أكد الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن التغيرات المناخية أحدثت خلل بالأنظمة العالمية وانهيار سد “أربعات” في السودان أدى إلى ارتفاع السيول والفيضانات الذي نتج عنه وفاة أكثر من 150 شخص في 11 ولاية إلى جانب ظهور العديد من الأمراض.

التغيرات المناخية:

وشدد “النهري”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، على أن فيضانات اليمن والتي أسفرت على وفاة أكثر من 100 شخص خلال شهر واحد، مشددًا على أن هناك ايضًا فيضانات وسيول في المغرب والجزائر والسعودية، مؤكدًا أن العواصف الشمسية تؤثر على التغيرات المناخية وعلى أنظمة الراديو والتلغراف والاتصالات.

 

وأشار إلى أن العواصف الشمسية تحدث نتيجة انفجارات تقع على الشمس وتسبب بقع عليها ينتج منها بلازما وأيونات ثم تحدث عاصفة رياح شمسي تؤثر على شكل الأرض، مؤكدًا أن الرياح الشمسية التي تمر بسرعات عالية عبر الجانب الشرقي من الغلاف الجوي للأرض تحرك الطقس من الشرق إلى الغرب كون لديها تأثير تسارع أكبر من التباطؤ الغربي.

 

وقال :"الرياح الشمسية تؤثر على مناخ الأرض، والرياح الشمسية وظاهرة النينيو ظواهر طبيعية تحدث في المحيط وتؤدي إلى ظهور إعصارات ضخمة، مما يزيد من حدة التغيرات المناخية"، مشددًا على أنّ مصر لديها أنظمة الإنذار المبكر بالمناطق الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.

أكد شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ، أن ظاهرة التغيرات المناخية تخطت حدود الدول وهو ما دفع الدولة المصرية لإعداد خطة وطنية لمواجهة الظاهرة والحد من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى كيفية توفير الأموال اللازمة للتعامل مع الظاهرة.

ظاهرة التغيرات المناخية
وشدد “أبو المعاطي”، خلال لقاء على فضائية “إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، على أن الدولة المصرية تعمل من خلال خطة وطنية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال التنسيق بين وزارات البيئة، والزراعة، والصناعة، والتجارة، مؤكدًا أن مصر تلعب دورا رياديا في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية.

 

وأشار إلى أن مصر تعمل جاهدة لمواجهة التغيرات المناخية، من خلال استقبال مؤتمر المناخ COP27، كما تسعى للتحول نحو الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة وبدائل الوقود الأحفوري، مؤكدًا أن مصر طورت الطرق وجعلتها أسرع من قبل لتقليل حجم الانبعاثات المتصاعدة من السيارات، فضلا عن إنتاج أصناف وهجن نباتية تتحمل التغيرات البيئية، وحماية الشواطئ وزراعة 100 مليون شجرة، ومشروع الدلتا الجديدة، ومشروع المليون ونصف فدان.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأنظمة العالمية علاء النهري إكسترا نيوز العواصف الشمسية التغیرات المناخیة مؤکد ا أن على أن

إقرأ أيضاً:

خبراء: اختيار علوم المستقبل والتخصصات الواعدة ضرورة لمواكبة سوق العمل

أكد خبراء التعليم أن الجامعات التكنولوجية أحدثت طفرة فى مجال التعليم الجامعى خلال الـ5 سنوات الماضية، موضحين أن برامجها وتخصصاتها المختلفة المتميزة تسهم فى الارتقاء بمستوى الخريج ليكون متميزاً ومنافساً بقوة فى سوق العمل الإقليمية والدولية.

وقال الدكتور مجدى حمزة، الخبير التربوى، إنه يجب على الطلاب المقبلين على تنسيق الجامعات الاتجاه نحو اختيار علوم المستقبل والتخصصات الواعدة والكليات التى تحتاجها سوق العمل، مشيراً إلى أن فرص الالتحاق بالبرامج والتخصصات لجميع المجالات أصبحت متوافرة، بخاصة فى الجامعات التكنولوجية التى أصبحت رافداً متميزاً فى مجال التعليم الجامعى التكنولوجى.

شدد «حمزة» على أهمية الجامعات التكنولوجية فى الارتقاء بالصناعة بمختلف محاورها، من خلال الربط المباشر بمخرجات التطوير، سواء من خريجين أو أبحاث يتم تطبيقها على أرض الواقع.

وقال الدكتور محمد كمال، الخبير التربوى، إن الجامعات التكنولوجية بمثابة ماكينة لإنتاج خريجين متميزين بمختلف المجالات ذوى مهارات عالية من الإمكانيات العلمية، لافتاً إلى أن الجامعات التكنولوجية التى جرى تدشينها خلال السنوات القليلة الماضية وما يتم تنفيذه مستقبلاً أنصفت طلاب التعليم الفنى فى أن يكون لهم الحق فى استكمال مسيرتهم الجامعية بمختلف المراحل الدراسية، ونصح «كمال» الطلاب وأولياء الأمور بالخروج من عباءة التفكير التقليدى فى التخصصات العلمية النمطية، والتفكير بالالتحاق بالجامعات والتخصصات العلمية الفريدة من نوعها والتى تسهم فى أن يكونوا مؤهلين لسوق العمل، مؤكداً أن الجامعات التكنولوجية بمثابة طفرة غير مسبوقة فى مجال التعليم الجامعى ونقطة تحول كبير لمسار خريجى التعليم الفنى.

وقال الدكتور أمير خيرى، خبير تكنولوجيا التعليم، إن ما حدث خلال الـ5 سنوات الماضية فى ظل عهد الرئيس السيسى تجاه تطوير قطاع التعليم الجامعى، والاتجاه نحو التعليم التكنولوجى بمثابة قفزة كبيرة بمختلف القطاعات، مثمناً دور الدولة فى إنشاء الجامعات التكنولوجية المختلفة التى أسهمت فى تطوير قطاع التعليم الفنى، وفتح المجال أمام طلاب الشهادات الفنية لاستكمال مساراتهم التعليمية المختلفة التى تسهم فى حصولهم على الشهادات الأكاديمية المعتمدة من جامعات تكنولوجية حكومية تضاهى نظيرتها من الجامعات فى كبرى الدول الأوروبية.

وأكد الدكتور خيرى عبدالرحمن، الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس فى جامعة حلوان، أن الجامعات التكنولوجية تمثل نقطة تحول جديدة لطلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية نحو الانخراط بوظائف المستقبل وتلبية احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً، موضحاً أن وجود رافد جديد للتعليم الفنى خطوة على الطريق الصحيح.

وأكد أن اهتمام الدولة بالجامعات التكنولوجية يعكس الاهتمام بحملة شهادات التعليم الفنى بمختلف تخصصاتها، لافتاً إلى أن المستقبل يتجه نحو البرامج الدراسية والتخصصات التى تلبى احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وضرورة التفكير بعيداً عن التخصصات النمطية التى لا تحتاجها سوق العمل وأصبحت متشبعة بخريجيها من مختلف المجالات.

وقال الدكتور مجدى حمزة، الخبير التربوى، إن التعليم التكنولوجى هو الملاذ الآمن لطلاب الثانوية والدبلومات الفنية لشغل وظائف أكثر تطوراً وعصرية خلال المستقبل، لما يتمتع به من إمكانيات ومقومات علمية وبشرية، تسهم فى إثراء المهارات والخبرات لدى الطلاب وتمكنهم من التأقلم مع متغيرات سوق العمل وتجعلهم مؤهلين لاحتياجات وظائف المستقبل والتطور الصناعى.

وأضاف أن اتجاه الدولة خلال السنوات القليلة الماضية نحو إنشاء الجامعات التكنولوجية المتخصصة، يعد طفرة كبيرة بمختلف المستويات والمقاييس للمنظومة التعليمية، مشيراً إلى أن نمط التعليم التكنولوجى أسهم فى ارتقاء العديد من الدول من حيث مكانتها الصناعية، وتابع: «ما نجده فى دولة ألمانيا من تقدم هو نتاج باكورة عمل كبيرة للجامعات التكنولوجية، التى أسهمت فى أن تكون ألمانيا إحدى الدول الصناعية الكبرى».

وأكد الدكتور محمد مصطفى، أستاذ تكنولوجى العلوم الصحية بإحدى الجامعات التكنولوجية، أن الجامعات ذات الطابع التكنولوجى تحتوى على مبانٍ علمية مجهزة بالكامل وفقاً لأحدث المعايير الدولية فى التعليم والتدريب، ما يسهم فى صقل مهارات الطلاب وتمكينهم من الانخراط فى سوق العمل، لافتاً إلى أن هناك خططاً كاملة للتدريب والتأهيل الخاصة بالطلاب تكون موزعة على مختلف محافظات الجمهورية، كل طالب وفقاً لموقعه أو بالقرب من موقع سكنه خلال الإجازات.

وقال الدكتور محمد درغام، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الطلاب الملتحقين بالكلية نجحوا فى ابتكار عدد من المشروعات البحثية والعلمية مكَّنتهم من الاستفادة فى الانخراط بسوق العمل، والالتحاق بالوظائف المتميزة بكبرى المؤسسات الصناعية خلال فترة الدراسة، لافتاً إلى أن الجامعات التكنولوجية تتميز بالبرامج العلمية الفريدة من نوعها وتتماشى مع مشروعات الدولة للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: حملة «إيد واحدة» حققت إنجازات ملموسة خلال الشهرين الماضيين
  • جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة
  • 10 مدن حول العالم مهددة بالغرق بحلول عام 2050 بسبب التغيرات المناخية
  • سوق أبوظبي: تنفيذ صفقة كبيرة على العالمية القابضة بقيمة 4.38 مليار درهم
  • تنفيذ صفقة كبيرة على أسهم "العالمية القابضة"
  • سوق أبوظبي: تنفيذ صفقة كبيرة على “العالمية القابضة” بقيمة 4.38 مليار درهم
  • خبراء: اختيار علوم المستقبل والتخصصات الواعدة ضرورة لمواكبة سوق العمل
  • غروندبرغ لـ "مجلس الأمن": الأوضاع الاقتصادية في اليمن مستمرة في التدهور وهناك أنسطة عسكرية مثيرة للقلق
  • التغيرات المناخية وأثرها على البيئة
  • السيسي: جهود مصر مستمرة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة