موقع 24:
2024-09-15@07:00:55 GMT

السودان يغلق معبراً حدودياً مع إثيوبيا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

السودان يغلق معبراً حدودياً مع إثيوبيا

قالت مصادر عسكرية سودانية إن السلطات بالسودان أغلقت، اليوم الإثنين، معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد سيطرة ميليشيات الفانو المتمردة بإقليم الأمهرا على المعبر في الجانب الإثيوبي.

وقالت مصادر عسكرية  لموقع "سودان تربيون"، إن السلطات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان، أغلقت معبر القلابات الحدودي وتوقفت على إثر ذلك أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا بجانب توقف إجراءات السفر والجوازات.

وأضافت المصادر أن السلطات السودانية سمحت لعناصر الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي التي كانت ترابط على المعبر بالدخول للأراضي السودانية بعد تجريدهم من السلاح، مشيرةً إلى أن "ميليشيات فانو سمحت في المقابل للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة".

ووفق الموقع، "سيطرت ميليشيات فانو المتمردة في إقليم الأمهرا الإثيوبي المحاذي لولاية القضارف على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية المحاذية لمدينة القلابات السودانية التابعة لمحلية باسندة بولاية القضارف".

أعلنت سلطات ولاية القضارف شرقي السودان إغلاق معبر القلابات الحدودي مع دولة إثيوبيا بعد وقت وجيز من سيطرة جماعة “فانو” على مدينة المتمة الإثيوبية.

وقالت مصادر لـ”سودان تربيون” إن “حكومة ولاية القضارف اغلقت معبر القلابات الحدودي وتوقفت عمليات التجارة الحدودية بين السودان واثيوبيا… pic.twitter.com/NFr8Aak8LH

— سودان تربيون (@SudanTribune_AR) September 2, 2024

وقالت مصادر مطلعة إن "ميليشيات فانو سيطرت بالفعل على المتمة الإثيوبية والمعبر الرابط بينها والسودان وفق ترتيبات عسكرية لقطع إمدادات السلع الغذائية والوقود القادمة من السودان لإقليم الأمهرا لإحكام السيطرة العسكرية وإعلان سيطرة فانو الكاملة على إقليم الأمهرا".

وطبقاً للمصادر، أبدى عدد من السكان الإثيوبيين والتجار في المتمة  تضامنهم مع الفانو لتسهيل عملية السيطرة على المتمة والمعبر والحركة التجارية، بينما تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي حيث يسيطر على المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف على الوضع الأمني والإنساني لآلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السودان إثيوبيا السودان إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

عاجل| وزير الخارجية الصومالي يكشف حقيقة المزاعم بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى بلاده

قال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، طلب عقد محادثات مباشرة مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، خلال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، لكن الأخير رفض ذلك.

 

وكشف خلال استضافته في برنامج حواري على قناة “يونيفرسال” الصومالية المحلية، مساء أمس الخميس، أن "إثيوبيا طلبت وساطات من قطر، والسعودية، وكينيا، ودول أخرى، رغم استمرار مسار أنقرة، وهو ما يعكس غياب رؤية واضحة لدى إثيوبيا بشأن هذا الملف"، وفقا لموقع "الصومال الإخبارية".

وأشاد فقي بموقف الشعب الصومالي تجاه الأزمة الراهنة، قائلا: "لم يخذل دولته في القضية الراهنة مع إثيوبيا".

وبشأن تواجد القوات الإثيوبية في البلاد، قال وزير الخارجية الصومالي: "يجب على القوات الإثيوبية مغادرة الأراضي الصومالية بنهاية تفويضها في العام الحالي، ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية".

وتابع مشددا على أن “بقاء القوات الإثيوبية بعد ذلك سيعتبر احتلالا عسكريا، وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة".

ولفت وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إلى أن "إثيوبيا لا تسعى للحصول على موانئ فقط، وإنما تريد السيطرة على الأراضي وضمّها إلى سيادتها".

 

وأردف أن "الأصوات الداخلية التي تبدو معارضة لسياسة الدولة ضد أديس أبابا، لا تمثل الشارع الصومالي الحقيقي".


وردا على سؤال خلال المقابلة حول ملف أرض الصومال، ذكر وزير الخارجية الصومالي، أن "زعيم المنطقة الانفصالية، موسى بيحي، لا يملك نسخة من مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا".
وشدد أن "التعاون مع الجبهات الانفصالية المسلحة داخل إثيوبيا يظل خيارا مفتوحًا أمام الصومال إذا استمرت أديس أبابا في تعنتها ونهجها العدواني ضد سيادة الصومال وتدخلاتها الداخلية في شؤون البلاد".
وأشار إلى أن "مقديشو لا تفكر حاليا في هذا الخيار، وأن انهيار الدولة الإثيوبية ليس في مصلحة منطقة القرن الأفريقي".
كما نفى وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، مزاعم متداولة بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى الصومال، واصفا ذلك بأنه "ادعاء فارغ ونكاية سياسية لموقفنا، ولا طائل وراءها تدفعه أطراف إثيوبية"، حسب قوله.
وأكد أن "الصومال قررت رفع مستوى العلاقات مع مصر إلى أعلى المستويات الممكنة، في كافة الأصعدة".
وكانت الحكومة الصومالية أكدت "حصولها على ذخيرة ومعدات عسكرية من مصر تستخدمها للدفاع عن بلدها ضد المنظمات الإرهابية".
وقال علي محمد عمر، وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، في لقاء تلفزيوني، أمس الخميس، إنه "لا توجد حاليا قوات مسلحة مصرية في الصومال"، معربا عن أمله في الحصول على مزيد من الإمدادات العسكرية من مصر.
وأكد عمر أن "إثيوبيا ليس لها حق في التدخل في أي علاقات بين مصر والصومال"، مشيرا إلى أن "الصومال دولة ذات سيادة ويحق لها التوقيع على ما يلزمها من اتفاقات".
كما أكد أن “الاتفاقيات بين الصومال ومصر تخص البلدين، وليست موجهة ضد دولة أخرى"، موضحا أنه توجد حاليا قوات مسلحة تابعة لعدد من الدول الإفريقية على الأراضي الصومالية.
 

مصر ترفض التدخل في شئون الصومال

وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي، رفض بلاده لأي تدخل في شؤون الصومال، مؤكدا موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، حسبما ذكر أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، في قصر الاتحادية، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، خلال زيارته الرسمية لمصر لعدة أيام، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن الصومال موافقته رسميا على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر، وفي أغسطس/آب الماضي، قال وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، إن الاتفاقية تمكن القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها بفاعلية أكبر.
ويتزامن ذلك مع تعاون متزايد مع تركيا، التي وافق برلمانها في يوليو الماضي، على إرسال قوات عسكرية إلى الصومال في مهمة تستمر عامين ضمن اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين، التي تمكن الجيش الصومالي من مواجهة التهديدات المختلفة.
وجاءت اتفاقية التعاون الدفاعي التي وقعها الصومال مع كل من مصر وتركيا، بعد توتر علاقاته مع إثيوبيا بسبب إقليم أرض الصومال الانفصالي.
ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، وقّعت إثيوبيا اتفاقا مع الإقليم، يمنحها فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، دون الرجوع إلى مقديشو، كما يمنح أديس أبابا ميناء وقاعدة عسكرية لمدة 50 عاما، مقابل اعترافها رسميا بإقليم "أرض الصومال" كجمهورية مستقلة عن الصومال، وهو الأمر الذي وصفته مقديشو بـ "الانتهاك غير قانوني".
ويصنف الجيش الصومالي في المرتبة رقم 142 بين أضخم 145 جيشا في العالم ورقم 38 بين أقوى الجيوش الأفريقية، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، بينما يصنف الجيش الإثيوبي في المرتبة رقم 49 عالميا ورقم 5 إفريقيا.

 

مقالات مشابهة

  • الجبلين يغلق صيفيته بـ” أشرف” الهلال
  • الصومال: بقاء القوات الإثيوبية بعد نهاية 2024 على أراضينا سنعتبره احتلالا
  • عاجل| وزير الخارجية الصومالي يكشف حقيقة المزاعم بشأن نقل صراع سد النهضة الإثيوبي إلى بلاده
  • وزير الخارجية الصومالي: بقاء القوات الإثيوبية بعد نهاية 2024 سيُعتبر احتلالا عسكريا وسنتعامل معه بكل إمكاناتنا المتاحة
  • وزير الخارجية الصومالي: على القوات الإثيوبية مغادرة أراضينا بنهاية تفويضها هذا العام ضمن قوات حفظ السلام الإفريقية
  • الجيش الإثيوبي يسيطر على مطارات جنوبي الصومال
  • وزير التجارة التركي يفتتح معبرا جمركيا مع سوريا.. مساع لإحياء النشاط التجاري
  • ترامب يغلق باب المناظرات.. هل سيكون هذا القرار حاسمًا في السباق الرئاسي؟
  • مؤشر البورصة «إيجي إكس 30» يغلق على ارتفاع بآخر جلسات الأسبوع
  • مصادر أممية: الأمطار في السودان فاقمت الازمة الإنسانية وأصابت مناطق واسعة في السودان