“نيوم” و”زانيير للفنادق” تعلنان عن منتجع فاخر ومستدام في “زاردون”
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نيوم – البلاد
أعلنت نيوم و”فنادق زانيير”، المجموعة الرائدة في إنشاء مشاريع الضيافة الفريدة، عن توقيعهما شراكة لتطوير منتجع جديد فاخر وصديق للبيئة في “زاردون”، إحدى وجهات “مقنا” الواقعة على ساحل خليج العقبة.
ويتميز منتجع “زانيير زاردون” بإطلالته على المياه الفيروزية للبحر الأحمر، وبموقعه الفريد وسط المناظر الطبيعية الخلابة الممتدة من الجبال إلى التلال المنخفضة عبر السهل الساحلي وصولاً إلى البحر، ليقدم ملاذاً هادئاً للضيوف الباحثين عن تجارب استثنائية وسط بيئةٍ طبيعيةٍ آسرة.
ويقع المنتجع وسط منطقةٍ شبه صحراوية ممتدة على مساحة أربعة كيلومترات مربعة، جرى إعادة إحيائها لتتسم بتنوع طبيعي زاخر بالحياة البرية والنباتات المحلية. ويضم المنتجع 100 غرفة وجناح موزعة على ثلاثة مبانٍ فريدة التصميم، يتميز كل منها بطابع خاص ويقدم تجارب فريدة ومتنوعة.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق زانيير، أرنود زانيير: “نحن فخورون لتعاوننا مع نيوم، حيث تمثل هذه الشراكة علامةً فارقة تعزز مكانتنا بين العلامات التجارية الرائدة في قطاع الضيافة. إنَّها تعكس رؤيتنا الطموحة والتزامنا بالتميز، لتكون بمثابة نقطة تحولٍ مهمة في تطور علامتنا التجارية، ودليلاً على بروزنا كمنافسٍ قوي في سوق الضيافة الفاخرة”.
من جهته، قال المدير التنفيذي لـ”مقنا”، جيريمي ليستر: “يجسد منتجع (زانيير زاردون) التزام نيوم بتقديم تجارب لا مثيل لها، تحتفي بالإرث البيئي الغني لمقنا، وسنعمل معاً بعنايةٍ واجتهاد على تنمية وحماية النظام البيئي النابض بالحياة على طول الساحل من أجل الأجيال القادمة”. مضيفاً: “تعكس هذه الشراكة مع (فنادق زانيير) رؤيةً واحدة تندمج فيها الفخامة الفائقة والاستدامة في تناغمٍ تام، وسيفتح (زانيير زاردون) آفاقاً جديدة، وسيجمع بين طموحاتنا الكبيرة وقيمنا المشتركة لتوفير تجارب لا تُنسى لضيوفنا وزوارنا”.
بدوره، المدير التنفيذي لقسم الفنادق في نيوم، قال كريس نيومان: “يمثل تعاوننا مع فنادق (زانيير) شراكة قوية لنيوم، فهي علامة تجارية تشاركنا التزامنا بالأصالة والممارسات المستدامة وتوفير تجارب ضيافة تتمحور حول الطبيعة”، مضيفاً إن “التزام فنادق (زانيير) بتقديم تجارب أصيلة يجعلها الشريك المثالي لمقنا، وسنعمل معاً على تطوير ملاذٍ يبرز الجمال الطبيعي الخلاب لخليج العقبة، ويدفع قدماً بأساليب الهندسة المعمارية المتطورة، ويقدم مفاهيم جديدة لتجارب السفر والإقامة والعيش”.
وكجزءٍ من التزام نيوم و”فنادق زانيير” بالحفاظ على البيئة الطبيعية وإعادة تأهيلها، سيضم المنتجع سلسلةً من الواحات الخضراء المصممة لدعم الموائل الطبيعية المتنوعة، ما يسهم في إعادة توطين أنواع مختلفة من الحيوانات والأشجار والنباتات المحلية.
ويمثل هذا المشروع إنجازاً كبيراً آخر لمجموعة فنادق زانيير، التي تحرص على ترسيخ بصمتها كعلامة ضيافة عالمية طموحة ومبتكرة في قطاع الضيافة، ورائدة في تقديم أعلى مستويات الرفاهية.
وتشتهر مجموعة فنادق زانيير بمنتجعاتها وفنادقها المميزة التي تتناغم مع محيطها الطبيعي، وتعتمد المجموعة نهجاً قائماً على “البساطة والإتقان”، يركز على الأصالة، والاستدامة، والتجارب الغامرة التي تلبي جميع الأذواق. ويتم تصميم جميع المشاريع بواسطة “إستوديو زانيير” الشهير للتصميم الداخلي، ما يضمن التميز والإتقان في كل مشروع.
وبالإضافة إلى المنتجع، سيضم “زاردون” ضمن مرافقه الأساسية “مركز تجربة الزوار”، المتطور والفريد من نوعه، حيث يمكن الدخول إليه عبر مدخلٍ تحت الأرض، ليقودهم إلى منصة مراقبة تتمتع بإطلالةٍ بانوراميةٍ بزاوية 360 درجة، وتتيح للزوار التعرف على البيئة المحيطة والاستمتاع بالجمال الطبيعي الخلاب لزاردون، ما يوفر بيئةً مثالية لتواصلٍ أعمق بين الإنسان والطبيعة.
وسيستمتع ضيوف “زاردون” بتجارب استثنائية، وسيتم تشجيعهم على الانضمام لبرامج تعليمية حول حماية الطبيعة والحفاظ عليها، وإعادة توطين الكائنات الحية فيها، وسيتاح لهم الاستمتاع بمجموعةٍ متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية المتنوعة مثل تجارب المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات الجبلية، وتسلق الصخور، بالإضافة إلى مشاهدة النجوم، والتأمل، واليوغا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: زاردون منتج نيوم
إقرأ أيضاً:
عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
شهدت عارضة الأزياء ناتاليسي تاكسيسي، المقيمة في تايلاند، حادثة مرعبة أثناء رحلتها المهنية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث اكتشفت وجود رجل مختبئ تحت سريرها في غرفة فندق فاخر.
وبحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد بدأت ناتاليسي بالتحقيق بعد أن لاحظت رائحة كريهة تنبعث من غرفتها في اليوم الثاني من إقامتها. وعندما بدأت بالبحث في أرجاء الغرفة ظنًا منها أن الرائحة من الأغطية، قررت النظر أسفل السرير لتُصدم بوجود رجل غريب مختبئ تحته.
“تلك الثلاث ثوانٍ بدت وكأنها نهاية حياتي”
روت ناتاليسي لحظات الرعب التي عاشتها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة:
“رأيت رجلاً تحت سريري، صرخت ونهضت فوراً. خرج الرجل زاحفاً ونظر إليّ لثلاث ثوانٍ فقط، لكنها بدت وكأنها نهاية حياتي.”
وبعد أن خرج الرجل من الغرفة، أبلغت ناتاليسي إدارة الفندق والشرطة بالحادثة على الفور.
غموض أمني وغياب للكاميرات
ورغم أن الغرف لا تُفتح إلا عبر نظام البطاقات الإلكترونية، إلا أن طريقة دخول الرجل ما تزال مجهولة، حيث تجري السلطات تحقيقًا في كيفية تسلله ومعرفته بأن ناتاليسي كانت بمفردها.
أسعار الخضار والفواكه تشتعل في تركيا
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية