وزير التعليم السابق يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي واستخدامه لدى الأطفال والشباب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الاثنين ، فعاليات النسخة الثانية من ملتقى شباب المعرفة، وذلك بفندق فيرمونت نايل سيتي، بحضور نخبة من صناع القرار والشباب والمفكرين.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار "الشباب العربي - فرص وتحديات المستقبل"، وذلك في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
وشهد حفل الافتتاح حضور لفيف من الشخصيات الهامة، أبرزهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والأستاذ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم للبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - مكتب مصر، والدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العالمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - مكتب الوطن العربي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على أهمية هذا الملتقى في تمكين الشباب العربي وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أفضل لوطنهم. وأشار إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية لأي أمة، وأن الاستثمار فيهم هو استثمار في المستقبل.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بأهداف الملتقى، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لدعم الشباب وتشجيع الإبداع والابتكار.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن جدول أعمال الملتقى الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية والورش التدريبية التي تستهدف الشباب من مختلف التخصصات.
يهدف الملتقى إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب العربي، وتقديم الحلول والمقترحات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعاتهم. كما يسعى الملتقى إلى تعزيز التعاون بين الشباب العربي والشباب من مختلف دول العالم.
وصرح الدكتور حسين الشمسي فى تصريح خاص ل "الوفد" قائلا : "يعد انطلاق النسخة الثانية من ملتقى شباب المعرفة خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، حيث يسلط الضوء على أهمية تمكين الشباب العربي وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل. إن هذا الملتقى يمثل منصة حوارية هامة تجمع نخبة من صناع القرار والشباب والمفكرين، مما يساهم في خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار".
وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التعليم السابق على ملتقى شباب المعرفة، والذي أكد فيه على أهمية الذكاء الاصطناعي واستخدامه لدى الأطفال والشباب، يمثل إضافة قيمة للملتقى ويفتح آفاقاً جديدة للنقاش والحوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى شباب المعرفة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وزير التعليم السابق الشباب العربی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
التعليم تطلق برنامجًا تدريبيًا شاملًا للمعلمين والطلاب في الذكاء الاصطناعي والبرمجة
في إطار التوجه لتعزيز قدرات المعلمين والطلاب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق برنامج تدريبي شامل بالشراكة مع مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا. يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل الكوادر التعليمية والطلابية للتعامل مع أحدث التقنيات والمهارات المطلوبة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وجهت الوزارة المديريات التعليمية للتعاون مع إدارات التدريب داخلها لتنسيق الجهود مع مؤسسة العباقرة، على أن يتم تنفيذ البرامج التدريبية للمعلمين والطلاب دون أن تتحمل الوزارة أي تكاليف مالية ودون التأثير على سير العملية التعليمية، وبما يتماشى مع المبادرات الرئاسية الموجهة لدعم ذوي الهمم ومبادرات مثل "عباقرة مصر الرقمية".
يتضمن البرنامج التدريبي تأهيل 10 معلمين من كل مدرسة عبر منصة إلكترونية في المرحلة الأولى، والتي ستبدأ في يناير 2025 وتستمر حتى نهاية مارس 2025، بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين. يشمل التأهيل محاور المعلم الرقمي الدولي، حيث سيحصل المتدربون على شهادات معتمدة، وتتيح لهم الأكاديمية حسابات مجانية على المنصة التعليمية للتدريب أون لاين، لتقديم تدريبات متقدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحتوى الرقمي.
كما ستعمل الوزارة على تأهيل الطلاب الأوائل من كل مدرسة في البرمجة والذكاء الاصطناعي من يناير حتى مايو 2025، مع دعم حضوري عند الحاجة. ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلاب من احتراف مهن تكنولوجية مستقبلية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمنافسة في المسابقات العالمية، وكل ذلك دون أي رسوم مالية.
ولضمان تحقيق المعايير التكنولوجية العالمية، سيشمل التدريب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بإنتاج المحتوى التعليمي، وسيتم تكريم المعلمين الحاصلين على الشهادات المعتمدة من الأكاديمية المهنية للمعلمين.
وحرصًا على سير البرنامج بشكل فعّال، شددت الوزارة على مجموعة من الضوابط الأساسية، منها: عدم تحميل الوزارة أي أعباء مالية، عدم التأثير على العملية التعليمية، تجنب إقامة التدريبات خلال فترات الامتحانات، وضرورة التنسيق الكامل مع مؤسسة العباقرة. كما سيتم تزويد الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بتقرير ختامي مفصّل بعد انتهاء البرنامج.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز مهارات المعلمين والطلاب في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، استعدادًا لمستقبل تعليمي رقمي أكثر تطورًا وشمولًا.