موقع 24:
2025-01-23@06:57:23 GMT

السودان يغلق معبراً حدودياً مع إثيوبيا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

السودان يغلق معبراً حدودياً مع إثيوبيا

قالت مصادر عسكرية سودانية إن السلطات بالسودان أغلقت، اليوم الإثنين، معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد سيطرة ميليشيات الفانو المتمردة بإقليم الأمهرا على المعبر في الجانب الإثيوبي.

وقالت مصادر عسكرية  لموقع "سودان تربيون"، إن السلطات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان، أغلقت معبر القلابات الحدودي وتوقفت على إثر ذلك أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا بجانب توقف إجراءات السفر والجوازات.

وأضافت المصادر أن السلطات السودانية سمحت لعناصر الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي التي كانت ترابط على المعبر بالدخول للأراضي السودانية بعد تجريدهم من السلاح، مشيرةً إلى أن "ميليشيات فانو سمحت في المقابل للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة".

ووفق الموقع، "سيطرت ميليشيات فانو المتمردة في إقليم الأمهرا الإثيوبي المحاذي لولاية القضارف على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية المحاذية لمدينة القلابات السودانية التابعة لمحلية باسندة بولاية القضارف".

أعلنت سلطات ولاية القضارف شرقي السودان إغلاق معبر القلابات الحدودي مع دولة إثيوبيا بعد وقت وجيز من سيطرة جماعة “فانو” على مدينة المتمة الإثيوبية.

وقالت مصادر لـ”سودان تربيون” إن “حكومة ولاية القضارف اغلقت معبر القلابات الحدودي وتوقفت عمليات التجارة الحدودية بين السودان واثيوبيا… pic.twitter.com/NFr8Aak8LH

— سودان تربيون (@SudanTribune_AR) September 2, 2024

وقالت مصادر مطلعة إن "ميليشيات فانو سيطرت بالفعل على المتمة الإثيوبية والمعبر الرابط بينها والسودان وفق ترتيبات عسكرية لقطع إمدادات السلع الغذائية والوقود القادمة من السودان لإقليم الأمهرا لإحكام السيطرة العسكرية وإعلان سيطرة فانو الكاملة على إقليم الأمهرا".

وطبقاً للمصادر، أبدى عدد من السكان الإثيوبيين والتجار في المتمة  تضامنهم مع الفانو لتسهيل عملية السيطرة على المتمة والمعبر والحركة التجارية، بينما تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي حيث يسيطر على المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف على الوضع الأمني والإنساني لآلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان إثيوبيا السودان إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا.. الانقسامات السياسية والدينية تهدد بانفجار تيجراى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من مرور أكثر من عامين على انتهاء الحرب في إقليم تيجراي، الواقع في شمال إثيوبيا، إلا أن الانقسامات لازالت مستمرة بين القيادات السياسية والدينية على السواء، ما يشير إلى احتمالية انفجار الوضع في أي لحظة.
وعانى سكان تيجراي خلال الفترة من نوفمبر ٢٠٢٠ حتى نوفمبر ٢٠٢٢ من الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي المتحالف مع الجيش الإيتري وميليشيات الأمهرة، ضد جبهة تحرير شعب تيجراي واستمرت عامين وتسببت في مقتل ٦٠٠ ألف شخص.
الحرب شهدت ذبح المئات من الكهنة وألحقت أضرارا بـ ٣١ موقعًا مقدسًا
على الرغم من مرور أكثر من عامين على انتهاء الحرب فى إقليم تيجراي، الواقع فى شمال إثيوبيا، إلا أن الانقسامات مازالت مستمرة بين القيادات السياسية والدينية على السواء، ما يشير إلى احتمالية انفجار الوضع فى أى لحظة.
وعانى سكان تيجراى خلال الفترة من نوفمبر ٢٠٢٠ حتى نوفمبر ٢٠٢٢ من الحرب التى شنها الجيش الإثيوبى المتحالف مع الجيش الإريترى وميليشيات الأمهرة، ضد جبهة تحرير شعب تيجراى واستمرت عامين وتسببت فى مقتل ٦٠٠ ألف شخص.
وتبرز فى الآونة الأخيرة الخلافات بين جيتاشو رضا رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراى والمعين من جانب رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، بالإضافة إلى رئيس جبهة تحرير شعب تيجراى دبرتسيون جبرمايكل.
وفى محاولة لرأب الصدع، أرسل قداسة ماتياس الأول، بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، رسالة إلى الجانبين معربا خلالها عن قلقه إزاء الانقسامات المتزايدة بين كبار قادة جبهة تحرير شعب تيجراي، محذرًا من أن مثل هذه النزاعات قد تعرض السلام الهش فى المنطقة للخطر.
فى رسائل منفصلة موجهة إلى رئيس جبهة تحرير شعب تيجراى دبرتسيون جبرمايكل ورئيس الإدارة المؤقتة جيتاشو رضا، أعرب البطريرك عن أسفه لأن الخلافات المتزايدة داخل القيادة "تدمر بصيص السلام الذى وجدناه".
تقول الرسالة: "الوضع يزداد سوءًا بمرور الوقت"، مضيفا أن "اختيار الصمت من شأنه أن يجعلنا مسئولين أمام الإنسان والخالق، ولهذا السبب أجد نفسى مضطرًا لكتابة هذه الرسالة".
وأوضح البطريرك أن محاولاته للقاء الزعيمين شخصيًا باءت بالفشل، مما اضطره إلى التواصل من خلال المراسلات المكتوبة. 
وقال: "لقد اضطررت إلى الكتابة لأن المواجهة تتزايد، والاختلافات تتسع، والأساليب غير العادية أصبحت شائعة"، مؤكدًا قلقه بشأن الوضع المتكشف.
واتسع الخلاف داخل جبهة تحرير شعب تيجراي، بين الفصيل الذى يقوده الزعيم المخضرم ديبريتسيون جبريميكائيل ورئيس الإدارة المؤقتة لتيجراى جيتاشو رضا، منذ ظهوره لأول مرة.
وأعرب عن خيبة أمله إزاء عدم وجود حوار بين الزعيمين، قائلاً: "كنا نتوقع أن تحلوا هذا الأمر من خلال المناقشة، بصفتكم شخصيات بارزة". وأضاف: "لقد صدمت انقساماتكم ليس فقط شعب تيجراى بل وبقية العالم".
كما سلط ماتياس الضوء على المعاناة التى تحملها شعب تيجراى أثناء الحرب، مشيرًا إلى "المذابح والجوع والنزوح" وتساءل: "هل هذه هى الطريقة التى تكافئون بها شعبكم؟" وانتقد البطريرك القيادة قائلاً: "إن العناد ومواقف "أنا أعلم الأفضل" أو "طريقتى فقط" تخلق مشاكل غير ضرورية".
وحذر البطريرك أيضًا من أن انقسامات القيادة قد تنتشر إلى السكان الأوسع نطاقًا، الذين كانوا متحدين فى السابق. 
وقد أدى هذا الانقسام الداخلي، الذى نشأ فى أعقاب المؤتمر الرابع عشر لجبهة تحرير شعب تيجراي، فى السابق إلى إقالة فصيل ديبريتسيون جيتاشيو والعديد من المسئولين الآخرين من أدوارهم فى الإدارة، مدعيًا أنهم "لن يكون لديهم بعد الآن السلطة للقيادة أو اتخاذ القرارات أو إصدار التوجيهات".
وردًا على ذلك، اتهمت الإدارة المؤقتة بقيادة جيتاشو مجموعة ديبريتسيون بمحاولة "زعزعة استقرار" المنطقة من خلال أفعال وصفتها بأنها "انقلاب". 
وحذرت الإدارة من أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد فصيل ديبريتسيون بتهمة زرع "الفوضى والاضطراب" فى تيجراي.
وقالت صحيفة الجارديان فى تقريرها المنشور منتصف يناير الجاري، أن الانقسامات العديدة تعكس الأزمة التى لا تزال تعانى منها هذه الأمة الشاسعة التى مزقتها الحرب والتى يبلغ عدد سكانها ١٢٠ مليون نسمة بعد أكثر من عامين من وقف إطلاق النار المعيب الذى أنهى إراقة الدماء فى تيجراى بينما زرع بذور صراع جديد فى منطقة أمهرة المجاورة.
وأشارت الجارديان إلى أنه ليس كل رهبان ديبرى دامو البالغ عددهم ٣٠٠ رهبان يعتقدون أن الانفصال هو القرار الصحيح. 
وخلال حرب تيجراي، ذُبح المئات من الكهنة فى منطقة واحدة فقط، لحقت أضرارا بـ ٣١ موقعًا مقدسًا، ووقعت مذابح فى الكنائس بما فى ذلك واحدة فى مريم دينجلات، على بعد حوالى ٢٠ ميلاً جنوب شرق منطقة ديبرى دامو، حيث قُتل أكثر من ١٦٠ مصليًا فى مهرجان للقديسة مريم.
 

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا.. الانقسامات السياسية والدينية تهدد بانفجار تيجراى
  • من معالم القدس.. الكنيسة الإثيوبية
  • إثيوبيا ترفض طلب حسام حسن قبل مواجهة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم
  • إثيوبيا تصدم حسام حسن قبل مواجهة منتخب مصر في تصفيات المونديال
  • مأساة قبالة سواحل اليمن: غرق 20 مهاجراً إثيوبياً في حادث مروّع
  • غرق 20 مهاجراً إثيوبياً غير شرعي قبالة السواحل اليمنية
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • والى القضارف يصدر قرارا يقضي بتكوين لجنة للاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية
  • سائق متهور يغلق نفق الموحدين بالدارالبيضاء (صور)
  • مسيرات إنتحارية تستهدف محطة كهرباء دنقلا .. حريق ضخم وانقطاع للتيار والفرقة 19 مشاة توضح