ترامب: الله أنقذني من محاولة الاغتيال من أجل إصلاح البلاد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
واشنطن
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه يشعر بأن أميركا متراجعة ومحطمة ومكسورة لكنه توعد بإصلاح الأخطاء. موضحا إنه يعتقد أن الله أنقذه من محاولة الاغتيال من أجل إصلاح البلاد.
وقال ترامب:”بلدنا مريض للغاية ومحطم للغاية. بلدنا مكسور فقط وربما كان هذا هو السبب للنجاة لا أعرف. لا أعرف، قال الكثير من الناس ذلك”.
وأضاف “أعتقد أنك تؤمن بالله أكثر، لأنه عندما تتحدثت إلى خبراء، مثل أبنائي الذين هم خبراء في إطلاق النار. ولكن عندما تتحدث إلى الخبراء، يقولون إنه لا توجد فرصة أن يخطئ من تلك المسافة.. وأعتقد أنه كان متسرعًا لأن الناس بدأوا يقولون، كما تعلمون، هناك رجل يحمل سلاحًا”.
كما أشاد بعناصر الخدمة السرية الذين تحركوا لحمايته في ذلك اليوم، قائلاً إنهم كانوا “شجعانًا جدًا” وقفزوا عليه في غضون “ثوانٍ”.
وأشار إلى إن القناص الذي أسقط المسلح كان “مذهلاً”، لكنه أقر بأنه كان يجب أن يكون هناك شخص ما على سطح المبنى حيث كان مطلق النار موجودًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امريكا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس خيارات ضد إيران بينها الضربات الجوية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ترى أن إيران لا تزال تمثل تهديدًا لحلفاء الولايات المتحدة، مبينة أنها تدرس خيار توجيه ضربات جوية ضدها لمنعها من بناء السلاح النووي، إلى جانب دراسة زيادة العقوبات عليها.
وأكدت الصحيفة أن إيران ستواجه عامًا صعبًا مع إدارة ترامب، التي ستباشر مهامها في 20 يناير.
من جانبها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط لزيادة العقوبات على إيران كجزء من الجهود لمواجهة واحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "فريق ترامب يدرس العديد من الخيارات بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي".
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى الأوضاع الداخلية في إيران، وحجم الاستياء الشعبي العام، لاسيما بشأن الوضع الاقتصادي.
ونقلت عن مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" في لندن، سنام فاكيل، قولها إن "قيادة إيران تواجه على الأرجح أعمق التحديات التي صنعتها بنفسها منذ سنوات، الأمر الذي قد يدفع طهران أيضًا إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة".
وقالت الصحيفة إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان انتخب في يوليو/تموز الماضي "على أساس برنامج الإصلاحات الاجتماعية والانتعاش الاقتصادي والانفتاح السياسي على الغرب، لكن بعد ستة أشهر، تتلاشى آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية بسرعة".
وأضافت "الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أصبحت أكثر تكرارًا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات، حيث احتج الممرضون وعمال الاتصالات على تأخر المدفوعات، وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان بسبب تأخير مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقًا لاتحاد المعلمين".
وختمت "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول إن "السخط ينتشر إلى قطاع النفط، الصناعة الأكثر استراتيجية في البلاد، وأكبر مصدر للعملة الأجنبية، إذ احتج عمال في مصنع عبادان للبتروكيماويات، أحد أكبر المصانع في البلاد، بسبب عدم دفع أجورهم لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لوسائل إعلام حكومية ونقابات عمالية إيرانية".