وفد هندي يطلع على تجربة مجلس عمان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
العُمانية: استقبل اليوم اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمقر الكلية بمعسكر بيت الفلج وفد كلية الدفاع الوطني بجمهورية الهند الصديقة برئاسة اللواء جوي مانيش كومار جيوبتا الذي يزور سلطنة عُمان حاليًا.جرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات الأكاديمية والتدريبية المختلفة، واستمع الوفد إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تتضمنه من مرافق وتجهيزات، واطلع على أقسام الكلية المختلفة.
حضر المقابلة عدد من الموجهين الاستراتيجيين بكلية الدفاع الوطني، والملحق العسكري بسفارة جمهورية الهند بمسقط.
واستقبل مجلس الدولة اليوم وفد كلية الدفاع الوطني الهندية في إطار زيارته الرسمية الحالية لسلطنة عمان.
وكان في استقبال الوفد، المكرم حمد بن ناصر النبهاني والمكرم علي بن مبارك العامري عضوا مجلس الدولة، وسعادة الأمين العام لمجلس الدولة وعدد من المسؤولين بالمجلس.
وتطرق الجانبان خلال المقابلة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان وجمهورية الهند.
وتعرّف الوفد خلاله على نبذة تعريفية عن دور المجلس ومهامه، ومراحل وتطور مسيرة العمل فيه، وإنجازاته وآلية عمل أجهزته الرئيسية.
وفي ختام الزيارة قام الوفد بجولة في مبنى المجلس، تعرّف خلاله على مرافقه المختلفة.
كما استقبل مجلس الشورى الوفد الهندي، وجرى تعريفهم بأعمال المجلس وأدواره واختصاصاته.
في بداية اللقاء تم الإشادة بالعلاقات الثنائية المشتركة بين سلطنة عمان وجمهورية الهند الصديقة، بعدها تم التعريف بالمراحل التي مرت بها تطور المسيرة الشورية في سلطنة عُمان، والصلاحيات والأدوار التي يعمل عليها وفقا لما حدده النظام الأساسي للدولة، وقانون مجلس عمان. ودور المجلس كشريك في التنمية وصنع القرار الوطني، كما تم خلال اللقاء الإشارة إلى دور الأمانة العامة بالمجلس في دعم العمل التشريعي، إلى جانب الحديث عن نظام العمل في الجلسات الاعتيادية وأعمال اللجان الدائمة بالمجلس.
واطلع الوفد الزائر على عدد من مرافق مجلس عمان تمثلت في زيارة قاعة المداولات بمجلس الشورى والاستماع إلى شرح موجز عن مكوناتها وعن التقنيات الحديثة المتبعة في إدارة الجلسات، وآلية التصويت الإلكتروني على مشاريع القوانين باستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة، هذا إضافة إلى زيارة مكتبة مجلس عمان التي تحتضن مجموعة كبيرة من الكتب والدراسات الحديثة المساندة لعمل أعضاء مجلس عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کلیة الدفاع الوطنی مجلس عمان
إقرأ أيضاً:
«رواق رمضان».. مجلس عصري في منارة السعديات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء اجتماعية، يحتفي «رواق رمضان» بمنارة السعديات والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي في نسخته السابعة ويتواصل حتى 25 مارس الجاري، بروح المجتمع والتآلف خلال الشهر الفضيل.
ببرنامجه الغني والمتنوع جعل «رواق رمضان» منارة السعديات مجلساً عصرياً نابضاً بالحياة، يستقبل الشباب والعائلات للاستمتاع بالألعاب التراثية اللوحية، والألعاب الإلكترونية والعروض الحية والترفيه والتركيبات الفنية والورش التفاعلية والتجارب المميزة إلى جانب استعراض مجموعة من المشاريع الشبابية الملهمة وأنشطة ثقافية وترفيهية وأمسيات موسيقية.
برنامج غني
بفعالياته المشوّقة يستقطب «رواق رمضان» الأسر والشباب، ضمن أجواء ثقافية واجتماعية تزيد من لُحمة المجتمع وتعكس روح التكافل والتراحم التي يتميز بها الشهر الكريم، وتوفر العديد من المنصات الثقافية والترفيهية، حيث الموسيقى وممارسة الألعاب اللوحية والورش الفنية، بمشاركة نخبة من الفنانين الذين يستعرضون أعمالهم ضمن تفاعل الحضور، وتجارب الفنون التفاعلية، والعروض الحية، إلى جانب تشكيلة متنوعة من خيارات الأطعمة والمشروبات ضمن بيئة إبداعية، تجمع بين الفنون والموسيقى والألعاب التفاعلية، حيث يحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، ويشكل منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء والعائلات.
ليلة كوميدية
ويعد «رواق رمضان» الوجهة المفضلة للشباب والعائلات في أبوظبي، الباحثين عن أمسيات رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل وأجوائه الاجتماعية، مع أنشطة متنوعة تلبي أذواق زوارها، حيث تعود ليلة الكوميديا المميزة في رواق رمضان يوم 22 مارس، لتقدم للجمهور جرعة من الضحك والمرح مع كوميديين محليين جدد، بتنظيم (Funeral Home Comedy)، بينما يستمتع عشاق الألعاب ضمن تجربة ألعاب المجلس، بأجواء التنافس الودية مع تشكيلة كبيرة من ألعاب الطاولة وبطاقات تناسب كل الأذواق والأعمار.
تجارب إبداعية
كما يضم «رواق رمضان» هذا العام باقة من التجارب الإبداعية بقيادة فنانين ومواهب محلية، حيث تُشارك المصممة الإماراتية هند الرايس، بعمل فني تفاعلي يُعيد ابتكار «لعبة الكيرم» الشهيرة بلمسة معاصرة تعكس تراثها ودورها في التجمعات العائلية، كما يُقدم المصور عبدالله المهيري مشروعه الفني «CONCEPT»، وهو استوديو تصوير فوتوغرافي تفاعلي لاستكشاف الثقافة والضوء، وبالإضافة إلى ذلك، تُقدم مبادرة رزق للفنون، وعلى مدار أسبوع في رواق رمضان، معرضاً حياً واستوديو مفتوحاً يتيحان للزوار التفاعل المباشر مع الفنانين ميثاء العميرة، إليزابيث دورازيو، وكارين روش، إلى جانب أعمال فنية لكل من عقيل أحمد، كاميليا محبي، وشمسة المنصور.
روح الماضي
عن مشاركته، قال عبدالله المهيري، إنه يفخر بتواجده للمرة الثالثة على التوالي ضمن «رواق رمضان»، لافتاً إلى أنه هذه السنة يقدم تجربة مختلفة مشوقة تغوص في الماضي، ويستحضر فيها «الخروفة» وارتبطاها بالذاكرة الخليجية بشكل عام والإماراتية بشكل خاص، وهي تجربة تفاعلية يستعيد من خلالها أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور ضمن تجربة متكاملة من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل الجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، موضحاً أن مشاركته فتحت له آفاقاً كبيرة، حيث تعرف على جمهور من مختلف الجنسيات واكتسب مهارات جديدة في كل دورة من دورات الرواق.
مجسمات فنية
بدورها، قالت الفنانة ميثاء العميرة، والتي تقدم ورشة فنية ضمن رواق رمضان، إنها تستحضر من خلالها ذكريات الماضي مستخدمة بعض المواد الخام «سائلة وصلبة»، بهدف تحوّل أدوات لها علاقة بالذكريات إلى مجسمات، موضحة أن الورشة تستقطب العديد من الزوار يحملون معهم أدوات ترتبط بذكرياتهم ولها مكانة خاصة في نفوسهم، مثل شرائط الكاسيط القديمة أو أقلام حبر وسواها من الأدوات، لتحويلها إلى مجسمات فنية يتم الاحتفاظ بها.
وجهة ملهمة
أشاد مجموعة من الشباب بفعاليات «رواق رمضان» واعتبروه وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، ويستضيف مجتمعات مختلفة، بالإضافة لعروض الموسيقى وورش العمل الفنية والعديد من الأنشطة الأخرى، ومن هؤلاء محمد الرميثي، الذي أكد أن الشباب يحتاجون إلى فضاءات تفاعلية تستحضر الألعاب اللوحية وتحفز على الإبداع، مؤكداً أن الرواق يقدم تجربة متميزة ويرضي أذواق الأسر والشباب.