مصر تحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فشل مفاوضات تهدئة غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - جددت مصر، اليوم الاثنين، رفضها الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن “الحكومة الإسرائيلية الحالية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية”.
وحذر المصدر المصري من أن “استمرار الحرب الحالية يُنذر بعواقب وخيمة على كافة المستويات”، مشيرا إلى أن مصر أكدت على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفق “سبوتنيك”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عن انتشال جثث 6 رهائن لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أسروا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على “تلغرام”: “قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة”.
وأثار استعادة الجثث، غضبا عارما في إسرائيل، واحتجاجات جديدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت بدء صباح اليوم الإضراب العام في إسرائيل، وشمل وزارات المالية والداخلية والاقتصاد والصناعة والتعليم والصحة والدفاع وشركة الكهرباء والبريد وهيئة الطبيعة والمتنزهات ومؤسسة التأمين الوطني ومصلحة الضرائب.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض: “في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن… مواطن أمريكي وهو هيرش غولدبرغ بولين”.
وعبّر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى تفاق للإفراج عن بقية المحتجزين.
وبدورها، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تدفع المنطقة إلى حافة أزمة خطيرة.
وذكر عراقجي، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن “إسرائيل، من خلال إصرارها على ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة وإرسال آلة القتل إلى الضفة، تدفع المنطقة إلى حافة أزمة خطيرة”.
وأضاف: “إذا فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغربيون في كبح جماح هذه الاستفزازات الإجرامية، فسيتحملون المسؤولية عن العواقب، وسيخضعون للمساءلة”.
وتضاعفت حدة التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مباشرة مع «ترامب» بخصوصن رهائن إسرائيل في غزة و«الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مصادر مطلعة، “أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تجري محادثات مباشرة مع حركة “حماس”، حول إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب”.
وحسب الموقع، “تعد هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن،”آدم بوهلر”، غير مسبوقة، حيث لم يسبق للولايات المتحدة أن أجرت اتصالات مباشرة مع “حماس”، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997”.
وحسب الموقع، ركزت المحادثات على “إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، وهو جزء من مهمة بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن، كما شملت المناقشات، إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل إطلاق جميع الرهائن المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد”، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد”.
هذا “وكان من المقرر أن يسافر المبعوث الأمريكي، “ستيف ويتكوف”، إلى الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى رحلته بعد أن رأى عدم إحراز تقدم من جانب “حماس”، وفقا لمسؤول أمريكي.
ولا تزال “حماس” تحتجز 59 رهينة في غزة، وأكد الجيش الإسرائيلي “أن 35 منهم قد قتلوا”، ومن بين الرهائن المتبقين 5 أمريكيين، بينهم “إدن ألكسندر” (21 عاما)، الذي يعتقد أنه لا يزال حيا.
أوروبا تدعو إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة.. الأغذية العالمي: مخزون الأدوية والطعام ينفد!
طالب وزراء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، إسرائيل “بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل سريع ودون معوقات”.
ودعت الدول الثلاث في بيان مشترك، إسرائيل إلى “الوفاء بالتزاماتها الدولية بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة، في شكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات”.
ونبّه الوزراء الى أن “وقف ادخال السلع والمساعدات الى قطاع غزة، كما أعلنت الحكومة الاسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”.
وأكدوا أن “تسليم المساعدة الانسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لاغراض سياسية”.
بدوره، أعلن “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، أن “لديه ما يكفي من إمدادات الغذاء في قطاع غزة لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول الأغذية والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى إلى القطاع”.
وأشار “برنامج الأغذية العالمي”، إلى “أن مخزونه من الإمدادات قد انخفض بشكل كبير، حيث أعطى الأولوية لتوزيع الغذاء على السكان”، كما حذر من أن “مخزونات الوقود لديه ستكفي لبضعة أسابيع فقط”.