جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 أغسطس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 10 أغسطس شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً المواطنين وممتلكاتهم والبنية التحتية، مرتكباً مجازر وحشية راح ضحيتها العشرات.
ففي 10 أغسطس 2015، شن طيران العدوان أربع غارات على منطقة الحسين بمديرية المدان محافظة عمران خلفت أضرارا كبيرة في المنازل وممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان غارتين على مبنى الأمن السياسي بمدينة صعدة، ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار في المباني المجاورة، كما شن غارتين على منازل مواطنين بمديرية رازح، واستهدف بغارتين منطقة الصوفة منوز بين مديريتي القفر والمخادر بمحافظة إب.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، أصيب مواطنان جراء استهدف طيران العدوان بثلاث غارات فرع المؤسسة الاقتصادية في مدينة معبر بمديرية جهران محافظ ذمار، وأدت أيضاً إلى تضرر مخازن المؤسسة.
وفي محافظة صعدة استشهد مواطن وأصيب آخر جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منطقة دخشف بمديرية الصفراء، فيما أصيب مواطن ودمر منزلان، إثر خمس غارات على منطقتي تنبزه وتي قرهد واستهدفت غارة منزل مواطن بمنطقة الحاربة بمديرية مجز.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على الطريق العام بمنطقة مران في مديرية حيدان وغارتين على منطقة الحاربة بمديرية سحار وغارة بقنابل عنقودية محرمة على مديرية كتاف، وغارة بالقرب من مدرسة للطالبات بمديرية ساقين أثناء تأديتهن الإختبارات، وثلاث غارات استهدفت منزل أحد المواطنين في العبر بالمديرية ذاتها.
وفي المحافظة نفسها استهدف الطيران المعادي بغارتين منزلين في منطقتي بني غربان ومران في مديرية حيدان، وبغارة ثلاجة تبريد خضار في مدينة صعدة، كما استهدف معلم القفل الأثري بمديرية ساقين، ومنزل مواطن في آل أبو جبارة بكتاف، وشن العدو السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً على مناطق متفرقة بمديرية رازح.
وشن طيران العدوان خمس غارات على قريتي قوى وقمر في الخوبة و 15 غارة على الحثيرة بقطاع جيزان، وغارة على الشرفة في نجران، كما شن 50 غارة على مناطق ملح وبران ومسورة ومحلي ويام بمديرية نهم في محافظة صنعاء خلفت أضرارا كبيرة في منازل ومزارع المواطنين.
وفي محافظة تعز شن طيران العدوان خمس غارات على اللواء 22 بمنطقة الجند، وثلاث غارات على إدارة أمن الجند ومدينة الشعب، أما في عمران فاستهدف جسر المدرج بمديرية حرف سفيان.
واستشهد طفلان ورجل وأصيب آخرون بغارة لطيران العدوان استهدفت سيارة بالطريق العام في منطقة الروزة بمديرية نهم محافظة صنعاء والتي استهدف مناطق متفرقة فيها بـ 50 غارة.
وشن طيران العدوان أكثر من عشرين غارة، استهدفت مزارع وطرقات رئيسية وفرعية في مديريات حرض وعبس وميدي بمحافظة حجة.
وفي 10 أغسطس 2017، شن طيران العدوان أربع غارات على مناطق متفرقة في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، خلفت أضراراً في مزارع المواطنين، كما شن غارتين على دوار مستبا، وعشر غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
طيران العدوان شن غارة على مديرية صرواح بمحافظة مأرب وغارة شمال يختل بمديرية المخا في محافظة تعز، واستهدف بغارة مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
كما شن غارتين على دار النصر وقرية قمر في الخوبة وغارة على وادي جارة بجيزان، فيما استهدف بغارة موقع الشرفة بنجران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهدت طفلة وأصيبت والداتها وطفلتان، في غارة لطيران العدوان استهدفت منزل المواطن ناصر علي الزايدي في منطقة المحجزة مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
واستشهدت امرأة مسنة وطفلة وأصيب طفلان آخران بغارة للطيران على منزل في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، كما شن سبع غارات على ريفي زبيد والتحيتا وغارتين جنوب غرب مصنع الثلج الزجاجي في زبيد.
وشن طيران العدوان 16 غارة على مديرية أرحب وغارتين على منطقة الصباحة بمحافظة صنعاء، واستهدف مطار صنعاء الدولي بأربع غارات، وتسع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
الطيران المعادي شن في محافظة صعدة خمس غارات على مديرية باقم وأربع غارات على منطقة آل ذرية ومحيطها بمديرية سحار، وغارة استهدفت مدرسة في منطقة غافرة بمديرية الظاهر، كما شن غارة على منطقة البقع بمديرية كتاف وغارتين على مديرية شدا الحدودية، وغارة على موقع الطلعة في نجران.
وفي 10 أغسطس 2019م استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران في غارة شنها طيران العدوان استهدفت سيارة بمنطقة فاس في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة.
طيران العدوان شن ست غارات على منطقة المهاذر بمديرية سحار محافظة صعدة، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديريتي رازح ومنبه الحدوديتين.
واستهدف المرتزقة بالأسلحة المتوسطة مناطق متفرقة من مدينة الحديدة، وبأكثر من 30 قذيفة مدفعية مدينة الدريهمي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة.
وفي 10 أغسطس 2021، شن طيران العدوان ست غارات على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، وغارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وتسع غارات على مديرية صرواح، وغارة على مديرية مدغل بمحافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والتحيتا والفازة وقصفوا بـ 30 قذيفة صاروخية ومدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح ثماني غارات على مناطق الروضة بمحافظة مأرب، والشرفة في نجران ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا وشمال وشمال غرب حيس بمحافظة الحديدة.
واستحدث المرتزقة تحصينات في منطقة البقعاع بنجران وشرق مزرعة مستور وغرب مزرعة سراج بمنطقة الجبلية بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وأطلقوا النار على مناطق متفرقة بمحافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، البيضاء، الحديدة، وجبهات الحدود.
واستهدف مرتزقة العدوان بقصف مدفعي مكثف البلق الشرقي وملعاء بمحافظة مأرب وغرب حرض وبني حسن بمحافظة حجة، والمدافن والملاحيظ بمحافظة صعدة وشرق وشمال شرق حيس والكمب القديم وجبل تويلق في جيزان، إلى جانب قصف بعدد من قذائف الهاون على مقبنة بمحافظة تعز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غارات على مدیریة محافظة الحدیدة مناطق متفرقة بمحافظة حجة محافظة صعدة محافظة حجة فی محافظة فی مدیریة على مناطق غارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
يمانيون../
تعمَّدَ العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر خلال الأعوام، 2015م، و2018م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، بغاراته الوحشية، على المنازل والأسواق والمصانع والمستشفيات، وسط الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، والسيارة المواطنين والإسعاف على الطريق العام بصعدةَ، وصنعاءَ، وحجّـة.
أسفرت عن 20 شهيدًا، و29 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل والبنى التحتية والمنشآت الصحية والاقتصادية، وممتلكات المواطنين.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
24 نوفمبر 2015..33شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على سوق عاهم ومنزل الحاج بحجة:
في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من العام 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً المتسوقين في سوق عاهم ومنزل المواطن ناصر منصر الحاج في مديرية كشر محافظة حجة، بغاراته الوحشية المباشرة، أسفرت عن 15 شهيداً و18 جريحاً، بينهم أطفال ونساء وتدمير المنزل بالكامل، ونفوق المواشي، ومحلات المواطنين وممتلكاتهم، وخسائر مالية، ومضاعفة معاناة الأهالي، وموجة من النزوح والتشرد، وتفاقم الأوضاع المعيشية.
هذه الغارات الوحشية كشفت مساعي العدوان في استئصال الإنسان وإبادة الحياة، بغارات متزامنة بدأت بالضرب على سوق عاهم وثم المنزل، سفكت الدماء وأزهقت الأرواح، وحولت الأعيان المدنية إلى مقابر جماعية، وحياة المواطنين إلى جحيم لا يوصف.
يؤكد المسعفون وجود 30 إنسانا تحت أنقاض المنزل أكثرهم نساء وأطفال، وبالكاد تم إخراج طفلين وبقي الجميع تحت الإنقاض، بينهم طفلة تم اسعافها إلى المشفى فيما الطفل الأخر توفي على الفور.
صرخات الاستغاثة ارتفعت في الهواء، ولكن لا مجيب، فالطيران المعادي يحلق في سماء المنطقة ويضع حياة المنقذين رهن اقترابهم من المنزل المستهدف، وبعد ساعات بدأ الأهالي في انتشال الجثث وإخراج الجرحى، ورفع الدمار، وتركت هذه الجريمة أثرًا عميقًا في نفوس الناجين، الذين يعيشون الآن في خوف ورعب من تكرار هذه الإبادة.
يقول أحد المنقذين من فوق دمار المنزل وجوار الجثث: “هؤلاء أطفال ما ذنبهم يا عالم! بأي ذنب قتلت هذه النفوس البريئة، هذا منزل مواطن ليس معسكر ولا مصنع سلاح، ولا مخزن معدات حربية، فيه عوائل وأطفال وكبير سن ، بأربع غارات ، لم يخرج منهم أحد منهم من تحت الإنقاض إلى الآن”.
تظل جريمة منزل الحاج وسوق عاهم واحدة من آلاف جرائم الحرب الوحشية للعدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، وجريمة إبادة بكل المقاييس، تستوجب من المجتمع الدولي، ومحكمة العدل والجنايات الدولية التحرك الفوري لوقف العدوان، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة لأسر وأهالي الضحايا.
24 نوفمبر 2018..12شهيداً وجريحاً في جريمة حرب لغارات العدوان على سيارات المواطنين والمسعفين بحجة:
وفي 24 نوفمبر 2018م، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب مركبة بحق الإنسانية، مستهدفاً سيارة المواطن عبد الرحمن وسيارة المسعفين بجوار محطة بنزين في منطقة الغزاوة مديرية مستبأ محافظة حجة، بغارات وحشية، أسفرت عن 5 شهداء و7 جرحى، وترويع المارين وأهالي المناطق المجاورة وأهالي الضحايا وتضاعف معاناتهم.
قبل الغارات كانت سيارة عبد الرحمن ومن على متنها تمشي على الطريق كعادتها نحو هدفها في أمان، تبادل التحايا لكل المارة والمنتظرين والعمال في المدرجات الزراعية والحقول، وسائقي الدراجات النارية والعائدين إلى منازلهم من هنا او هناك، فيما كان طيران العدوان يبحث عن هدف مدني يسفك به دماء أبناء الشعب اليمني ويزهق أرواحهم، ويرعب أهاليهم ومن حضر مشهد الجريمة.
أثناء الغارات الغادرة تحولت السيارة ومن عليها إلى كرة نار تفحمت بداخلها الجثث، ومن نجى منهم هرعت سيارة الإسعاف لإنقاذهم، وما أن تم تحميلهم والتحرك بهم بعض الأمتار قرر السائق التزود بالوقود لمواصلة السير، لكن طيران العدوان لاحقه بضربة خاطفة أحرقت سيارة الإسعاف والجرحى والمسعفين، ومحطة الوقود، وحولت المشهد إلى جريمة وحشية ومحرقة وإبادة متعمدة، وعن سابق أصرار وترصد.
سيارة الإسعاف تلمع تحت أشعة الشمس، تحمل على متنها رمز الأمل والشفاء، لكن هذا الأمل سرعان ما تحول إلى رماد، عندما استهدفها صاروخ غادر، ممزقاً إياها إلى أشلاء. خرجت ألسنة اللهب من السيارة، وارتفعت أعمدة الدخان الأسود في السماء، حاملة معها صرخات الجرحى واستغاثات المحتضرين.”
تروي شهادات العيان تفاصيل مروعة عن الجريمة، ففي المكان الذي وقعت فيه، تحولت الأرض إلى جحيم، وانتشرت أشلاء الضحايا في كل مكان، وشاهد الناجون مشاهد لا تُنسى، من بينها احتراق الجثث وتطاير الأجزاء منها، وبكاء الجرحى الذين كانوا يطلبون النجدة، وهلع الأهالي الذين هرعوا إلى مكان الحادث بحثًا عن أحبائهم.
أهالي الضحايا تغيرت حياتهم فور سماع خبر الجريمة، فانهالت الدموع وارتفعت أصوات البكاء والصراخ، من الأطفال الذين يتموا، والنساء اللاتي رملن، ومن فقد اخوه وأجاره وصديقة وقريبة، وتتجه الجموع إلى مكان الجريمة والمستشفيات، محملين بالهلع والخوف.
ودعت الأسر محبيها وأقامت مواكب النعوش، والعزاء، والكل يتحدث عن أهمية مواجهة العدوان والنفير إلى الجبهات، للأخذ بالثائر لتتحول المعادلة نصراً وصموداً للشعب اليمني.
ترك هذا الجريمة أثراً نفسياً عميقاً في نفوس الناجين وأهالي الضحايا، فالصور المأساوية التي شاهدوها ستظل محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد، وقد وصف أحد الناجين، وهو أحد المسعفين الذين أصيبوا في الهجوم، كيف فقد زملاءه حياتهم أمامه، وكيف نجا بأعجوبة من الموت، وأضاف أن هذه الجريمة غيرت حياته تمامًا، ودفعته إلى تكريس حياته للجهاد في سبيل الله.
يقول أحد الجرحى : “استهدفنا العدوان في خميس مستبأ ، ونقلتنا سيارة الإسعاف ولحقنا طيران العدوان إلى منطقة الهيجة واستهدفنا، كنا مسوقين عائدين إلى منازلنا ، لا ذنب لنا، هذا عدوان سفيه مجرم ، ضعيف عاجز في الجبهات كل قوته على المدنيين”.
24 نوفمبر 2021.. شهيدين وجريحين بغارات وحشية للعدوان تستهدف المدنيين والبنية التحتية بصنعاء:
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، استهدف طيران العدوان في 24 نوفمبر 2021م، عدداً من الأهداف المدنية في العاصمة صنعاء، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات.
شهد حي النهضة بمديرية الثورة، وشارع الستين بمديرية بني الحارث في صنعاء، صباح يوم 24 نوفمبر، مشهداً مأساوياً، حيث استهدف طيران العدوان مستشفى اليتيم والمنازل المجاورة له، ومصنع البلاستيك في شارع الستين الشمالي، بسلسلة غارات جوية متتالية، أسفرت عن استشهاد وجرح آخرين، وتسببت في دمار كبير في المباني والممتلكات، وخلفت حالة من الهلع والرعب في صفوف السكان.
وصف شهود عيان المشاهد التي أعقبت الغارات بأنها مروعة، حيث ارتفعت أعمدة الدخان الأسود في سماء صنعاء، وتناثرت الحطام في كل مكان، وقد أصيبت العديد من المنازل بأضرار بالغة، وتكسرت نوافذها وتشققت جدرانها، وتحطمت عشرات السيارات، كما تعرض مصنع البلاستيك لدمار هائل، وتسبب في خسائر مادية فادحة لصاحبه وللعاملين فيه، وقطع ارزاق عوائلهم.
تسببت هذه الغارات في تشريد العشرات من الأسر، الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن مكان آمن، كما حرمت هذه الجريمة آلاف الأسر من أمل المستشفى الذي كان قيد الإنشاء، والذي كان من المقرر أن يقدم خدماته الطبية للمحتاجين.
عبر أحد الأهالي المتضررين عن غضبه واستيائه من هذه الجرائم، قائلاً: ” في يوم الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، قام العدوان بضرب مبنى مستشفى قيد الإنشاء ، لا يوجد فيها أي شيء ، الدمار في كل الطوابق ، وتضررت منازلنا المجاورة، وخاف أطفالنا ونساؤنا، ونزحت عشرات الأسر خشية من معاودة الاستهداف”.
أما أحد عمال المصنع، فيقول : “المصنع فيه بلاستيك العدوان ما معه أي مبرر ولا أي هدف ، والمصنع تابع مواطن وصابي، قبل الفجر قصفونا وارعبوا أطفالنا، وحرموا عشرات العمال وأسرهم من مصدر رزقهم، هذا تخبط عشوائي لماذا ما يحاسبوا هؤلاء المجرمين، أن الأمم المتحدة؟”.
تؤكد هذه الجريمة حجم الانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني، حيث يستهدف المدنيين والبنية التحتية بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
تدعو هذه الجريمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على اليمن، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديم الدعم للشعب اليمني للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية الكبرى.