عادت من حافة الهاوية.. كيف نجت حيوانات المها العربي من انقراض وشيك؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُقال إن قرون حيوانات المها العربي الرفيعة، والمعروفة أيضًا باسم "المها الأبيض" نسبة لفرائها الأبيض النقي، كانت مصدر إلهام لحكايات مخلوق وحيد القرن الأسطوري.
وتتكيف حيوانات المها العربي بشكل كبير مع بيئتها، إذ يعكس فراءها الأبيض ضوء الشمس لتبريد نفسها وسط حرارة الصحراء، التي يمكن أن تصل إلى 55 درجة مئوية خلال الصيف.
وكانت حيوانات المها العربي تتجول ذات يوم بين مصر واليمن، ولكن خلال سبعينيات القرن العشرين، صنّفت على أنها منقرضة في البرية بسبب الصيد الجائر. وقد أدى ذلك إلى تحفيز جهود الحفاظ عليها، التي شملت تربية النوع في الأسر وإعادته إلى البرية.
اثنان من المها العربي يشتبكان بقرنيهما في محمية "الكائنات الحية والفطرية" بمحافظة الوسطى بولاية هيما في سلطنة عُمان في عام 2021. Credit: Karim Sahib/AFP/Getty Imagesواليوم، هناك ما يقدر بنحو 1،220 من المها العربي في البرية وبين 6 آلاف و7 آلاف في الأسر، وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وفي عام 1962، عندما كان عدد المها العربي المتبقي في البرية أقل من 500، قام دعاة الحفاظ على البيئة بتأسيس "عملية المها" لإنقاذ الحيوانات من الانقراض. وأرسلوا فرق إلى صحراء ما يُعرف الآن بجنوب اليمن، التي تمكنت من اصطياد ثلاثة من المها العربي ونقلها إلى حديقة حيوان فينيكس في الولايات المتحدة من أجل المرحلة الأولى من برنامج التربية في الأسر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات مهددة بالانقراض
إقرأ أيضاً:
عادت في ثوب جديد.. معصرة باكور الأثرية للزيوت بالأقصر تفتح أبوابها بعد تطويرها
منذ أيام فتحت “معصرة باكور” للزيوت بجنوب الأقصر أبوابها مرة أخرى للزيارة، وذلك عقب تطويرها وتوفير طريقة جديدة للتسويق للزيوت.
وقدم موقع “صدى البلد” بثا مباشرا لـ"معصرة بكور" التي تعتبر أقدم معصرة زيوت فى الأقصر، ويرجع تاريخ إنشائها إلى أكثر من 250 عاما، وما زالت هذه المعصرة تستخدم الأسلوب القديم فى العصر، فالجميع يتذكر دور الفنان الكبير عبد الوارث عسر فى فيلم "شباب امرأة"، حيث كان يستخرج الطحين والزيوت عن طريق دفعه جزع شجرة ببطء فتدهس الرحى البذور لتخرج منها الزيوت، وهذا ما يحدث بمعصرة بكور.
نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات مبادرة ظواهر بجامعة طيبة التكنولوجية
وقال الحاج عويس بكور إن المعصرة، التى تبعد عن معبد خنوم بإسنا حوالى 500 متر، هى جزء من تراث إسنا الأثري، وتضم غرفتين كبيرتين، الأولى يتوسطها حجر مستدير من الجرانيت الأحمر وفوقه حجر آخر يتحكم في حركته بشكل دائري عامود خشبي معروف باسم "العروسة"، مثبت بقطعة خشبية أخرى تسمى "القطة".
وأضاف “عويس” أن الغرفة الثانية تضم آلة خشبية تستخدم في استخلاص الزيوت وتنقيته من الشوائب، حيث تمر الزيوت بعدة مراحل حتى تصل لمرحلة الفلاتر المكونة من عيدان الذرة والليف، ثم تتم تصفية الزيوت في حوض من الجرانيت قبل تعبئته في زجاجات.
وأوضح أن من أبرز الزيوت التي يتم استخراجها من معصرة "بكور" زيوت حبة البركة والزيتون والسمسم والخس والجرجير وغيرها، حيث يشتري عادة هذه الزيوت العطارون المنتشرون بشكل كبير في مختلف أنحاء محافظة الأقصر.
جدير بالذكر أن شركة "تكوين للتنمية المتكاملة" قامت بإحياء التراث الأثري بمدينة إسنا، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارتى السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، وتم تطوير المعصرة من الداخل والخارج.