يأتي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تحتضنه إمارة الشارقة الإماراتية، ليكون بمثابة منصة معرفية تناقش وتحلل مستقبل الاتصال المبتكر في عصر الحكومات المرنة.

وتنطلق الدورة الـ13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يوم 4 سبتمبر المقبل ويستمر يومين، وذلك تحت شعار "حكومات مرنة.

. اتصال مبتكر".

وسيناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تطور الفهم الحديث للمرونة، لا سيما في سياق الاتصال الحكومي وأنظمة الحوكمة، كما يسلط الضوء على الموارد الناشئة ذات الأهمية الحاسمة لبناء أنظمة حوكمة مرنة وكيف يمكن للحكومات أن تستثمر فيها بشكل استراتيجي من خلال خطط اتصالية فعالة ومبتكرة.

ويطرح المنتدى أيضا أسئلة من قبيل: كيف يمكن للاتصال الحكومي أن يسهل الانتقال من الاعتماد على الموارد التقليدية إلى تنمية أشكال أكثر تنوعا للمرونة الاقتصادية، وما هي أحدث وأنجح الطرق العالمية في ذلك؟ وكيف يمكن للاتصال الحكومي الفعال والمبتكر أن يحفز البحث العلمي الهادف إلى فهم ومعالجة التحديات المستقبلية المتعلقة بالثروة والحوكمة؟

هذا وسيرتكز المنتدى في الإجابة على هذه التساؤلات على 5 محاور أساسية هي: أثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية - الاتصال وعجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي - دور الاتصال في استقطاب المواهب كثروة للأمم - مستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي - الموجة الجديدة من التفاعل الشخص.

ويعتبر المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إحدى المبادرات التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بشكل سنوي، حيث انطلقت أعمال دورته الأولى عام 2012. ويعد التجمع الأكبر في المنطقة لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في الاتصال الحكومي، حيث يحرص على ضرورة بلورة منصة موثوقة للتحاور ومناقشة أفضل الأساليب المتبعة في الاتصال الحكومي في العالم، وذلك للارتقاء بالأداء الحكومي وأساليب الاتصال بين الحكومات والجمهور.

ويسعى المنتدى إلى بناء منظومة فكرية جديدة في هذا المجال بما يفيد المؤسسات الحكومية والعاملين في قطاع الاتصال، ليس في دولة الإمارات والمنطقة العربية فحسب، وإنما في العالم أجمع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الاتصال الحكومي الإمارات الاتصال الحكومي أخبار الإمارات الشارقة منتدى الشارقة الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الاتصال الحكومي الإمارات أخبار الإمارات المنتدى الدولی للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية على أساس أجندة اقتصادية

بعد نجاح كاميلا هاريس فى المناظرة ؛من المهم أن تواصل كاميلا تعريف ترامب وكشفه. ولكن قد لا يكون ذلك كافيا لضمان الفوز. فالناخبون متعطشون لمرشح قادر على إحداث تغيير ملموس وهادف فى حياتهم.
إنها وضعت الأساسيات لرؤيتها الاقتصادية: لقد وعدت بتحديد تكلفة الأدوية الموصوفة لجميع الأمريكيين عند 2000 دولار، ومعالجة أزمة الإسكان الشديدة التى تواجهها أمريكا من خلال بناء 3 ملايين وحدة من الإسكان بأسعار معقولة، والقضاء على الديون الطبية، ومواجهة رفع الأسعار من قبل الشركات والذى جعل من المستحيل على الأسر العاملة تحمل تكاليف البقالة وغيرها من الضروريات الأساسية. إن هذه السياسات قيمة للغاية. ولكننى أعتقد أن فرص فوزها سوف تتحسن إذا ما وسعت نطاق أجندتها لتشمل الحلول الشعبية لأهم الحقائق الاقتصادية والسياسية التى تواجه البلاد.
إن الأمريكيين يعانون من عدم المساواة فى الدخل والثروة فى هذا البلد أكثر من أى وقت مضى. ولم يحدث فى تاريخهم قط أن امتلك قلة قليلة من الناس مثل هذه الثروة. ويملك ثلاثة أشخاص ثروة أكبر من النصف الأدنى من المجتمع الأمريكى، ويعيش 60% من الأمريكيين على راتب شهرى بينما يستمر الأثرياء فى الثراء، ويريد 82% من الأمريكيين بما فى ذلك 73% من الجمهوريين أن يدفع الأثرياء والشركات الكبرى نصيبهم العادل من الضرائب.
لديهم نظام سياسى فاسد حيث تستثمر لجان سوبر باك ذات الأموال المظلمة، والتى يمولها ويسيطر عليها مليارديرات مثل إيلون ماسك وتيموثى ميلون، مليارات الدولارات فى انتخاباتنا. ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية لانتخابات عام 2024 عشرة مليارات دولار، وهو ما يزيد علي أى تكلفة فى التاريخ. ويدرك الديمقراطيون والجمهوريون والمستقلون أنه لا يمكن أن نطلق على بلاد ديمقراطية نابضة بالحياة عندما تستطيع حفنة من أغنى الناس فى هذا البلد - بما فى ذلك المليارديرات الديمقراطيون - إنفاق مئات الملايين لانتخاب المرشحين من اختيارهم. ويعتقد سبعة من كل عشرة أمريكيين أنه يجب فرض قيود على الإنفاق الانتخابى. ويجب عليهم إلغاء قانون «سيتيزن يونايتد» وإنشاء انتخابات ممولة من القطاع العام.
فى وقت لا يمتلك نحو نصف الأسر الأمريكية التى تجاوزت سن الخامسة والخمسين مدخرات تقاعدية، ويحاول واحد من كل خمسة من كبار السن العيش بأقل من 13500 دولار أميركى سنويا، يتعين عليهم توسيع نطاق الضمان الاجتماعى حتى يتسنى لكل فرد فى هذا البلد التقاعد بكرامة اكتسبها، ويستطيع كل من يعانى من الإعاقة أن يعيش فى ظل الأمن الذى يحتاج إليه. وبوسعهم أن يفعلوا هذا من خلال رفع سقف ضرائب الضمان الاجتماعى، حتى يدفع الأثرياء للغاية نفس المعدل الضريبى الذى تدفعه أسر الطبقة العاملة.
إن الشعب الأمريكى متحد فى دعم هذه الأفكار الشعبية. وهى سياسات مهمة، وهى تكسب السياسة. وهى تحظى بشعبية خاصة فى الولايات المتأرجحة التى تحتاج هاريس إلى الفوز بها.
وبعبارة أخرى: إن الحملة الانتخابية على أساس أجندة اقتصادية تتحدث عن احتياجات الأسر العاملة هى الصيغة الفائزة بالنسبة لكامالا هاريس والديمقراطيين فى نوفمبر ومن خلال تبنى أفكار جريئة تعالج الأزمات اليومية التى تواجه الأسر العاملة فى أمريكا، لن تتمكن هاريس من الفوز بالبيت الأبيض فحسب، بل ستتمكن أيضا من إنشاء حزب ديمقراطى يستجيب لاحتياجات الأمريكيين العاديين.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. إجازة مدفوعة الأجر للقطاع الحكومي في ذكرى المولد النبوي الشريف
  • رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفية خديجة طاهر عباس
  • أين يمكن مشاهدة مباريات المنتخب المغربي في مونديال الفوتصال؟
  • السوداني: الاستمرار بسياسة التعيين في القطاع الحكومي أمر لا يمكن أن تتحمله الدولة
  • السوداني: لا يمكن للدولة العراقية أن تستمر في سياسة التعيين بالقطاع الحكومي
  • موعد صرف منحة المولد النبوي 2024 للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص
  • يمكن الاحتفاظ بالدجاج المطبوخ 4 أيام في الثلاجة!
  • الانتخابات الأمريكية على أساس أجندة اقتصادية
  • 100 متحدث و20 جلسة حوارية في «المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية» أكتوبر المقبل
  • بوريل: تجاهل إسرائيل للقانون الدولي أمر لا يمكن قبوله