5 محاور أساسية ضمن أجندة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يأتي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تحتضنه إمارة الشارقة الإماراتية، ليكون بمثابة منصة معرفية تناقش وتحلل مستقبل الاتصال المبتكر في عصر الحكومات المرنة.
وتنطلق الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يوم 4 سبتمبر المقبل ويستمر يومين، وذلك تحت شعار "حكومات مرنة.
وسيناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تطور الفهم الحديث للمرونة، لا سيما في سياق الاتصال الحكومي وأنظمة الحوكمة، كما يسلط الضوء على الموارد الناشئة ذات الأهمية الحاسمة لبناء أنظمة حوكمة مرنة وكيف يمكن للحكومات أن تستثمر فيها بشكل استراتيجي من خلال خطط اتصالية فعالة ومبتكرة.
ويطرح المنتدى أيضا أسئلة من قبيل: كيف يمكن للاتصال الحكومي أن يسهل الانتقال من الاعتماد على الموارد التقليدية إلى تنمية أشكال أكثر تنوعا للمرونة الاقتصادية، وما هي أحدث وأنجح الطرق العالمية في ذلك؟ وكيف يمكن للاتصال الحكومي الفعال والمبتكر أن يحفز البحث العلمي الهادف إلى فهم ومعالجة التحديات المستقبلية المتعلقة بالثروة والحوكمة؟
هذا وسيرتكز المنتدى في الإجابة على هذه التساؤلات على 5 محاور أساسية هي: أثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية - الاتصال وعجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي - دور الاتصال في استقطاب المواهب كثروة للأمم - مستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي - الموجة الجديدة من التفاعل الشخص.
ويعتبر المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إحدى المبادرات التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بشكل سنوي، حيث انطلقت أعمال دورته الأولى عام 2012. ويعد التجمع الأكبر في المنطقة لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في الاتصال الحكومي، حيث يحرص على ضرورة بلورة منصة موثوقة للتحاور ومناقشة أفضل الأساليب المتبعة في الاتصال الحكومي في العالم، وذلك للارتقاء بالأداء الحكومي وأساليب الاتصال بين الحكومات والجمهور.
ويسعى المنتدى إلى بناء منظومة فكرية جديدة في هذا المجال بما يفيد المؤسسات الحكومية والعاملين في قطاع الاتصال، ليس في دولة الإمارات والمنطقة العربية فحسب، وإنما في العالم أجمع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الاتصال الحكومي الإمارات الاتصال الحكومي أخبار الإمارات الشارقة منتدى الشارقة الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الاتصال الحكومي الإمارات أخبار الإمارات المنتدى الدولی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يتقدّم على محاور القتال وعقوبات تستهدف طرفي النزاع
أعلن الجيش السوداني أنه “حقق تقدما جديدا بولاية سنار، وسيطر على مناطق في إقليم النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض المتاخمتين لدولة جنوب السودان”، بحسب ما ذكر موقع “سودان تربيون”.
وأفاد قادة ميدانيون في جهاز المخابرات العامة بأن “الجيش سيطر على محلية الدالي والمزموم، أقصى جنوب ولاية سنار، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع”.
وبثّت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو أظهرت “انتشار الجنود في سوق منطقة الدالي الرئيسي، بالإضافة إلى مقر الشرطة ورئاسة المحلية”.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله: “تمكنت الجيش بالنيل الأزرق والأبيض وسنار وفي نشاط متزامن من تدمير شراذم الجنجويد بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون واستعادتها “عنوة واقتدارا”.
وفي ولاية النيل الأبيض، أعلنت “الموبايل فورث”، وهي قوة جوالة تابعة للجيش، أن “جنود الفرقة 18 مشاة سيطروا على مناطق “التبون، الشراك، غربال، كمشاش، خور البعاشيم” الواقعة بولاية النيل الأبيض، وهي مناطق متاخمة لحدود دولة جنوب السودان”.
إلى ذلك، أعلنت الفرقة الرابعة مشاة بإقليم النيل الأزرق أن “قواتها سيطرت على مدينة رورو وقولي بمحلية التضامن الواقعة غرب إقليم النيل الأزرق”.
في سياق آخر، فرضت كندا عقوبات على قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، ورئيسي جهاز الأمن السوداني السابقان،” صلاح عبدالله قوش محمد عطا المولى عباس”، ونصت العقوبات على “تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم”، وشملت العقوبات” 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان”، كما شملت قائمة الشركات “سودان ماستر تكنولوجي”، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة “للدعم السريع”، وكذلك شملت العقوبات “قائد القوات الجوية السودانية، “الطاهر محمد العوض الأمين”.
هذا “وتأتي العقوبات الكندية بعد نحو شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة على قائد الجيش السوداني في يناير الماضي”.