دبت الحياة في مشروع " چيفيرا" بمنطقة رأس الحكمة في الساحل الشمالي، مع استكمال شركة إنرشيا للتنمية العقارية تسليم الوحدات للعملاء، بعد توفير حزمة متنوعة من الخدمات بالمشروع، من بينها تشغيل الشاطئ وافتتاح عدد من المطاعم، بجانب وحدة طوارئ مستشفى چيفيرا .

وأكد المهندس أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن إنرشيا للتنمية العقارية ركزت على رفع نسبة الانشاءات بالمشروع للإسراع بمعدلات التسليم، ما مكن الشركة من الوفاء بتعاقداتها مع العملاء والتسليم بأعلى معايير الجودة، مشيرا إلى وضع الشركة خطة قوية للارتفاع بنسبة التسليمات في المشروع  خلال العام الجاري، ليتم تسليم 500 وحدة في "چيفيرا" خلال 2024.

أضاف، في كلمته على هامش الجولة الصحفية التي أقامتها الشركة في مشروع "چيفيرا"، أن الشركة ملتزمة بتسليم باقي الوحدات للعملاء وفق الجدول الزمني، كما تواصل رفع معدلات التنفيذ لزيادة عدد الوحدات التي يتم تسليمها تباعًا بأعلى معايير الجودة، وبما يوفر تجربة رائدة بهذا المشروع الواعد.

وقال إن الشركة بدأت تشغيل شاطئ "چيفيرا" هذا الصيف ليتمكن العملاء من الاستمتاع بالطبيعة والمناخ الفريد وجميع الخدمات، وذلك في خطوة تحقق استفادة العملاء من المشروع حتى قبل استلام وحداتهم، كما تم افتتاح وحدة الطواري في مستشفى المشروع تعمل على مدار الـ 24 ساعة طوال السنة لتوفير الرعاية الطبية المتكاملة.

أشار إلى أن توافر جميع الخدمات في المشروع يضمن رفع نسبة الإشغال طوال العام، وليس موسم الصيف فقط، ما يتناسب مع خطة الدولة لجعل منطقة الساحل الشمالي عامرة بالحياة طوال السنة.

تابع:" في إنرشيا لدينا التزام تجاه عملائنا، والوفاء بهذا الالتزام هو ما يحافظ على مكانتنا الرائدة في السوق العقاري، ويدعم ثقة عملائنا بنا، ويدفعنا لمزيد من النجاح في المراحل المقبلة من چيفيرا، وباقي مشروعات الشركة، ونتطلع لمشاركة عملائنا كافة تطورات العمل في هذا المشروع واطلاعهم على كافة التطورات".

ونوه بأن الساحل الشمالي شهد أداءً قويًا في حجم المبيعات، منذ الاعلان عن صفقة رأس الحكمة مطلع العام الجاري، لتحقق هذه المنطقة مزيدًا من النشاط والمبيعات القوية خلال موسم صيف 2024، وهو الآداء المميز الذي من المتوقع أن يستمر حتى نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن الساحل الشمالي سيصبح منطقة نشيطة في المبيعات طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط، كما ستحقق هذه المنطقة مبيعات قوية في الخارج مما يتناسب مع رؤية الحكومة حول التوسع في تصدير العقار وجذب عملاء أجانب.

وأكد التأثر الايجابي لمشروع "چيفيرا" بالإعلان عن صفقة رأس الحكمة، فالمساحة الضخمة لمشروع "چيفيرا" تضمن له التكامل مع المشروعات والمدن المحيطة، وتحقق لعملاءه الاستفادة من الخدمات الضخمة التي ستوفرها مدينة رأس الحكمة وخاصة الأنشطة الترفيهية، حيث يبعد المشروع 23 كم فقط عن رأس الحكمة.

وأوضح أن «چيفيرا» هو أكبر مشروعات انرشيا، ويضم وحدات متنوعة ما بين فيلات منفصلة وتوين هاوس وتاون هاوس وشاليهات وشقق واستديو بمساحات متنوعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الخدمات التى تحقق حياة متكاملة للعملاء داخل المشروع.

ولفت إلى أن التسليمات في مشروع "چيفيرا" تأتي بالتوازي مع استمرار الشركة في التنفيذ وفقًا للجداول المحددة في مشروعاتها القائمة، حيث تتضمن إجمالي محفظة مشروعات الشركة 8  مشروعات متنوعة من حيث الأنشطة والمواقع، ما يلبي احتياجات العملاء الحاليين والمستهدفين، لافتًا إلى تنفيذ وتسليم 6 مشروعات منها، تتنوع بين السكني والتجاري في القاهرة والبحر الأحمر.

وأكد أن الشركة تدعم جهود الدولة في تصدير العقار فجزء من مبيعاتها يتم لعملاء من خارج مصر معظمهم خليجيون، مضيفًا أن العقار المحلي يتسم حاليًا بتنافسية شديدة، نظرًا لانخفاض السعر مقارنة بالأسعار العالمية، بالإضافة إلى الجهود الحكومية القوية الداعمة لملف تصدير العقار.

أكد أن العقار يظل ملاذًا آمنًا للاستثمار، ويشهد ارتفاعًا مستمرًا في إقبال العملاء على شرائه كمخزون آمن للقيمة، كما أثبت قدرته على تحقيق أرباح للعملاء على مدار عقود طويلة، كما أن وجود طلب حقيقي يحافظ على استمرار عمل السوق العقارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساحل الشمالى چيفيرا مشروع چيفيرا رأس الحكمة منطقة رأس الحكمة الشاطئ أحمد العدوي الرئيس التنفيذي العملاء مستشفى الرعاية الطبية الصيف صفقة المبيعات التطوير العقاري العقار فيلات وحدات بيع الساحل الشمالی رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها

درعا-سانا

عُرض على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في درعا، اليوم، الفيلم الوثائقي (الشرارة)، للمخرج بسام المسالمة، موثقاً بدايات الثورة السورية في درعا البلد بتاريخ 18 آذار عام 2011، من خلال شهادات حية لناشطين ومشاركين في الحراك الشعبي.

وجاء عرض الفيلم بالتزامن مع الذكرى السنوية لمجازر صيدا واليادودة في (جمعة الغضب)، التي خرجت لفك الحصار عن مدينة درعا، من خلال جمع مشاهد أرشيفية صُورت بكاميرات متواضعة وهواتف محمولة منذ اللحظات الأولى لانطلاق التظاهرات، ما أضفى على الفيلم طابعاً توثيقياً أصيلاً.

الناشط غسان الجاموس قال: إن الشرارة التي انطلقت من درعا وأشعلت قلوب السوريين، كانت لحظة فارقة كشفت هشاشة النظام أمام صوت الشعب.

مصور الفيلم محمود مسالمة أشار إلى أن العمل يُعد من أوائل الوثائقيات التي جمعت شهادات من عاشوا التجربة ورافقوا بدايات الثورة، حيث استشهد بعضهم ولا يزال آخرون مستمرين في رسالتهم، وبيّن ان اختيار اسم (الشرارة) جاء لأنه يجسد اللحظة التي اشتعلت فيها إرادة الحرية في درعا.

وكشف أن مواد الفيديو تم تهريبها وتوثيقها على أقراص صلبة، حُفظت في صناديق خشبية  مطلية بالشحم ومدفونة تحت الأرض، أو نُقلت عبر الحدود، بهدف صون ذاكرة الثورة ونقلها للأجيال.

أما خلف أبو نبوت فعاد بذاكرته إلى الاعتصامات الأولى التي شهدتها ساحة المسجد العمري حزنا على أول الشهداء، حيث أعلن هو والكثيرون انضمامهم إلى صفوف الثورة.

وتضمن الفيلم شهادات ناجين ومعتقلين وشخصيات واصلت دورها في التوثيق والعمل الإعلامي خارج البلاد، من أبرزهم الفنان والناشط عروة الزعبي المقيم في هولندا، الذي ساهم في جمع الأرشيف وتحدث عن القمع الذي واجهوه، إضافة إلى الناشط نايف أبازيد أحد معتقلي درعا البلد، وأحمد أكراد الذي اعتقل من طريق السد، والإعلامي عصام المحاميد الذي شدد على أن الثورة اندلعت رداً على الظلم والقهر الذي مارسه النظام البائد ومسؤولوه، ولا سيما قادة الأجهزة الأمنية.

وعقب عرض الفيلم أقيمت فعالية تكريمية لـ 51 شهيداً من شهداء جمعة الغضب في صيدا واليادودة، وذلك في ساحة السرايا بمدينة درعا.

راتب الفندي شقيق الشهيد سليمان الفندي عبرَ عن فخره باستشهاد أخيه الذي قدم روحه لفك الحصار عن درعا، وأكد أن دماء الشهداء الطاهرة كانت جسراً لانتصار الثورة، أما عائشة سليم والدة الشهيد صالح الجبر، فعبّرت عن اعتزازها باستشهاد ابنها في سبيل حرية وكرامة أبناء درعا.

من جهته أشار عبد المجيد الزعبي، شقيق الشهيد أسامة الزعبي، إلى أن أخاه استشهد بينما كان يحاول مع أبناء حوران كسر الحصار والظلم عن مدينة درعا، مؤكداً أن دمهم سيبقى نوراً في طريق الحرية.

تخلل التكريم كلمة باسم مجلس عشيرة درعا، جاء فيها أن الذاكرة مداد الثائرين،  خاصة ونحن نحيي يوم الغضب، الذي انطلقت فيه فزعة حوران من المسجد العمري، لتصل إلى كل بلدة وقرية، متحدين على كلمة: الموت ولا المذلة.

الإعلامي عبد الحي الأحمد من بلدة الجيزة وصف (الفزعة) بأنها لحظة تاريخية وحدت الحورانيين، حين اجتمع الناس وصدحت حناجرهم بشعار (يا درعا حنا معاك للموت).

وفي كلمة للعقيد الطيار المنشق عن جيش النظام خالد النابلسي، عبّر عن إجلاله لدماء الشهداء في المحافظة، كما شدد الشيخ أحمد أبو نبوت على أن دماء الشهداء لم تذهب هدراً، لأنهم خرجوا لنصرة المظلومين والدفاع عن أهلهم، وعلينا ان نظل أوفياء لرسالة الثورة.

واختُتمت الاحتفالية بكلمة لإحدى حرائر حوران من مدينة المسيفرة، ابنة الشهيد محمد الزعبي (أبو حاتم)، نقلت خلالها وصية والدها: ارفعوا رؤوسكم بنا، فنحن الشهداء.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة
  • الشرارة… فيلم  وثائقي يوثق انطلاقة الثورة من درعا ويحيى ذكرى شهدائها
  • رسالة من المصرية للاتصلات للعملاء بشأن نظام الفواتير
  • وكيل صحة الشرقية يشرف على تسليم موقع مركز طب الأسرة بـ بردين
  • رفض تسليم السلاح يعيق انطلاقة الدولة ويهدِّد الاستقرار العام
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • الحكمة من اختلاف صلاة الجنازة عن أداء باقي الصلوات.. دار الإفتاء توضح
  • عاجل - رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يتفقد مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة
  • تنفيذ 3 مشروعات طرق في صلالة بـ17.6 مليون ريال
  • إنجاز نسب متقدمة في تنفيذ 3 مشروعات للطرق بصلالة بـ 17.6 مليون ريال