مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب يجري 70 قسطرة قلبية في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب اليمني الشقيق، شارك مركز الأمير سلطان لمعالجة امراض وجراحة القلب أحد مكونات تجمع الأحساء الصحي في الحملات الطبية التطوعية.
حيث جاءت مشاركة "المركز" بفريق طبي متخصص في قسطرة القلب، والذي نجح في إجراء أكثر من 70 قسطرة تداخلية لعدد من حالات انسداد الشرايين.
أخبار متعلقة 24 معلمًا صينيًا يباشرون التدريس بالشرقيةاستصلاح المرجان لتحسين المناطق المتدهورة في البيئة البحرية بالشرقيةيذكر أن تجمع الأحساء الصحي يمتلك قدرات وطاقات بشرية متميزة مكنته من تحقق جملة من النجاحات في مجال أمراض وجراحة القلب خلال مشاركاته مع الحملات الطبية التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يعد المظلة الكبرى للجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها المملكة للتخفيف من معاناة المحتاجين في عدد من بلدان العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمراض القلب تجمع الأحساء الصحي جراحة القلب القسطرة القلبية
إقرأ أيضاً:
السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
البلاد – الرياض
بحضور إنساني رائد، يجسد نهجها الأصيل وقيمها النبيلة، تشارك المملكة العربية السعودية احتفال العالم بـ” اليوم الدولي للتضامن الإنساني” في 20 ديسمبر من كل عام، استذكارًا لمعاني وقيم الوحدة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وضرورة الحفاظ عليها ولمواجهة التحديات العالمية؛ مثل الفقر والصراعات والأزمات الإنسانية، والعمل معًا من أجل غد أفضل.
فالمظلة الإنسانية السعودية الأنموذج، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأتي في طليعة الدول التي امتدت أياديها البيضاء لمساندة المتضررين والمحتاجين والوقوف معهم، وعملت على تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية ودعم العمل الإنساني؛ إيمانًا منها بضرورة تفعيل مبادئ التضامن الإنساني والتكافل الاجتماعي لجميع البشر.
هذه الجهود الإنسانية الممتدة تحظى بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث جسدا أسمى معاني العطاء والتضامن والتعاضد مع الشعوب والبلدان المتضررة والمحتاجة حول العالم، تأكيدًا للدور الإنساني العالمي والرفيع للمملكة العربية السعودية.
وبهذا الاتجاه نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشروعات الحيوية لخدمة المحتاجين في العالم بلغت 3.135 مشروعًا في 106 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات و144 مليون دولار أمريكي، فضلًا عن البرامج النوعية؛ مثل مشروع “مسام” لنزع الألغام من الأراضي اليمنية، وبرنامج الأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين؛ تلك المشاريع التي جسدت أسمى معاني التضامن الإنساني الصادق مع الفئات المتضررة.
ولم ينس المركز المشاريع ذات البعد التأهيلي والتدريبي، وتنمية المجتمعات البشرية؛ أملًا في تحويل الأفراد من مجرد متلقين للمساعدات إلى أيادي بناء وتنمية لإعالة أنفسهم والاستغناء عن الاحتياج في المستقبل، كما قدم المركز إسهامات مهمة لمساعدة أهالي قطاع غزة ولبنان، ومتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، ولتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا والسودان، مما دفع مجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية لمنح مركز الملك سلمان للإغاثة جائزة الإنجاز الإنساني العالمي لدوره المميز في إغاثة الملهوفين، ونجدة المتضررين ومساندة المحتاجين واللاجئين- أينما كانوا.