أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الخميس، نقلاً عن حسابات تستند إلى بيانات التداول، بأن انخفاض قيمة الروبل الروسي في الأسابيع الأخيرة جعله من بين أسوأ ثلاث عملات في الأسواق الناشئة أداءً، إلى جانب الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني.

وتراجعت العملة الروسية مقابل الدولار الأمريكي منذ أوائل يونيو، عندما قُدرت قيمة الدولار بحوالي 80-81 روبل.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفض الروبل إلى أدنى مستوى جديد في 16 شهرًا عند 98 روبل للدولار، وهو أضعف مستوى له منذ أواخر مارس 2022، في الشهر الأول بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وبشكل عام، ضعف الروبل بنحو 24٪ مقابل الدولار حتى الآن هذا العام.

وأوضح البنك المركزي الروسي الأسبوع الماضي أن ضعف الروبل يرجع إلى تغير ميزان التجارة الخارجية وانخفاض أحجام مبيعات عائدات النقد الأجنبي من قبل المصدرين. وبينما كانت واردات البلاد في ارتفاع، أدت العقوبات الغربية إلى انخفاض الصادرات، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للعملة الأجنبية للبلاد إلى جانب جهود روسيا لتحويل التجارة مع الشركاء الأجانب إلى الروبل والعملات الوطنية الأخرى، بدأ تدفق الدولارات واليورو إلى روسيا في الانخفاض.

انخفاض الروبل الروسي إلى مستوى قياسي جديد انخفاض شديد.. تراجع الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في 16 شهرا

كانت عائدات مبيعات أرباح العملات الأجنبية من قبل المصدرين الروس أقل بكثير هذا العام مما كانت عليه في عام 2022. 

على سبيل المثال، في يوليو بلغت 6.9 مليار دولار مقابل 16.8 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الليرة التركية الروبل الروسي الدولار

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في سوق العملات المشفرة؟.. انخفاض بقيمة البتكوين

شهدت أسواق العملات المشفرة تراجعًا ملحوظًا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث انخفضت قيمة البتكوين إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وسط موجة من العوامل السلبية التي أثرت على السوق. 

ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أصبح المتعاملون في أسواق العملات المشفرة أكثر ترددًا في المجازفة، خاصة مع غياب أي خطوات ملموسة لتنفيذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتكوين احتياطي استراتيجي أمريكي من البتكوين. 

كما ساهمت فضائح العملات المشفرة الأخيرة، التي شملت عملتي "ترامب" و"ليبرا"، في زعزعة ثقة المستثمرين، بالإضافة إلى الاختراق الأمني الكبير الذي تعرضت له بورصة "بايبت"، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. وفي ظل هذه التطورات، فقدت العملات المشفرة المزيد من قيمتها، مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق. 

لم تقتصر التقلبات على السوق الرقمية فحسب، بل زادت الضغوط الاقتصادية بسبب التراجع الملحوظ في مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة، وهو ما انعكس على قوة الين الياباني. 

كما خيم الحذر على الأسواق قبيل إعلان نتائج أعمال شركة الرقائق الإلكترونية "إنفيديا"، التي تُعد مؤشرًا مهمًا لأداء قطاع التكنولوجيا، إلى جانب البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك تقارير التضخم في الولايات المتحدة. 


ووفقًا لتقرير التقييم الأسبوعي لتدفقات الأصول الرقمية الصادر عن شركة "كوين شيرز"، شهد الأسبوع المنتهي في 21 شباط/ فبراير الجاري تدفقات خارجية صافية بلغت 508 ملايين دولار من استثمارات الأصول الرقمية، مقارنة بـ415 مليون دولار في الأسبوع السابق، مما يعكس ارتفاع مستوى القلق بين المستثمرين.

في ظل هذه التطورات، واصلت البتكوين خسائرها لتسجل انخفاضًا بنسبة 7.6% خلال 24 ساعة فقط، بعد أن كانت قد تراجعت بنسبة 8.5% خلال الأسبوع الماضي. وبهذا الهبوط، وصلت العملة الرقمية إلى مستوى 87,630.60 دولارًا للوحدة الواحدة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 20% تقريبًا مقارنة بأعلى مستوياتها التاريخية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في سوق العملات المشفرة؟.. انخفاض بقيمة البتكوين
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في بغداد
  • المركزي الروسي يرفع سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • انخفاض مفاجئ في أسعار الصرف بعدن.. الريال اليمني يتحسن أمام العملات الأجنبية
  • ديون العالم تسجل مستوى قياسيا جديدا في 2024
  • تحسن ملحوظ في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم.. السعر الآن
  • تلغراف: ألمانيا تواجه أسوأ كابوس وتنتظرها فاتورة مرعبة
  • انخفاض طفيف في سعر الدولار مقابل الجنيه خلال التعاملات المسائية
  • الروبل الروسي يرتفع مقابل الدولار بسبب بوتين
  • ماكرون: رسالتي لترامب كانت أن يكون حذرًا في التعامل مع الملف الروسي الأوكراني