ينظم “مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري”، وهو جزء من مجموعة M42، يوم 7 سبتمبر الجاري “برنامج التعليم المنظم” لنشر الوعي بين البالغين المصابين بالسكري من النوع الأول، بهدف تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي يحتاجونها لإدارة مرضهم بكفاءة وتحسين عافيتهم.

ويستهدف البرنامج المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثاً والأفراد الباحثين عن تعزيز قدرتهم على إدارة مرض السكري، حيث تتضمن فعالياته 14 جلسة شاملة تقدم معلومات مهمة حول سبل إدارة مرض السكري وعدة مواضيع رئيسية مثل فهم المرض والغذاء الصحي ونصائح حول التمارين الرياضية وإدارة الأدوية.

ويشرف على البرنامج الذي سيقام في “مركز هيلث بلاس” بأبوظبي، نخبة من الخبراء المتخصصين في مرض السكري لضمان تلقي المشاركين أحدث المعلومات وأكثرها دقة، ومنحهم فرصة التواصل مع متخصصين في الرعاية الصحية وطرح أسئلتهم وتعلم أفضل الممارسات لإدارة هذه الحالة الصحية بكفاءة.

وأكدت الدكتورة أليرو أدجيني، استشارية الغدد الصماء والسكري في “مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري” اهتمام المركز بتثقيف المرضى ودعمهم ومساعدتهم على تكوين صورة واضحة حول حالتهم وتعريفهم بالإستراتيجيات الفعالة لتحسين إدارة مرضهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المالكي:حماية النظام السياسي من خلال “التعاون” بين قوى ائتلاف إدارة الدولة

آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 2:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي في كلمة متلفزة له ،الخميس، إن “تضافر جهود جميع السلطات يسهم في استقرار العراق، وتعزيز مبدأ الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة”.وأضاف أن “غالبية الدول والحكومات تتعرض إلى أزمات، ولا توجد دولة في العالم لم تمر بأزمات عديدة”، مردفا بالقول، إن “الحكومة هي المتصدي الأول لحل الأزمات ولكن الأزمات العاصفة لا تستطيع مواجهتها بمفردها”.كما أكد المالكي أن “الحكومة والقوى السياسية وجميع السلطات كل منهم يتحمل مسؤولية مواجهة الأزمات الكبيرة”، مشددا على أن “القضاء يتحمل مسؤولية تفعيل آلياته وملاحقة كل قضية تحتاج إلى موقف قضائي ضمن السياقات المعتمدة في النظام الديمقراطي”.وأشار الى أن مجلس النواب له دور في تشريع القوانين والإجراءات التي يجب أن تتخذ من قبل الحكومة، مبينا أن السلطة التنفيذية لها دور كبير وتتحمل الثقل الأكبر في معالجة الأزمات لكن، لوحدها لا تتمكن إلا بالتعاون مع القضاء ومجلس النواب، وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون على الدور “الكبير” للأحزاب والقوى الوطنية في إدارة العملية السياسية، منوها الى أن الأحزاب الوطنية الملتزمة هي التي تتحمل المسؤولية وتعمل من أجل صالح الوطن، وهي الشريك الأكبر في دعم عملية الإستقرار والبناء والديمقراطية والتعددية وتجد الحلول للمشكلات الكبيرة.ومضى بالقول “إن فقدت القوى السياسية التوافق والإتفاق السياسي فيما بينها على أساس وسقف الدستور تتحول إلى وسيلة هدم وتعطيل مسارات العملية السياسية”.وتابع المالكي قائلا: نؤكد على أهمية دور القوى السياسية والأحزاب والحركات في العمل وفق الدستور بعيداً عن المكاسب الشخصية، لافتا الى أنه يجب أن تتضافر جهود الجميع للتصدي للأزمات، ومواجهة أيّ انحراف أو خروج على الأسس والأصول الدستورية، واختتم كلمته بالقول، إن: تضافر جهود القوى السياسية وتعاونها وانسجامها سيمنع أيّ إنهيار قد يتعرض له العراق، معربا عن أمله بتعاون جميع القوى السياسية لاحترام إرادة المواطنين وتوفير العيش الكريم وحماية سيادة البلد من أية خروقات.

مقالات مشابهة

  • تحذير خطير لمرضى السكري من تناول حلوى المولد النبوي.. 3 نصائح مهمة من «الصحة»
  • إدارة “السياربي” تزف أخبارا سارة لأنصارها في “باماكو”
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.129 سلة غذائية في عدة مديريات بمحافظة المهرة
  • تعليم الباحة ينظم ورشة عمل بعنوان “الاختبارات الوطنية نافس واقع وتطلعات”
  • مركز ضاحي خلفان للملكية الفكرية يعلن فتح باب التسجيل للدفعة التاسعة ل “دبلوم خبير ملكية فكرية”
  • مُساعد مدير الأمن للشؤون الأمنية يُشرف على الجمع الشهري لأعضاء “مركز شرطة الصابري”
  • “سدايا” تطلق مركز التميز للذكاء الاصطناعي في التعليم
  • المالكي:حماية النظام السياسي من خلال “التعاون” بين قوى ائتلاف إدارة الدولة
  • مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” يطلق خدمات الحافلات الخضراء
  • أصدقاء السكري تختتم بنجاح لافت حملة “وقاية وتعايش”