مع بدء موسم العودة للمدرسة، اكتشف خبراء الأمن السيبراني لدى كاسبرسكي ارتفاعاً كبيراً في الأنشطة الاحتيالية، ففي كل عام، يستغل المجرمون السيبرانيون فترة المشتريات والتحضيرات الأكاديمية المزدحمة لإطلاق حملات تصيدية متطورة.

 ومع ذلك، كشف خبراء كاسبرسكي أن الحملات أصبحت أكثر توجيهاً، حيث تهدف بشكل خاص لسرقة البيانات الشخصية من الطلاب، والمعلمين، والإداريين في القطاع التعليمي.

يستغل المحتالون بشكل متزايد نماذج جمع البيانات على منصات مثل SurveyHeart، وهو استبيان مثل Google Forms، لتنفيذ عمليات خداع.

يتضمن أحد هذه المخططات هجوماً تصيدياً يستهدف طلاب جامعة نيومان في الولايات المتحدة، حيث يتلقى الضحايا إشعاراً يزعم أن هناك بريدين إلكترونيين مختلفين من شركة Microsoft عبر بوابات مختلفة للجامعة. 

ولمنع إلغاء تنشيط حساب Office 365 الخاص بهم، يُطلب من الضحايا إكمال استطلاع رأي يتضمن ملء تفاصيل حساسة مثل الاسم، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني الجامعي، وكلمة مرور الحساب.

كشفت كاسبرسكي عن عملية خداع أخرى تتضمن قيام محتالين بإقامة مسابقة وهمية لتوزيع الهدايا، تعد الطلاب بفرصة الفوز بأدوات متطورة مختلفة مفيدة للتعليم، بدايةً بهواتف iPhone، مروراً بأجهزة iPad، وانتهاءً بالحواسيب المحمولة، للمشاركة في هذه المسابقات المغرية، يُطلب من الضحايا تقديم معلومات شخصية وتحديد إصدار الحاسوب المحمول المفضل لديهم. 

كما يُطلب من الضحايا مشاركة رابط صفحة سحب الجوائز مع 15 جهة اتصال عبر تطبيق واتساب، في حين أن الفوز بشيء ثمين مثل الحاسوب المحمول أمر مغرٍ، ولكن ثمة خدعةً خفيةً هنا، حيث يُطلب من الضحايا الفائزين دفع ثمن توصيل جوائزهم الوهمية، يُعد طلب تقديم وسيلة دفع بمثابة إشارة واضحة لتورط الضحايا في عملية خداع. 

قد يبدو العرض مغرياً، ولكن مع الجمع بين جائزة سخية بشكل غير عادي وشرط تحمل تكاليف التوصيل، يظهر بوضوح وجود نشاط احتيالي.

قالت أولجا سفيستونوفا، الخبيرة الأمنية لدى كاسبرسكي: «تتجاوز عمليات الاحتيال سرقة البيانات الفورية وقد تؤدي لعواقب أكثر خطورة على المدى البعيد، إذا تمكن المهاجمون من الوصول لمعلومات المدارس الخاصة، مثل جداول الفصول الدراسية، فقد يستغلونها للتشهير، أو التعقب، أو التنمر السيبراني، أو حتى سرقة الهوية، ومن الضروري أن يكون الطلاب يقظين وحذرين عند الاستجابة لمثل هذه الإشعارات المشبوهة».

وللحماية من الاحتيال التعليمي، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي:

•           كن مشككاً: توخ الحذر عند مصادفة عروض «أفضل من أن تكون حقيقية»، وخاصةً إذا كانت تتطلب مدفوعات أو معلومات شخصية مقدماً.

•           تحقق من المصدر: أجرِ بحثاً جيداً عن أي منح دراسية، أو هدايا، أو عروض قد تصادفها. وابحث عن تفاصيل جهات الاتصال الرسمية وتأكد من شرعيتها قبل اتخاذ أي إجراء.

•           أمِّن معلوماتك: تجنب مشاركة أي بيانات حساسة عبر الإنترنت ما لم تكن متأكداً تماماً من شرعية الطلب.

•           استخدم مصادر موثوقة: عند إجراء مدفوعات أو تقديم معلومات شخصية، التزم بالمواقع المدرسية الرسمية، ومنصات المنح الدراسية المعروفة، وتجار التجزئة الموثوقين.

•           فعِّل المصادقة متعددة العوامل (MFA): فعِّل المصادقة متعددة العوامل (MFA) كلما كان ذلك ممكناً، مما يضيف طبقة إضافية من الأمان لحساباتك عبر الإنترنت. استخدم مدير كلمات مرور موثوقاً لا يقتصر على تخزين كلمات المرور الخاصة بك فقط، بل يولد كلمات مرور أحادية الاستخدام للمصادقة الثنائية تلقائياً.

•           استخدم حلاً أمنياً موثوقاً لتوفير حماية شاملة ضد مجموعة واسعة من التهديدات، مثل حل Kaspersky Premium.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عراقيون مقيمون في دبي يقعون ضحايا للاحتيال يكبدهم مبالغ كبيره

آخر تحديث: 13 شتنبر 2024 - 12:13 ص

عراقيون مقيمون في دبي يقعون ضحايا للاحتيال يكبدهم مبالغ كبيره

تعرض عدد من المواطنين العراقيين المقيمين في دبي منذ عده شهور وبشكل منظم وبشكل مستمر لعميات نصب واحتيال ممنهجه من قبل خليه من الفتيات تقودهم فتاه جميله ( أ- أ- ع- ش) عربيه الجنسيه من عائله متحدره من اصول سوريه تقوم بايقاعهم بعلاقات جنسيه مقابل المال ويتم تصويرهم ومن ثم ابتزازهم بدفع مبالغ ماليه طائله وتحويل اموال لهن عبر حسابات بنكيه خارجيه بدوله الامارات .

وقال عدد من الضحايا من رجال الاعمال الذين تعرضوا للاحتيال والابتزاز في حديث انه شاءت الظروف بهم الوقوع بالتعرف لهذه الفتاه الجميله والوقوع في العلاقه الجنسيه مقابل المال ومن ثم تعرضهم للابتزاز وسلبهم اموال طائله ومن خلال تهديدهم بنشر صور العلاقه والرسائل

وبهذا السياق ، تعرض هولاء الاشخاص من رجال الاعمال الي سلب اموال طائله منهم لانهاء تلك العلاقه . وقد افادوا بعدم قدرتهم بعذها الى ابلاغ الجهات الامنيه للتحقيق في ما تعرضوا له خوفا من نشر صورهم وعلاقتهم بتلك الفتاه ومن معها من الخليه وعدم تمكهنم من استعاده اموالهم .

ويوضح المصدر ان تلك الفتاه التي تمتاز بجمالها واسلوبها وشخصيتها والوسائل التي تستخدمها في جلب الضحايا من رجال الاعمال والتي مو شانها ان توقعهم في مصيده ( الجنس مقابل المال) .

كم افاد المصدر – ان تلك الفتاه لها مشاريع وشركات في كل من دبي وقطر والاردن والكويت ومصر ولندن ولديها املاك من شقق وفلل وسيارات فارهه في كل من بعض البلدان ، وتحتفط في علاقات على مستوى رفيع من كل من الاردن والامارات العربيه والعراق ومصر كدروع داعمه لها في حال تعرضها لاي مشاكل .
لتمارس هذه الفتاه كافه اساليب الاكراه وسلب الاراده والحريه لايقاع الاذى الجسدي والمعنوي على ضحاياها مستخدمه الاغرء الجنسي والعلاقات الجنسيه بصوره منظمه .

ووفق المصدر ان عزوف رجال الاعمال العراقيين المقيمين في دبي عن تقديم الشكوى بحق المذكوره حال تعرضهم للابتزاز والنصب والاحتيال والتهديد بسبب حكم العادات المجتمعيه وتسلط العادات والاعراف العشائريه وخوفها من افتضاح امرهم بما تملكه الفتاه من صور العلاقه الجنسيه وشكلها واثرها عليهم وعلى عائلاتهم ومركزهم الاجتماعي .
وسيتم نشر اسمها وصورها لاحقا .

مقالات مشابهة

  • غرفة شركات السياحة تكشف حقيقة حظر المصريين من أداء عمرة المولد النبوي
  • غرفة السياحة تكشف أسعار العمرة في الفترة المقبلة «فيديو»
  • حملات توعوية للحد من الكتابة على الجدران بأبوظبي
  • العودة إلى سيرتها الأولى.. انطلاقة جديدة لمجلة "منبر الإسلام"
  • عراقيون مقيمون في دبي يقعون ضحايا للاحتيال يكبدهم مبالغ كبيره
  • القومي للبحوث يطلق حملات التوعية المجتمعية مع بداية عام دراسي جديد
  • بعد اعتمادها رسميا.. ضوابط جديدة لـ العمرة «التفاصيل»
  • تحطم مروحية "بلاك هوك" الإسرائيلية في رفح: تفاصيل جديدة تكشف عن الحادث
  • «السياحة» تكشف ضوابط موسم العمرة لعام 1446.. اعرف التفاصيل
  • إضافات جديدة.. الهيئة الملكية للعلا تُطلق "موسم التمور" غدًا الجمعة