الصحة العالمية: فعالية لقاحات جدري القردة تصل لـ 85%
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قدّرت الدكتورة شذى محمد، المسئولة التقنية ومدير أحداث جدري القردة بمنظمة الصحة العالمية، فعالية لقاحات مرض الجدري المستعملة في الوقاية من مرض جدري القردة حالياً، بنحو 85%.
وقالت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن: منظمة الصحة لا تزال تجمع مزيدًا من الأدلة والبراهين على كفاءة اللقاحات الموجودة حالياً، فاللقاحات المتوفرة لجدري القردة بعضها كان مطورًا لمرض الجدري بالأساس، في حين يتم تطوير لقاحات للعمل على جدري القردة بشكل خاص بالوقت الراهن.
ولفتت إلى وجود مؤشرات أولية بأن اللقاح الموجود الذي كان يستعمل ضد مرض الجدري يمثل فعالية بنحو 85 بالمئة ضد جدري القردة، معتبرة إياها "نسبة كبيرة لكن الأمر بحاجة لمزيد من البحوث".
وتابعت شذى محمد: "لدينا بعض البيانات الواردة من الكونغو الديمقراطية تشير إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات الجدري قبل استئصال المرض أي قبل عام 1980، هم أقل عرضة للإصابة بجدري القردة".
اقرأ أيضا:
الصحة العالمية: الجميع معرض للإصابة بجدري القردة.. وخاصة هذه الفئات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة منظمة الصحة العالمية لقاحات جدري القردة الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.
وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.
وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.
وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.
وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.
وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.
هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.