الأسبوع:
2024-09-15@06:41:40 GMT

بعد وصفها بأضعف مرشحة.. حرب كلامية بين هاريس وترامب

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بعد وصفها بأضعف مرشحة.. حرب كلامية بين هاريس وترامب

هاريس وترامب.. يترقب العالم عن كثب مارثون انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إذ تتصاعد الحرب الكلامية الدائرة بين كلا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إلى أن توقفت عند مشادة جديدة اتهمت فيها هاريس، خصمها في الانتخابات الرئاسية ترمب بـ«عدم احترام الأرض المقدسة» في مقبرة أرلينجتون العسكرية الوطنية التي زارها المرشح الجمهوري.

وتستعرض بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية تفاصيل المشادة الدائرة بين هاريس وترامب.

هاريس وترامب سبب مهاجمة هاريس لترامب

وزار الرئيس السابق مقبرة أرلينجتون الوطنية قرب واشنطن، للمشاركة في حفل تكريم الجنود الـ13 الذين قتلوا خلال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021، وأعلنت مقبرة أرلينجتون، الأربعاء، أن مشاجرة وقعت خلال الزيارة بين فريق دونالد ترامب الذي كان يسعى لالتقاط صور للتكريم وعاملين في المقبرة.

وردت أوساط المرشح الجمهوري الذي يواصل انتقاد المعسكر الديمقراطي بشأن الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان في أغسطس 2021، بنشر بيان أكدت فيه أن عائلات الجنود «وافقت» على وجود مصورين.

هاريس وترامب بداية تصاعد المشادة الكلامية بين هاريس وترامب

وكتبت المرشحة الديمقراطية على منصة «إكس»: «اختار دونالد ترامب تصوير مقطع فيديو هناك مما أدى إلى شجار مع العاملين في المقبرة. لنكن واضحين: الرئيس السابق لم يحترم أرضاً مقدسة، كل ذلك لغاية سياسية».

وانتقدت كامالا هاريس، موقف ترمب قائلة إن المقبرة «ليست مكاناً لممارسة السياسة»، وكتبت: «إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن نتفق عليه نحن الأمريكيين فهو أنه ينبغي تكريم قدامى المحاربين وعائلات العسكريين والجنود وعدم التقليل من شأنهم ومعاملتهم بأقصى درجات الاحترام والامتنان».

من جهة ثانية، يعد تغيير مواقف المرشحين أمراً شائعاً، خصوصاً في السباقات المتقاربة قبيل اقتراب موعد التصويت.

هاريس تتعرض للانتقاد لتغيير مواقفها

وبعد تعرُّض كامالا هاريس نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي، للانتقاد بسبب تغيير موقفها من التكسير الهيدروليكي لإنتاج النفط والغاز، ومن تشديد قوانين الهجرة، تعرّض منافسها دونالد ترمب الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري، لانتقادات حادة، بسبب محاولته إضفاء الغموض على موقفه من الإجهاض، فقد أعلن في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» أنه سيصوّت ضد مشروع قانون في ولاية فلوريدا لإلغاء حظر الإجهاض بعد 6 أسابيع، بعد يوم واحد من إشارته الضمنية إلى أنه سيصوّت لمصلحة القانون المقترح، الذي كان حاكم الولاية، الجمهوري رون ديسانتيس قد وقّعه، وأُحيل إلى الاستفتاء في انتخابات الولاية في 5 نوفمبر المقبل.

ومع جهود ترامب الحثيثة لتقديم رسالة ناجحة علّها تمنحه الفوز، وسط صعود «مقلق» لهاريس في استطلاعات التأييد في الولايات السبع المتأرجحة، التي تعد ساحات القتال الرئيسية الحاسمة، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، أن الإجهاض عاد ليكون أحد أبرز أولويات التصويت لدى النساء.

وعلى الرغم من أن الاقتصاد لا يزال القضية الأولى بالنسبة للناخبين، فإن نسبة متزايدة من الناخبين في الولايات المتأرجحة، خصوصاً النساء منهن، يقولون الآن إن الإجهاض أمر أساسي في قرارهم هذا الخريف، وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز».

اقرأ أيضاًترامب يهاجم بايدن وهاريس: أيديهما ملطخة بدماء الأسرى الإسرائيليين

أول صور لـ السلاح المستخدم فى محاولة اغتيال دونالد ترامب

ترامب يهاجم هاريس وبايدن فى ذكرى الانسحاب من أفغانستان: أفقدونا احترامنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب هاريس انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 هاريس وترامب هاریس وترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

وفق الاستطلاعات.. من فاز بالمناظرة الأولى بين هاريس وترامب؟

كشفت استطلاعات رأي أُجريت في أعقاب المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تقدم السيدة التي تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هاريس قدمت أحد "أكثر العروض التي لاقت صدى واسعا خلال العقود الأخيرة"، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، وشاهدها أكثر من 57.5 مليون شخص عبر 7 شبكات تلفزيونية.

لكن يظل تأثير هذا الأداء بمثابة "سؤال مفتوح"، حيث تُعتبر الولايات المتحدة "بلدا شديد الاستقطاب، ولا يشهد تحولات كبيرة ومفاجئة في استطلاعات الرأي"، وفق الصحيفة، التي أشارت أيضًا إلى أن "الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة للغاية في الانتخابات المتقاربة، ومن الواضح أن هاريس ساعدت نفسها بأدائها خلال المناظرة".

وأشار التقرير إلى استطلاعين فوريين بعد المناظرة، أحدهما من شبكة "سي إن إن" والآخر من مؤسسة "يوغوف".

الملفات الدولية في مناظرة هاريس وترامب.. ماذا يقول الخبراء؟ سيطرت القضايا الدولية على مناقشات المناظرة الانتخابية التي جمعت بين الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الديمقراطية، كمالا هاريس.

أظهر استطلاع "سي إن إن" فوز هاريس بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة من بين مشاهدي المناظرة، فيما حققت تقدما بنسبة 54 مقابل 31 بالمئة وفق استطلاع "يوجوف" بين الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أجزاء على الأقل من المناظرة، فيما لم يكن 14 بالمئة متيقنين من اختيارهم.

هذه الفوارق قريبة من التي حققها ترامب بعد الأداء الذي وُصف بـ"الكارثي" للرئيس جو بايدن، في المناظرة التي أجريت بينهما في 27 يونيو، والتي دفعت الرئيس الديمقراطي إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لصالح هاريس.

حينها أظهر استطلاع "سي إن إن" تفوق ترامب في المناظرة بنسبة 67 مقابل 33 بالمئة، فيما أظهر استطلاع "يوغوف" تقدم الرئيس السابق بنسبة 43 إلى 22 بالمئة.

وتعد هوامش الفوز التي حققتها هاريس من بين "الانتصارات الأكثر حسما في التاريخ الحديث"، وفق تقديرات شبكة "سي إن إن"، على الرغم من أن الأداء القوي في المناظرة لا يترجم بالضرورة دائما إلى فوز ووصول إلى البيت الأبيض.

9 أشياء فضحتها لغة الجسد في مناظرة هاريس وترامب حظيت المناظرة التي جمعت بين المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، بالكثير من الاهتمام، إذ أغرقها العديد من المحللين والمراقبين بآرائهم واستنتاجاتهم، بيد أن أحد خبراء لغة الجسد البارزين، أوضح أن كلا المتنافسين قد كشفا عن أمور غزيرة عبر الإيماءات والحركات الجسدية.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن أكبر هوامش الفوز كانت عندما فاز بايدن على ترامب في مناظرتهما الأولى عام 2020، والذي وصل إلى 60 مقابل 28 بالمئة.

كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هامش فوز بنسبة 62 إلى 27 بالمئة على ترامب في المناظرة الأولى بينهما عام 2016، وفي النهاية فاز ترامب بالانتخابات.

وفي عام 2021، حقق المرشح الجمهوري ميت رومني هامش فوز كبير بنسبة 67 إلى 25 بالمئة في المناظرة الأولى ضد الرئيس آنذاك باراك أوباما.

وكانت مناظرة الثلاثاء، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس، المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، وجها لوجه.

وتجاوز عدد مشاهدي مناظرة الثلاثاء، من تابعوا مناظرة ترامب مع بايدن في يونيو، الذي وصل إلى حوالي 51 مليون شخص.

ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم.

وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.

مقالات مشابهة

  • تقرير: أجندة هاريس الانتخابية غامضة وتضم ثغرات
  • هاريس وترامب يتجهان لـ«الولايات الحاسمة»
  • هاريس وترامب يتوجهان إلى الولايات الأمريكية الحاسمة لنتيجة الانتخابات
  • هل تؤثر مناظرة هاريس وترامب على نتيجة الانتخابات؟
  • حملة هاريس تعلن عن حجم التبرعات بعد مناظرة ترامب: 47 مليون دولار في يوم
  • ترامب: هاريس كاذبة وتدعي الكثير بشأن ملف الإجهاض والرعاية الصحية
  • هاريس وترامب يستأنفان الحملة الانتخابية
  • كامالا هاريس ترد على رفض دونالد ترامب إجراء مناظرة أخرى
  • وفق الاستطلاعات.. من فاز بالمناظرة الأولى بين هاريس وترامب؟
  • 9 أشياء فضحتها لغة الجسد في مناظرة هاريس وترامب