المداني يناقش مع ممثلي وزارة الصحة جوانب التنسيق لمكافحة الأوبئة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ناقش اللقاء الذي حضره وكيلا وزارة الإدارة والتنمية المحلية عمار الهارب، ونبيل الدمشقي، ومدير مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة الدكتور إيهاب السقاف، وممثل برنامج مكافحة الملاريا محمد الهادي، الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لمكافحة الأوبئة والأمراض.
وخلال اللقاء، أكد نائب رئيس الوزراء ضرورة تحديد المهام والأدوار المنوطة بكل جهة وإيجاد قناة للاتصال والتواصل فيما بينها.
وأشار إلى ضرورة وضع برنامج وخطة تنفيذية مزمنة خلال الأسبوع المقبل وعرضها على الجهات المعنية.
ولفت المداني إلى أهمية العمل للحيلولة دون تشكل بؤر لانتشار الأمراض والأوبئة في أماكن تجمع مياه الأمطار خصوصاً في المناطق التي شهدت هطول أمطار غزيرة كالحديدة وحجة وغيرها.
وأقر اللقاء تشكيل لجان وتسمية أعضائها للعمل على وضع الإجراءات والترتيبات اللازمة لمواجهة أي مخاطر صحية عقب موسم الأمطار الحالي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
الجديد برس|
شكا عدد من طلاب وطالبات الشهادة الثانوية بمحافظة عدن، من استمرار إضراب المعلمين في المدارس، لأكثر من 3 أشهر، دون أي حلول واضحة من الجهات التربوية.
ونقلت وسائل اعلام صادرة من عدن، عن إحدى الطالبات قولها “نحن في الصف الثالث الثانوي، ومع الوضع الراهن نعيش حالة من التوتر والقلق، لا نعرف إن كان هناك امتحانات أم لا، وما هو مصيرنا ونحن في آخر سنة لنا في المدرسة”.
وأضافت أن “الفصل الدراسي الأول لم يكتمل في معظم المدارس، والإضراب استمر لفترة طويلة وسط صمت تام من وزارة التربية والتعليم التي لم تضع أي حلول أو بدائل تراعي أهمية هذه المرحلة الحاسمة والمصيرية في حياة الطلاب”.
وأوضح طلاب الشهادة الثانوية أنهم أصبحوا لا يعرفون مصيرهم، مع مرور الوقت دون أي توضيح من الجهات الرسمية، مؤكدين على حالة القلق البالغ التي يعيشونها جراء “التجاهل المزمن من قبل الجهات التربوية”.
وطالبوا وزارة التربية والتعليم بسرعة الخروج بموقف رسمي واضح تجاه مستقبل العام الدراسي والامتحانات، بما يضمن حقوق الطلاب ويجنبهم ضياع عام دراسي كامل بسبب ما وصفوه بـ”الإهمال واللامبالاة”.
يشار إلى أن معلمي محافظة الجنوبية يطالبون حكومة عدن الموالية للتحالف، بتحسين ظروفهم المعيشية، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع غلاء الأسعار، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والانهيار المستمر للعملة المحلية.