“إمبريال كوليدج لندن للسكري” ينظم برنامجاً تعليمياً لمرضى السكري البالغين 7 سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ينظم “مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري”، وهو جزء من مجموعة M42، يوم 7 سبتمبر الجاري “برنامج التعليم المنظم” لنشر الوعي بين البالغين المصابين بالسكري من النوع الأول، بهدف تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي يحتاجونها لإدارة مرضهم بكفاءة وتحسين عافيتهم.
ويستهدف البرنامج المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم حديثاً والأفراد الباحثين عن تعزيز قدرتهم على إدارة مرض السكري، حيث تتضمن فعالياته 14 جلسة شاملة تقدم معلومات مهمة حول سبل إدارة مرض السكري وعدة مواضيع رئيسية مثل فهم المرض والغذاء الصحي ونصائح حول التمارين الرياضية وإدارة الأدوية.
ويشرف على البرنامج الذي سيقام في “مركز هيلث بلاس” بأبوظبي، نخبة من الخبراء المتخصصين في مرض السكري لضمان تلقي المشاركين أحدث المعلومات وأكثرها دقة، ومنحهم فرصة التواصل مع متخصصين في الرعاية الصحية وطرح أسئلتهم وتعلم أفضل الممارسات لإدارة هذه الحالة الصحية بكفاءة.
وأكدت الدكتورة أليرو أدجيني، استشارية الغدد الصماء والسكري في “مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري” اهتمام المركز بتثقيف المرضى ودعمهم ومساعدتهم على تكوين صورة واضحة حول حالتهم وتعريفهم بالإستراتيجيات الفعالة لتحسين إدارة مرضهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شهادات صادمة من سجن “عوفر” على فظائع الاحتلال
الثورة نت/وكالات أظهرت شهادات صادمة جديدة لمعتقلين من غزة في “عوفر”، وثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، “أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ارتكاب فظائع بحقّهم، تتضمن تعذيبهم جسديّا ونفسيّا، وحرمانهم من العلاج والطعام. وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان لهما اليوم الإثنين 18-11-2024، “إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلاً من قطاع غزة في سجن “عوفر”، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت”. وأضافوا: “إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل”. وبينت “الهيئة والنادي” أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن. وبدروه، روى أحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ) شهادته قائلاً: “إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ”عقوبة” لعدم تمكنه من النزول عن “البرش” – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني). وأضاف المعتقل: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن “البرش”، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا”. وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين. كما أوضحوا “أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة “الزنزانة”. ومن جانبهم، ذكر المعتقلون في إفاداتهم، “ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم”. جدير ذكره أنه في إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، فإنّه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السّجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأنّ هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.