الخليل - صفا

أغلقت قوات الاحتلال، يوم الاثنين، المسجد الإبراهيمي وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحجة الأعياد اليهودية.

وأفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بأن إغلاق المسجد يأتي متجاوزاً التقسيم الزماني والمكاني الظالم من قبل الاحتلال، الذي سرق 36% من أروقته بعد مجزرة المسجد الإبراهيمي.

وأوضحت الأوقاف في بيانها، "أن الاحتلال يغلق المسجد 10 أيام سنوياً، بحجة الأعياد اليهودية، ويمنع المصلين من الوصول إلى المسجد، في انتهاك لحرية العبادة ومشاعر المسلمين على مرآى ومسمع العالم".

وكانت قوات الاحتلال أغلقت المسجد لساعات أمس الاثنين، في أعقاب عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل، وأعدت فتحه وسط إجراءات أمنية مشددة في محيطه.

ووفق مديرية أوقاف الخليل، فإن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 43 وقتاً، ضمن محاولاتها المتكررة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المسجد الإبراهیمی

إقرأ أيضاً:

أسقف نافباكتوس: عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتروبوليت هيروثاوس أسقف نافباكتوسعبر صفحته علي فيس بوك ان عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية، فهو ليس مجرد احتفال بالحدث التاريخي المتمثل في إعلان رئيس الملائكة جبرائيل لمريم العذراء بحملها بالمسيح، بل هو عيد للمسيح  ولمن حملت فيه الكلمة الإلهية، والدة المسيح ثيوتوكوس). 

وأضاف : يكتسب هذا العيد طابعًا مزدوجًا؛ فهو عيد للمسيح لأن المسيح تجسد في بطن العذراء مريم، وفي ذات الوقت هو عيد خاص بالعذراء مريم، لأنها كانت الوسيلة التي من خلالها تجسد الكلمة.

وأوضح أسقف نافباكتوسعبر ان العذراء مريم من الشخصيات ذات المكانة الكبيرة في الكنيسة، فقد كان لها دور محوري في تاريخ الخلاص، إذ كانت الأم التي حملت في رحمها الكلمة المتجسد. مكانتها هذه لا تنبع فقط من فضائلها الشخصية، بل من كونها الأم التي وهبت الطبيعة البشرية للكلمة الإلهي، المسيح.

 وأكد ان علاقة العذراء مريم بالمسيح علاقة وثيقة، فالحديث عن إحداهما لا يمكن أن يتم دون الإشارة إلى الأخرى. في العبادات والترانيم، نرى دائمًا أن إشادة العذراء مريم تكون مترافقة مع الإشارة إلى المسيح، حيث يُنشد: “افرحي، لأنكِ عرش الملك، افرحي، لأنكِ حملتِ من يحمل كل شيء”.

وتابع : تجسد بشارة العذراء مريم بداية مسار الخلاص للبشرية، كما يتضح من ترنيمة صرف العيد التي تبدأ بـ “اليوم هو بداية خلاصنا وظهور سرّ الدهور ، حيث أعلن الملاك جبرائيل لمريم عن حملها بالمسيح، الأمر الذي يعدّ إعلانًا غير مسبوق في تاريخ البشرية.

 

وقال : فيما يتعلق بمعنى كلمة “بشارة”، أوضح انها تتألف من كلمتين تعنيان “الخير” و”الرسالة”، أي إعلان الخبر السار. هذا الإعلان كان بمثابة تحقيق لوعد الله الذي قطعه بعد سقوط آدم وحواء، مما جعل هذا الحدث جزءًا من التاريخ الخلاصي.
وأشار إلى أنه  من خلال هذا الحدث، كما يذكر القديس مكسيموس المعترف، نجد أن إنجيل المسيح هو رسالة شفاعة وتعزية للبشرية عبر تجسد الكلمة. وهكذا، بدأ الخلاص من خلال حدث البشارة، الذي يرمز إلى تصحيح السقوط الذي وقع في جنة عدن.

وشدد على ان  العذراء مريم تعتبر “الممتلئة نعمة”، كما وصفها الملاك جبرائيل في بشارته، وقد أكد الآباء القديسون مثل القديس غريغوريوس بالاماس أن نعمة الله كانت تحيط بها منذ زمن طويل، وأنها وصلت إلى درجة التأله الكامل. حضورها في قدس الأقداس في الهيكل كان بمثابة علامة على اكتمالها الروحي ونيلها نعمة الله بشكل كامل.


واختتم، يعتبر عيد بشارة العذراء مريم ذكرى عظيمة تتجلى فيها علاقة الوالدية المسيح  بين مريم والمسيح، ويستمر هذا العيد في تعزيز إيمان المسيحيين ويذكّرهم بمكانة العذراء المميزة في تاريخ الخلاص.

مقالات مشابهة

  • أسقف نافباكتوس: عيد بشارة العذراء مريم من الأعياد البارزة في الكنيسة المسيحية
  • على وشك السفر في الأعياد؟ دليلك لاختيار المقعد المثالي من الطائرة إلى القطار
  • الشرطة تنجح في القبض على مطلوب خطير في الخليل بعد سنوات من المطاردة
  • إصابة 4 فلسطينيين في هجمات لمستوطنين على قرية سوسيا جنوب الخليل
  • 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 57 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين
  • المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا يطلب سحب كتاب من إحدى المكتبات الفرنسية
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • كيف تستخدم إسرائيل السياح في اقتحامات المسجد الأقصى؟
  • عرض لسرايا رمزية من قوات التعبئة في المحابشة بحجة