بروڤن العربية تكشف عن هوية جديدة لعلامتها التجارية وتفتتح مكتبًا جديدًا في الرياض
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
كشفت بروڤن العربية، الشركة القابضة في السعودية والمختصة بتوفير الحلول الشاملة، عن الهوية الجديدة لعلامتها التجارية التي تبرز التزامها بتوفير الحلول والخدمات المتطورة لعملائها. وترسّخ الهوية الجديدة تطلعات الشركة الرامية إلى تعزيز عروضها وتحسين قدراتها، بما يضمن بقاءها في صدارة الابتكار والريادة بالقطاع.
في تعليقه على الأمر قال زيد المشاري، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة بروڤن العربية: “نفتخر بتسليط الضوء على النمو الملموس الذي حققه عملاؤنا في المنطقة والعالم، والذي كان مصدر إلهام لنا لتحقيق مزيد من التطور. كما إن التوسع في فريق عملنا والكشف عن هوية علامتنا الجديدة يؤكدان التقدم الكبير الذي حققناه على مدى السنوات، ويمثل شهادة على عملنا الدؤوب والرؤية الحكيمة لتقديم الحلول النوعيّة لعملائنا. نحرص في بروڤن العربية على ترسيخ الثقافة القائمة على قيمنا المتينة، ومواصلة الارتقاء بمكان العمل لنخدم فريقنا وعملاءنا بشكل أفضل في مساحة جديدة تجسد التزامنا تجاه تلك المبادئ ورؤيتنا الطموحة نحو المستقبل.”
الهوية الجديدة تعكس التزام بروڤن العربية بالارتقاء بمعايير الجودة والابتكار وتقديم الحلول والخدمات المتطورة للعملاء
وترتكز الهوية الجديدة لشركة بروڤن العربية على شعار متميز مستوحى من الرغبة بابتكار هوية بصرية تجمع بين اللغتين العربية والإنجليزي بشكل سلس، وتمتاز بالتصميم العصري الأنيق الذي يعكس التفكير المستقبلي للشركة. أما دمج اللغة العربية فيبرز التزام الشركة تجاه الشمول والاعتزاز بجذورها الثقافية، مؤكدًا على نطاقها العالمي واحترافيتها في العمل باللغتين.
كما يتضمن تجديد العلامة التجارية افتتاح مكتب جديد بمساحة أكبر في الرياض ليتناسب مع خطط التوسع والنمو المستقبلي. يمتاز المكتب بمخططه المفتوح الذي يهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين أفراد الفريق، ما ينسجم مع التزام الشركة بالشفافية والوحدة.
ومن خلال دمج عناصر التصميم المذكورة، تهدف بروڤن العربية إلى إيجاد بيئة عمل لا تقتصر على تعزيز الإنتاجية بل تشجع شعور الانتماء والرفاه لدى الموظفين. كما تجسّد العلامة الجديدة التزام الشركة تجاه التميّز والابتكار ورضا العملاء.
من جانبه قال نايف العتيبي، عضو مجلس إدارة شركة بروڤن العربية: “تعكس هويتنا الجديدة جوهر علامتنا وقيمنا وتشير إلى خططنا وطموحاتنا المستقبلية، وهي خطوة جريئة تؤكد على التزامنا الدائم بالنمو والابتكار والتميّز في كل ما نقوم به.”
تأسست بروڤن العربية عام 2008 وحققت نموًا استثنائيًا عبر مجموعة من الشركات المتنوعة التي تعمل في قطاعات متعددة. تضم الشركات التابعة لها كلًا من بروڤن كونسلت، و بروڤن سولوشن (وعلاماتها الفرعية بروڤن ريالتي وبروڤن روبوتكس)، وبروڤن، وبروڤن 360 وServhub وإيماكو.
من الجدير بالذكر أن هوية العلامة التجارية ستطبّق في كافة منصات الشركة، بما في ذلك الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي والمواد التسويقية. وتدعو بروڤن العربية جميع عملائها وشركائها وكافة المعنيين للانضمام إليها والاحتفاء بهذا الفصل الجديد من مسيرتها المتواصلة للنمو والابتكار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بروڤن العربية الهویة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تايوان تواجه تهديدات "ترامب" التجارية.. استثمارات جديدة في أمريكا لموازنة التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في استجابة سريعة لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الدول التي تعاني معها الولايات المتحدة من عجز تجاري، أعلنت تايوان عزمها زيادة استثماراتها ومشترياتها من الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات وحماية صناعة أشباه الموصلات التي تعد العمود الفقري لاقتصادها.
تصاعد التوترات التجاريةجاء إعلان وزير الخارجية التايواني لاي تشينج تي بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن خطته الجديدة لفرض "رسوم جمركية متبادلة"، والتي تستهدف بشكل خاص الشركاء التجاريين الكبار مثل تايوان، التي ارتفع عجز الولايات المتحدة التجاري معها إلى 73.9 مليار دولار العام الماضي.
تلعب تايوان دورًا محوريًا في صناعة أشباه الموصلات العالمية، حيث تُصنّع شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) معظم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة. لكن ترامب يتهم تايوان بـ"سرقة" صناعة الرقائق من الولايات المتحدة، متوعدًا بإعادتها إلى الداخل الأمريكي.
وفي خطوة استباقية، أكدت تايوان استعدادها للتعاون، حيث أبدى المسؤولون التايوانيون دعمهم لاستثمارات جديدة لشركة TSMC في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن الشركة التايوانية تعهدت سابقًا باستثمار 65 مليار دولار في مصانع تصنيع بأريزونا، إلا أن هذه المشاريع ستظل تمثل أقل من 20% من إجمالي إنتاجها، مما يثير قلق إدارة ترامب.
ومصير استثمارات TSMC في أمريكا
وسط التهديدات المتزايدة، لوّح ترامب بإلغاء صفقات الدعم الحكومية التي تم منحها لشركة TSMC خلال فترة حكم بايدن، مما يعرض تمويلًا يزيد عن 6 مليارات دولار للخطر.
كما يسعى الرئيس الأمريكي السابق إلى إعادة بناء صناعة الرقائق داخل الولايات المتحدة على نطاق أوسع بكثير، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على تايوان.
بين الأمن القومي والسياسة التجارية
تدرك تايوان أن دورها في صناعة أشباه الموصلات يمنحها نفوذًا قويًا في العلاقات الدولية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات مع الصين. وترى تايبيه أن احتكارها شبه الكامل لأشباه الموصلات المتقدمة يضمن دعم الدول الديمقراطية ضد أي تهديد صيني محتمل.
لكن في المقابل، ترى إدارة ترامب أن هذا الاعتماد الكبير على تايوان في قطاع بالغ الأهمية مثل أشباه الموصلات يُشكل خطرًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة.
محاولات تايوان لكسب ود واشنطن
لم يقتصر الرد التايواني على زيادة الاستثمارات التجارية فحسب، بل تعهد الرئيس التايواني برفع الإنفاق الدفاعي من 2.5% إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في محاولة أخرى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة. كما أكد أن بلاده ستظل "الشريك التجاري الأكثر موثوقية" لواشنطن، لكنه أقر بأن سياسات ترامب التجارية الجديدة تشكل تحديًا كبيرًا ليس فقط لتايوان، ولكن للعالم بأسره.
مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يبدو أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان على المحك. وبينما تحاول تايبيه تجنب صدام مباشر مع ترامب عبر تقديم تنازلات استثمارية، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه التحركات في تهدئة المخاوف الأمريكية، أم أن التصعيد سيستمر، مما يهدد باضطراب جديد في أسواق أشباه الموصلات العالمية؟