بغداد اليوم - البصرة 

اعلن مجلس محافظة البصرة، اليوم الإثنين (2 أيلول 2024)، الاتفاق مع الجانب الكويتي على دخول 5 آلاف مشجّع عراقي إلى الكويت لحضور مباراة المنتخب العراقي ونظيره الكويتي.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس عقيل الفريجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" تم الاتفاق على دخول خمسة الاف مشجع عراقي الى الكويت، وسيتم الاعلان عن الية دخول الجماهير سواء عبر البر أو الجو فضلا عن طريقة منح سمات الدخول".

وكشف محافظ البصرة اسعد العيداني يوم أمس الأحد، عن الاتفاق مع الجانب الكويتي على دخول 5 الاف مشجع عراقي للكويت لمؤازرة المنتخب الوطني.

وقال العيداني في تصريح صحافي، إنه" بعد سلسلة مباحثات حكومية محلية ومركزية أجريت مع الكويت تم الاتفاق على ذلك العدد لمساندة منتخبنا في مباراته المرتقبة مع الكويت في العاشر من ايلول الجاري ضمن تصفيات كأس العالم.

وتسببت تصريحات منسوبة للاعب كرة القدم الكويتي السابق والمعلق الرياضي أحمد موسى بخصوص قرار مرتقب لمنع العراقيين من حضور مباريات فريقهم الوطني ضمن منافسات بطولة خليجي 26 المنتظرة في الكويت، بأزمة بين البلدين.

المنشور الذي نفاه موسى وصل صداه إلى محافظة البصرة، حيث قال المحافظ أسعد العيداني في مؤتمر صحفي إن العراق سيمنع دخول الكويتيين إلى العراق إذا ما ثبتت صحة ما أُشيع عن منع الجماهير العراقية من دخول الكويت. 

ولاقى الخبر ورد الفعل ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى أصدر اللاعب الكويتي السابق أحمد موسى توضيحًا نفى بموجبه تلك الأخبار.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على دخول

إقرأ أيضاً:

شهيد بنيران اسرائيلية مع مواصلة سكان جنوب لبنان دخول قراهم الحدودية

27 يناير، 2025

بغداد/المسلة: قتل شخص بنيران اسرائيلية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الإثنين، مع مواصلة سكّان لليوم الثاني على التوالي، محاولة الدخول إلى قرى حدودية في جنوب لبنان لا تزال تنتشر فيها قوات إسرائيلية، وذلك غداة مقتل 24 شخصا بظروف مشابهة.

وعلى رغم هذه التوترات وهشاشة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ سريانه قبل شهرين، يستبعد محلل عودة المواجهات بين الطرفين.

ومساء الأحد، أعلنت الولايات المتحدة التي توسطت لإبرام الاتفاق، أنه سيبقى “ساري المفعول حتى 18 شباط/فبراير 2025″، ما يعني عمليا تمديد مهلة استكمال الانسحاب وبنود أخرى في الاتفاق، وذلك بعد ساعات من انقضاء مهلة الستين يوما لانجاز هذا الانسحاب.

ومنذ الأحد، يحاول سكّان قرى لا تزال القوات الاسرائيلية منتشرة فيها، الدخول إليها برفقة الجيش اللبناني.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية الاثنين بأن “اعتداءات العدو الإسرائيلي خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت حتى الساعة إلى سقوط شهيد وسبعة جرحى” الاثنين.

وتضاف الحصيلة الى 24 شخصا قتلوا الأحد، بينهم ست نساء.

وفي حين نجح سكان بدخول بعض القرى، باءت المحاولات بالفشل في أخرى.

وفي ميس الجبل الحدودية، تجمّع السكان منذ الصباح على “مداخل البلدة” مع وصول “تعزيزات من الجيش” اللبناني، أملا بالدخول إليها مع الجيش، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وقالت إن الجيش الاسرائيلي أطلق النار “باتجاه عناصر الجيش المتمركزين” غربي ميس الجبل “دون وقوع إصابات”.

وعند مدخل البلدة، اصطف طابور طويل من السيارات ترفع الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله، كما أفاد محمد شقير (33 عاما) الذي كان ينتظر منذ الصباح الباكر.

وقال شقير “انتظرنا في طابور طويل لساعات، لكننا لم نتمكن من الدخول … كان العدو الاسرائيلي يطلق رشقات نارية بين الحين والآخر على المدنيين المتجمعين عند مدخل البلدة”.

“لا مجال” لعودة المواجهات

وفي بلدة برج الملوك، شاهد مصوّر فرانس برس صباحا عشرات من النساء والأطفال والرجال يتجمّعون خلف ساتر ترابي رافعين رايات حزب الله الصفر، على أمل أن يتمكنوا من التوجه نحو بلدة كفركلا الحدودية التي لم تنسحب منها القوات الاسرائيلية، وسط انتشار آليات للجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

وعلى الطريق المؤدي إلى القرى الحدودية، شاهد مراسل فرانس برس صباحا عشرات السيارات التي تقلّ نساء ورجالا وأطفالا متجهين نحو بلداتهم.

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت متأخر الأحد تمديد “الاتفاق” بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط/فبراير، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.

وبموجب الاتفاق، كان أمام القوات الإسرائيلية حتى الأحد لتنسحب من مناطق حدودية توغلت فيها خلال الحرب. لكن الدولة العبرية أكدت أن قواتها ستبقى إلى ما بعد المهلة، بينما اتهمها الجيش اللبناني بـ”المماطلة”.

وأعلنت الحكومة اللبنانية الاثنين أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية.

وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بخرق الاتفاق. ورغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مرارا تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة لحزب الله، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بتنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات تفخيخ وتفجير في القرى الحدودية.

وفي حين تبقى توترات اليومين الأخيرين الأكثر حدة منذ سريان وقف إطلاق النار، استبعد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت هلال خشان عودة “المواجهات العسكرية”.

وقال “لا مجال لأن تعود المواجهات العسكرية… حزب الله لم يعد يريد أي مواجهة ثانية مع اسرائيل وهدفه حماية إنجازاته في لبنان”.

“لا نخاف الرصاص”

وبعدما أكد الأسبوع الماضي جاهزيته لاستكمال انتشاره بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية، أعلن الجيش اللبناني الأحد دخوله مناطق حدودية عدة أبرزها الضهيرة ومارون الراس وعيتا الشعب.

وفي بلدة حولا، قالت الوكالة الوطنية إن السكان دخلوا إليها بعد “انتشار الجيش (اللبناني) في عدد من احيائها”.

وفي عيتا الشعب حيث الدمار واسع، شاهد مصور فرانس برس سكانا وعائلات افترشت أطلال منازلها المدمّرة الاثنين بعدما دخلتها صباحا، بينما عملت جرافات على فتح الطرقات وبحثت فرق مسعفين عن جثامين قتلى.

وفي مدينة بنت جبيل التي تعدّ مدخلا لعدد كبير من البلدات والقرى الحدودية في جنوب لبنان، كان سكّان ومناصرون لحزب الله يوزعون صور الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي اغتيل بغارة اسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر، إضافة الى حلوى ومياه وملصقات تحمل عبارة “نصر من الله”، بحسب مصور فرانس برس. ورفعت نساء صور مقاتلين من حزب الله قضوا خلال الحرب.

وقالت منى بزي التي كانت من بين المحتفلين في بنت جبيل “يعتقدون أنهم يخيفوننا بالرصاص، لكن نحن عشنا تحت القصف، ولا نخاف الرصاص”.

وأكد الجيش اللبناني الأحد أنه “يواصل مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم”، وأنه “يستكمل الدخول إلى بلدات جنوبية عدة والانتشار فيها، ويدعو المواطنين إلى التزام توجيهات الوحدات العسكرية”.

وطلب المتحدّث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي الاثنين من سكان المناطق الحدودية في جنوب لبنان “الانتظار” قبل العودة إلى قراهم، مضيفا أنه سيتم إعلامهم “حول الأماكن التي يمكن العودة إليها”.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، إبعاد مقاتليه من حدودها الشمالية، والسماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة الى منازلهم في الشمال، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد تمنع دخول الدواجن ومنتجاتها من الإقليم لحين وضوح الموقف الوبائي
  • شهيد بنيران اسرائيلية مع مواصلة سكان جنوب لبنان دخول قراهم الحدودية
  • البصرة.. مدير الصحة يحيل طبيبا للتحقيق على خلفية ارساله مريضا لشراء الدواء من الصيدليات الخاصة
  • بينها 14 للوقود.. دخول 155 شاحنة مساعدات إلى معبري «العوجة» و«كرم أبو سالم»
  • برلماني عراقي: إضعاف إيران لن يؤثر سلباً على بغداد
  • القافلة التاسعة.. «مرسال» تعلن دخول مساعدات إنسانية لقطاع غزة من التحالف الوطني
  • مع بداية إجازة نصف العام.. 3 آلاف سائح في رحلة روحانية بمدينة سانت كاترين
  • أمانة بغداد تخصص 17 موقعاً مؤقتاً لطمر النفايات
  • الاحتلال يخرق الاتفاق ويمنع مئات الشاحنات من دخول غزة
  • براتب 7 آلاف جنيه.. «العمل» تعلن عن فرص عمل جديدة للشباب