محافظ الغربية يترأس الاجتماع التنسيقي للتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث

ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الاجتماع التنسيقي لمناقشة الاستعدادات للتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر ١٣٨، بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية و العميد أركان حرب وائل محمد فتحي المستشار العسكري لمحافظة الغربية، كافة الجهات والهيئات المشاركة في مشروع التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث صقر(138).

وأكد المحافظ، علي ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتجهيز الجيد بين جميع الجهات المشاركة في التدريب العملي أو الكوادر البشرية للظهور بشكل حضارى ومشرف وراقى، مع الاستعانة بالدروس المستفادة من سيناريوهات العمل السابقة ومراجعتها بشكل دقيق ومحكم لتلافي كافة السلبيات وأوجه القصور بها، موضحا أهمية التدريب العملي المشترك لإدارة الأزمات والكوارث، لما يتيح هذا التدريب من فرصة للتقييم الدقيق للموقف الحقيقي ومدى كفاءة الأجهزة في التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة..

وقدم المستشار العسكري سيناريو الأزمة، وما سيتم تنفيذه خلال التدريب المشترك صقر 138 بحضور قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري ومحافظ الغربية مستعرضا الموقف الذى سيتم التدريب علية تجنبًا لوقوع خسائر في الأرواح والمنشآت والمرافق والمبانى والطرق، وذلك بهدف تدريب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على أسلوب مجابهة الأزمات والكوارث بإمكانيات المحافظة، والتنسيق مع مختلف القطاعات والمهام المطلوب تنفيذها منهم، وكيفية التعامل واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تقليل المخاطر والخسائر قدر المستطاع داخل المحافظة، والتي تتضمن كافة التنسيقات والترتيبات التي يتم تنفيذها بشأن مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، مؤكدا ان الهدف من التدريب هو الاطمئنان على استعداد كافة القطاعات، وتوحيد الجهود والإمكانات المتاحة للتعامل المناسب والأسرع لمجابهة المخاطر والأزمات المحتملة.

ومن جانبه أشار اللواء أحمد أنور السكرتير العام، إلى الاستعداد الكامل لأي أزمات أو كوارث طبيعية قد تهدد حياة المواطنين أو تؤثر علي حسن سير العمل بالمنشآت وتؤدي لتعطيل الخدمات المقدمة للمواطنين مؤكد علي أن الأزمات الطارئة و الكوارث الطبيعية تستوجب دائما الجاهزية والاستعداد التام من قبل كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية حتى يمكن مواجهتها والسيطرة عليها والتخفيف من حدتها.

المصدر: الأسبوع