الإمارات والسعودية.. مصير مشترك دائماً وأبداً
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لطالما كانت الإمارات والسعودية محط أنظار الحاقدين وألاعيبهم الساعية لإثارة الفتن في المنطقة، وتهديد أمنها واستقرارها، إلا أن متانة العلاقات التاريخية بين البلدين تطيح دائماً بتلك المساعي الخبيثة والمتكررة، التي لا تزيدها إلا تقارباً وتعاضداً وأخوة.
السعودي إماراتي والإماراتي سعودي.. معاً أبداً.. مصير مشترك.. هكذا يحتفي الشعبان بعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمعهما في جميع الأوقات والمناسبات، في دلالة واضحة على أنها تتعدى مفهوم العلاقات المرتبطة بالمصالح، وأن محاولات تشويهها، هي محاولات يائسة للصيد في الماء العكر من أصحاب أجندات مشبوهة. علاقات استراتيجية وحول متانة العلاقات، أشار محمد الصوافي الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبر 24، إلى أن "العلاقات بين الإمارات والسعودية لها أبعاد كثيرة، تبدأ بعلاقات أخوية منطلقة من الجوار الجغرافي والتداخل القبلي والأسري، وتمر بكونها علاقات استراتيجية نتيجة لحالة التعاون الثنائي في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، حتى تصل إلى كونها علاقات استراتيجية لمصلحة منطقة الخليج والإقليم العربي، فهما تحالف ثنائي ينسق للعمل العربي في مواجهة التحديات التي تواجه هذه الدول".
وقال الصوافي، إن "مثل هذه العلاقات القوية من الصعب التأثير عليها أو التشكيك بها رغم المحاولات المتكررة من قبل أصحاب النوايا السيئة والمأجورين من بعض الدول أو التنظيمات، التي لا ترضيها تلك العلاقة التاريخية الممتدة بين القيادتين والشعبين، وبالتالي نجد تلك المحاولات تكون نتيجتها الفشل". ثقل دولي ولفت إلى أن "لهذه العلاقة المميزة بين البلدين تأثير إيجابي واضح على المنطقة، فالتنسيق المستمر في مختلف القضايا جعلهما أقوى دولتين عربيتين، والأكثر تأثيراً في الملفات الإقليمية والدولية، كما أن قوة الدبلوماسية التي تتميز بها الإمارات والسعودية كان له الأثر الكبير في خدمة القضايا العربية في مختلف المنظمات دولية". ذباب إلكتروني
وحول محاولات تشويه علاقات البلدين، أشار المحلل السياسي الإمارات، إلى أنه "نتيجة لمتانة هذه العلاقات التاريخية، من الطبيعي أن تواجه العلاقات الإماراتية السعودية التحديات، وربما أبرزها هو "الذباب الإلكتروني" بسبب توسع أدوات ووسائل الإعلام"، لافتاً إلى أنه "رغم تلك التحديات إلى أن المستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقة بين البلدين، وحجم الوعي والإدراك الذي يتمتع به الشعبين الإماراتي والسعودي، كفيل بأن يقضي على هذه الفتن".
خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "مكافحة الذباب الإلكتروني"#خليجنا_واحدhttps://t.co/2aino4UCjp pic.twitter.com/Y73uSSy24J
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024 حملة مكافحة وفيما يتعلق بحملة "مكافحة الذباب الإلكتروني، قال محمد الصوافي، إن "الحملة الإعلامية المشتركة التي أطلقها الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، تعكس التنسيق الثنائي بين البلدين، ليس فقط في الارتقاء بالخطاب الإعلامي وإنما في وضع حد للإساءة بين البلدين والشعبين".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السعودية الإمارات السعودية الإمارات والسعودیة بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم أسوان يؤكد على عمق العلاقات التاريخية الأزلية التى تربط شعبي وادى النيل مصر والسودان
أكد محمود بدوى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، على عمق العلاقات التاريخية الأزلية التي تربط شعبي وادي النيل مصر والسودان، وتطلعه للمزيد لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين .
جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان محمود بدوى اليوم،، السفير عبد القادر عبد الله القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان .
وذكر بيان صحفي صادر عن مديرية التربية والتعليم بأسوان اليوم الإثنين، أن وكيل الوزارة، رحب بالسفير السودانى، مؤكدًا على تطلع الجانبين للمزيد من التعاون المشترك ، خاصة فى مجالات التعليم، وتقديم الدعم للأشقاء السودانيين بأسوان .
وذكر البيان أن اللقاء تناول أوجه التعاون المشترك بين المديرية والقنصلية السودانية في مجال التعليم، والتى كان من أهمها تخصيص مجمع مدارس الرضوان التابع لإدارة أسوان التعليمية، لأداء إمتحانات الشهادة السودانية فى يناير الماضى للوافدين من أبناء الشعب السودان فى ظل الأحداث السياسية التى تشهدها السودان.
وأضاف البيان أنه تم مناقشة عدداً من الموضوعات التى تتعلق بأوضاع طلاب الشهادة الثانوية للوافدين السودانيين البالغ عددهم 381 طالباً، والاستعدادات لعقد امتحانات الشهادة الثانوية بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.
ومن جانبه أعرب القنصل العام السودانى عن تطلعه للتعاون البناء بين الجانبين خلال الفترة المقبلة ، وتقديراً للعلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين
ووجه محمود بدوى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، أمنياته بأن تسود حالة الاستقرار للسودان الشقيق وعودة الحياه الى طبيعتها، مؤكدا على دعم مصر الدائم للسودان الشقيق بحكم الروابط الاجتماعية والاقتصادية التى تربط شعبى وادى النيل.