبات شراء طائرات مقاتلة من دول الشرق الأوسط في ضوء الالتزام الأميركي بضمان احتفاظ إسرائيل بالتفوق العسكري على جيرانها.

وتمتع ترامب بعلاقات وثيقة مع دول الخليج الغنية. وزار رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان البيت الأبيض في عام 2017 عندما كان ولي عهد أبوظبي.

بينما لم يزر البيت الأبيض خلال رئاسة بايدن، لكنهما التقيا في عام 2022 في جدة.

ولم تذكر المصادر ما الذي ستفعله الإمارات إذا فازت نائبة الرئيس كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي بالانتخابات. ورفضت حملة هاريس التعليق.

وزارت هاريس الإمارات في عامي 2022 و2023، والتقت بالشيخ محمد وبكبار المسؤولين الإماراتيين.

وناقشت إدارة بايدن بيع طائرات إف-35 إلى السعودية ضمن مفاوضات بشأن معاهدة دفاع ثنائية وإقامة الرياض علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ولم يرد البيت الأبيض بعد على أسئلة رويترز حول الشروط التي يجب استيفاؤها للمضي قدما في الصفقة مع الإمارات قبل نهاية ولاية بايدن في يناير.

وفي السنوات القليلة الماضية، كانت هناك علامات على التوتر بين البلدين بشأن بعض القضايا، بما في ذلك إحباط إماراتي من الشروط التي وضعتها إدارة بايدن لإتمام صفقة مقاتلات إف-35، والضغوط الأميركية على الإمارات بشأن تهرب بعض الشركات العاملة لديها من العقوبات المفروضة على إيران وروسيا.

وأثار مشرعون أميركيون تساؤلات عما إذ كان حصول الإمارات على مقاتلات إف-35 من شأنه أن يقوض التفوق العسكري لإسرائيل، رغم أن مسؤولين إماراتيين قالوا إن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من شأنه أن يعالج هذه المخاوف. وقالت إسرائيل إنها لا تعارض الصفقة وزودت الإمارات بأنظمة دفاع جوي.

وتشعر واشنطن بالقلق أيضا إزاء علاقات الإمارات مع الصين.

وتتمتع الإمارات، التي تمتلك طائرات إف-16 أميركية الصنع وطائرات ميراج 200-9 فرنسية صنع، بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة مع بكين والتي توسعت مؤخرا لتشمل تدريبات مشتركة للقوات الجوية.

واشترت الإمارات طائرات "هجومية خفيفة" صينية وتستخدم البنية التحتية للاتصالات في الإمارات التكنولوجيا الصينية التي تعتقد الولايات المتحدة أنها قد تعرض أمن الأنظمة العسكرية الأميركية للخطر. كما طلبت أبوظبي أيضا شراء مقاتلات رافال الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
  • “هيلث تريب” تتوسع في الإمارات والسعودية
  • أستاذ علاقات دولية: فلسطين أصبحت لها مكانة كبيرة في الأمم المتحدة
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان هاتفيا علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
  • إن عاد ترامب.. الإمارات ستسعى لإحياء صفقة المقاتلة الأقوى
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت
  • «الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا».. ندوة عن العلاقة بين شعبي البلدين في الإسكندرية
  • رئيس الدولة ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • الرئيس السيسي يستقبل وزير الخارجية الكويتي.. ويؤكد: تميز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين