مصر تشارك في مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان في جوهانسبرج
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اتجه وفد التحالف المصري لتطوير حديقة الحيوان، إلى جوهانسبرج بدولة جنوب أفريقيا للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحياء المائية (PAAZA)، والمقرر عقده خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر، تمهيدا لإعادة افتتاح حديقة حيوان الجيزة في عام 2025، ووضعها في موقع الريادة في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارة حدائق الحيوان في إفريقيا.
والجدير بالذكر أن وزيرا الزراعة والغنتاج الحربي كانا قد عقدا اجتماعا مؤخرا لمتابعة الموقف التنفيذي لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان، من خلال التحالف المصري والذي تقوده شركة الإنتاج الحربي للمشروعات بمراعاة الاشتراطات الدولية التي وضعتها الرابطة الدولية لحدائق الحيوان WAZA والرابطة الأفريقية PAAZA.
طفرة في الخدمات الترفيهيةوأكدا الوزيران أن خبرات «الإنتاج الحربي» والشركات المتحالفة المشاركة في تطوير الحديقتين تؤهل لظهور المشروع بالشكل الذي يليق بمكانتة وعراقة الحديقتين، مشيرين إلى أن التطوير سيحقق طفرة في الخدمات الترفيهية المقدمة للمواطن المصري ويعيد مكانة حديقتيّ الحيوان والأورمان كنموذجين للحدائق الرائدة من نوعها في المنطقة من خلال تطويرهما، وتحديثهما بشكل يراعي البيئة الحيوانية والنباتية والأثرية للحديقتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديقة الحيوان حديقة الجيزة الزراعة تطوير حديقة الحيوان
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. الساحل الإفريقي يسجل 51% من وفيات الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024.
تضم منطقة الساحل خمسًا من الدول العشر الأكثر تضررًا من الإرهاب، وتظل هذه المنطقة مركزًا عالميًا للإرهاب، حيث سجلت أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب على مستوى العالم، وكذلك ١٩٪ من الهجمات، حيث تشهد هذه المنطقة تزايدًا مستمرًا في أعداد الوفيات المرتبطة بالإرهاب، خاصةً مع ارتفاع العدد بمقدار عشرة أضعاف منذ عام ٢٠١٩.
كما تجاوز إجمالي الوفيات الناجمة عن النزاع في المنطقة 25000 حالة وفاة لأول مرة منذ بدء المؤشر، من بينهم 3،885 حالة وفاة ناتجة عن الإرهاب.
ولا تزال التغيرات الجيوسياسية تُشكّل ديناميكيات الأمن في منطقة الساحل، فقد ابتعد تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، عن الغرب، مُعزّزًا علاقاته مع روسيا والصين.
وقد أتاح هذا التحول، إلى جانب انسحاب التكتل من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فرصًا لجماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين لتوسيع أنشطتها في غرب أفريقيا الساحلية.
وسجّلت توغو أسوأ عام لها من حيث الإرهاب منذ إطلاق المؤشر، مما يعكس اتساع نطاق النشاط الإرهابي خارج نطاق البؤر الساخنة التقليدية في منطقة الساحل.