إستشهاد نجم تيك توك فلسطيني وثق الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
إستشهد نجم تطبيق “تيك توك”، الفلسطيني ميدو حليمي، صاحب الـ19 عاما، والذي يعيش في غزة ووثق الرحلة المريرية للحرب الدائرة فيها منذ أكتوبر الماضي، إثر قصف صهيوني.
وذهب حليمي، يوم الإثنين الماضي، إلى مقهى الإنترنت الخاص به، وهو عبارة عن خيمة مزودة بخدمة الواي فاي. حيث يمكن للفلسطينيين النازحين الاتصال بالعالم الخارجي، للقاء صديقه ومعاونه طلال مراد.
وقال طلال مراد، البالغ من العمر 18 عاما، إن وميضا من الضوء الأبيض ظهر، وهز إنفجار الأرض. وشعر مراد بألم في رقبته، وشاهد حليمي ينزف من رأسه.
وأضاف أن وصول سيارة الإسعاف إستغرق 10 دقائق، إلا أنه وبعد بضع ساعات أعلن الأطباء وفاة حليمي.
وقال مراد، يوم الجمعة، وهو لا يزال يتعافى من جروح الشظايا التي أصيب بها، عن صديقه: “كان بمثابة رسالة.. كان يمثل الأمل والقوة”.
وامتلأت صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي بمئات الآلاف من المنشورات من متابعيه على تيك توك. معبرين عن حزنهم كما لو كانوا فقدوا صديقا مقربا.
تجربة غزاويةوقال مراد، الذي تعاون مع حليمي في “تجربة غزاوية”، وهو حساب على إنستغرام حيث كان الصديقان يجيبان على أسئلة المتابعين من حول العالم حول الحياة في غزة: “عملنا معا. وكان هذا هو نوع المقاومة التي أتمنى أن نستمر بها”.
وأطلق حليمي حسابه الخاص على تيك توك بعدما لجأ مع والديه وإخوته الأربعة وشقيقته إلى منطقة المواصي الساحلية الجنوبية. التي زعم الاحتلال أنها منطقة آمنة إنسانية.
وقال أصدقاؤه إنهم فروا من العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة إلى خان يونس. قبل أن يفروا من القصف مرة أخرى في وقت سابق من العام.
واستخدم حليمي آلة تصويره وحولها إلى آلة لعرض تفاصيل حياته اليومية في القطاع. ووصل إلى المشاهدين في كل مكان. وأظهر الجانب الجنوني للحرب الذي تم استبعاده إلى حد كبير من التغطيات الإخبارية العاجلة.
نقل الحياة اليومية للنازحين بغزةوقال حليمي، محدثا آلة التصوير من المخيم: “إذا كنت تتساءل كيف يبدو العيش في خيمة، تعال معي لأريك كيف أقضي يومي”.
ثم قام بتصوير نفسه وهو يمضي يومه: “ينتظر في صفوف طويلة للحصول على مياه الشرب. ويستحم بجرة ودلو. ثم يشعر بالفراغ الشديد، ثم يعود إلى الخيمة”.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية من الحرب، انتشرت مقاطع حليمي المسجلة المصورة على نطاق واسع. وحصد بعضها أكثر من مليوني مشاهدة على تطبيق تيك توك.
وفي مقطعه المصور الأخير الذي نشره قبل ساعات قليلة من استشهاده. سجل نفسه وهو يدون في دفتر ملاحظات في نفس مقهى الإنترنت الذي ضربته الغارة الجوية لاحقا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي للحكومة: المجال مفتوح أمام الاعلام الموضوعي والمحايد
أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأستاذ خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام أن المجال مفتوح أمام الإعلام المحايد والموضوعي للتقصي والحصول على الحقائق من أرض الواقع والتي تؤكد عدالة قضية السودانيين ، منوها الى أن الإعلام التركي يتعامل مع الأحداث في السودان بمهنية عالية خاصة وكالة الأناضول و(تي آر تي عربي).وأشار الإعيسر في مقابلة مع الأناضول و(تي آر تي عربي) بمكتبه بمجمع الوزارات ببورتسودان الأحد، إلى وجود ملاحظات سالبة على تناول بعض وسائل الإعلام الخارجية للقضية السودانية، مؤكدا ان الإعلام التركي يناصر قضية السودانيين.وقال إن السودان مستهدف في موارده، وأن الحرب الحالية الهدف منها السيطرة على موارد البلاد من خلال تغيير الهوية الوطنية وتوطين سكان جدد من خارج البلاد بدلا عن السكان الأصليين.وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى وجود إعلام غربي مناصر للمليشيا ويسقط مصطلحات مثل طرفي الصراع بهدف المساواة بين القوات المسلحة والمليشيا، ومثل حرب الجنرالين في محاولة لاختزال حرب الكرامة، مشددا على أن القوات المسلحة لا تستهدف المواطنيين وإنما يأوي المواطنون إلى مناطقها بعد أن نكلت بهم وشردتهم المليشيا الإرهابية.وقال إن المليشيا سعت لطمس الهوية الوطنية بدليل ان أول ما وضعت يدها عليه هو أجهزة الإعلام الرسمي وشركات الإتصالات القومية كجزء من الحرب، مؤكدا أن الحكومة الآن تؤسس لإنطلاقة جديدة في هذا الإطار.وعبر الإعيسر عن تقديره للدور الذي تقوم به تركيا تجاه السودان وعن إهتمام تركيا بقضايا السودان، معربا عن قناعته بضرورة إحياء العلاقات المتينة مع تركيا وبناء شراكات مع الإعلام التركي لخدمة مصالح البلدين .وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن السودان يرحب بكل المبادرات من ضمنها التركية التي تهدف إلى إيقاف الحرب والي إيقاف كل من يقدمون الدعم للمليشيا، منوها الى ان السودان يسعى لخلق واقع جديد يؤدي إلى رفع المعاناة عن المواطنين، مرحبا بكل مساعدة في هذا الإطار مع الإلتزام بالأسس التي تضعها الحكومة.وقال إن هناك دول تعمل على الدخول الى السودان عبر فوهة البندقية عبر هذه الحرب بعد أن فشلت في الدخول عبر الانقلاب والغطاء السياسي، مبينا أن السودانيين يقاتلون الآن في حرب وجودية أضرت بكل الأسر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب