«التضامن» تستضيف الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية التحضيرية للملتقى الدول
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استضافت وزارة التضامن الاجتماعي بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية التحضيرية للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة «أولادنا» بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني، وذلك برئاسة مها هلالي مستشار فني وزيرة التضامن الاجتماعي للإعاقة والتأهيل، وبحضور ممثلي وزارات التضامن الاجتماعي ، الشباب والرياضة ، السياحة، ووزارة الخارجية.
ومن المقرر انطلاق فعاليات الملتقى من 20 إلى 27 سبتمبر 2024 بهدف دمج ذوي القدرات الخاصة من 48 دولة عربية وأوروبية وأفريقية وآسيوية.
وناقش اللقاء بحضور الأعضاء الشركاء ومنسقي الملتقى التنسيقات النهائية الخاصة بالملتقى والمشاركات لكل وزارة والتغطية الإعلامية في إطار توفير كافة الإمكانات لإنجاح الملتقى الذي يهدف لنشر الوعي بقضايا ذوى الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن نشر الوعي ذوي القدرات الخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.