الصحة: إغلاق 30 منشأة مخالفة لاشتراطات الطب النفسي وعلاج الإدمان منذ بداية العام
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، المرور على 300 منشأة للصحة النفسية، من خلال الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، التابعة للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، من بداية شهر يناير وحتى أغسطس عام 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والمجلس القومي للصحة النفسية، والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص ، استكمالاً لخطة الوزارة للمرور على المنشآت الطبية الخاصة، والتأكد من استيفائها لاشتراطات التراخيص اللازمة، والوصول إلى المراكز التي تروج لأنشطتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتمارس نشاط علاج الإدمان بدون وجود متخصصين للإشراف على الخدمة الطبية المقدمة،واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأشار «عبدالغفار» في بيان، إلى أن حملات المرور أسفرت عن إغلاق 30 منشأة «طب نفسي وعلاج إدمان»، بعد ضبط العديد من المخالفات بهذه المنشآت، والتي تنوعت مابين عدم وجود ترخيص من وزارة الصحة، وتشغيل عمالة غير مؤهلة، وحيازة مواد مخدرة، وعدم تطبيق اشتراطات الإدمان، إلى جانب ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية غير المرخصة، بالإضافة إلى أدوية مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها، مؤكدا غلق وتشميع تلك المنشآت، وإحالة كافة المخالفات لجهات التحقيق.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسن محمود ، رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، حرص الوزارة على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية المطلوبة، وحصول المنشآت والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير الترخيص، والتأكد من أمان ونظافة الأماكن المتعاملة مع المرضى، مؤكدا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور، لضمان تقديم خدمات طبية آمنة حرصا على صحة وسلامة المرضى.
ونوه الدكتور حسن محمود، إلى أن نسبة الاستجابة للشكاوى الواردة إلى الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، وكذلك التي وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، بلغت 99%، كما قامت الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي والادارات بالمجالس الإقليمية، ببحث 171 شكوى والرد عليها.
وأكد "حسن" قيد 39 طبيبا في سجلات المجلس القومي للصحة النفسية خلال الستة أشهر الماضية، بالإضافة لزيادة أعداد المنشآت الطبية المرخصة لعلاج أصحاب الأمراض النفسية ومرضى الإدمان، والمقيدة لدى المجالس الإقليمية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية إلى 226 منشأة، وذلك بزيادة 24 منشأة خلال عام 2024.
وتابع أنه يمكن للمواطنين التواصل مع المجلس القومي للصحة النفسية وذلك للتأكد من ترخيص المنشآت أو الشكاوى والاستفسارات من خلال الخط الساخن 01207474740.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة علاج الإدمان القومی للصحة النفسیة الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
معادٍ للإسلام.."مجنون" ماغدبورغ متخصص في الطب النفسي
عمل الرجل، دهس حشداً في سوق عيد الميلاد في ماجدبورج الألمانية، طبيباً نفسياً في ولاية سكسونيا-أنهالت الألمانية.
وقالت متحدثة باسم شركة "زالوس" المتخصصة في تشغيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، رداً على استفسار، إن الطبيب، 50 عاماً، كان يعمل في منشأة إصلاحية علاجية في مدينة بيرنبورغ، بساكسونيا-أنهالت، مضيفة أنه كان يتولى معالجة مجرمين مدمنين ويعمل في المنشأة منذ مارس (آذار) 2020.ووفقا للمعلومات طلبت وزارة الصحة في الولاية الملف الشخصي للرجل وسلمته إلى سلطات التحقيق.
و الرجل سعودي، قبض عليه بعد الهجوم في ماغدبورغ، معروف بأنه ناقد للإسلام، ويعيش في ألمانيا منذ2006، ويصف نفسه بـ "مسلم سابق".
ووفقا للمعلومات، وجه الرجل مؤخرا اتهامات، بعضها ذات صياغة مربكة، ضد السلطات الألمانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقابلات، و اتهم السلطات الألمانية بالقاعس عن محاربة الإسلاموية.
وبعدما أعلن منذ سنوات دعمه للنساء السعوديات الهاربات من وطنهن، كتب لاحقاً على موقعه على الإنترنت بالإنجليزية والعربية: "نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا". وحسب وكالة أنباء أسوشيتد بريس، حددت العديد من وسائل الإعلام الألمانية الرجل باسم طالب أ.، وذكرت أنه متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
لم ترد أي بيانات حتى اليوم السبت عن الدوافع وراء ارتكابه الجريمة.
وحسب الوكالة شارك المتهم عشرات التغريدات أو أعاد نشر تغريدات يومياً، والتي كانت تركز على مواضيع معادية للإسلام، منتقداً الدين ومهنئاً المسلمين الذين "تركوا الإيمان".
كما اتهم السلطات الألمانية بالفشل في بذل ما يكفي لمكافحة ما وصفه بـ "أسلمة أوروبا".