كاسبرسكي تكشف عن حملات جديدة للاحتيال خلال موسم العودة إلى المدارس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مع بدء موسم العودة للمدرسة، اكتشف خبراء الأمن السيبراني لدى كاسبرسكي ارتفاعاً كبيراً في الأنشطة الاحتيالية، ففي كل عام، يستغل المجرمون السيبرانيون فترة المشتريات والتحضيرات الأكاديمية المزدحمة لإطلاق حملات تصيدية متطورة.
ومع ذلك، كشف خبراء كاسبرسكي أن الحملات أصبحت أكثر توجيهاً، حيث تهدف بشكل خاص لسرقة البيانات الشخصية من الطلاب، والمعلمين، والإداريين في القطاع التعليمي.
يستغل المحتالون بشكل متزايد نماذج جمع البيانات على منصات مثل SurveyHeart، وهو استبيان مثل Google Forms، لتنفيذ عمليات خداع.
يتضمن أحد هذه المخططات هجوماً تصيدياً يستهدف طلاب جامعة نيومان في الولايات المتحدة، حيث يتلقى الضحايا إشعاراً يزعم أن هناك بريدين إلكترونيين مختلفين من شركة Microsoft عبر بوابات مختلفة للجامعة.
ولمنع إلغاء تنشيط حساب Office 365 الخاص بهم، يُطلب من الضحايا إكمال استطلاع رأي يتضمن ملء تفاصيل حساسة مثل الاسم، ورقم الهاتف، والبريد الإلكتروني الجامعي، وكلمة مرور الحساب.
كشفت كاسبرسكي عن عملية خداع أخرى تتضمن قيام محتالين بإقامة مسابقة وهمية لتوزيع الهدايا، تعد الطلاب بفرصة الفوز بأدوات متطورة مختلفة مفيدة للتعليم، بدايةً بهواتف iPhone، مروراً بأجهزة iPad، وانتهاءً بالحواسيب المحمولة، للمشاركة في هذه المسابقات المغرية، يُطلب من الضحايا تقديم معلومات شخصية وتحديد إصدار الحاسوب المحمول المفضل لديهم.
كما يُطلب من الضحايا مشاركة رابط صفحة سحب الجوائز مع 15 جهة اتصال عبر تطبيق واتساب، في حين أن الفوز بشيء ثمين مثل الحاسوب المحمول أمر مغرٍ، ولكن ثمة خدعةً خفيةً هنا، حيث يُطلب من الضحايا الفائزين دفع ثمن توصيل جوائزهم الوهمية، يُعد طلب تقديم وسيلة دفع بمثابة إشارة واضحة لتورط الضحايا في عملية خداع.
قد يبدو العرض مغرياً، ولكن مع الجمع بين جائزة سخية بشكل غير عادي وشرط تحمل تكاليف التوصيل، يظهر بوضوح وجود نشاط احتيالي.
قالت أولجا سفيستونوفا، الخبيرة الأمنية لدى كاسبرسكي: «تتجاوز عمليات الاحتيال سرقة البيانات الفورية وقد تؤدي لعواقب أكثر خطورة على المدى البعيد، إذا تمكن المهاجمون من الوصول لمعلومات المدارس الخاصة، مثل جداول الفصول الدراسية، فقد يستغلونها للتشهير، أو التعقب، أو التنمر السيبراني، أو حتى سرقة الهوية، ومن الضروري أن يكون الطلاب يقظين وحذرين عند الاستجابة لمثل هذه الإشعارات المشبوهة».
وللحماية من الاحتيال التعليمي، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي:
• كن مشككاً: توخ الحذر عند مصادفة عروض «أفضل من أن تكون حقيقية»، وخاصةً إذا كانت تتطلب مدفوعات أو معلومات شخصية مقدماً.
• تحقق من المصدر: أجرِ بحثاً جيداً عن أي منح دراسية، أو هدايا، أو عروض قد تصادفها. وابحث عن تفاصيل جهات الاتصال الرسمية وتأكد من شرعيتها قبل اتخاذ أي إجراء.
• أمِّن معلوماتك: تجنب مشاركة أي بيانات حساسة عبر الإنترنت ما لم تكن متأكداً تماماً من شرعية الطلب.
• استخدم مصادر موثوقة: عند إجراء مدفوعات أو تقديم معلومات شخصية، التزم بالمواقع المدرسية الرسمية، ومنصات المنح الدراسية المعروفة، وتجار التجزئة الموثوقين.
• فعِّل المصادقة متعددة العوامل (MFA): فعِّل المصادقة متعددة العوامل (MFA) كلما كان ذلك ممكناً، مما يضيف طبقة إضافية من الأمان لحساباتك عبر الإنترنت. استخدم مدير كلمات مرور موثوقاً لا يقتصر على تخزين كلمات المرور الخاصة بك فقط، بل يولد كلمات مرور أحادية الاستخدام للمصادقة الثنائية تلقائياً.
• استخدم حلاً أمنياً موثوقاً لتوفير حماية شاملة ضد مجموعة واسعة من التهديدات، مثل حل Kaspersky Premium.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أية سماحة لـ «الأسبوع»: المنافسة الرمضانية تخلق حالة من الاجتهاد.. والنجاح ليس حكرًا على أحد
«سما» خطيبة أكرم حسني فى «الكابتن» تشبه بنات كتير.. وروح الأسرة ميزت كواليس العمل
- فيلمي "من أيام الجيزة" تجربة كوميدية في عيد الفطر.. و"6 أيام" عودة للسينما الرومانسية
تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدمت العديد من الأدوار المختلفة منها، «عمر أفندي، الصفارة، على باب العمارة، راجعين يا هوى، كامل العدد، رانيا وسكينة، كأنه إمبارح، جراند أوتيل، هذا المساء، مليكة» وغيرها.
«الأسبوع» التقت الفنانة أية سماحة فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن أحدث بطولاتها هذا الموسم مع الفنان أكرم حسني فى مسلسل "الكابتن"، ودورها خلال العمل، وكواليس التصوير، وسبب تحمسها لتقديم التجربة الرومانسية، «6أيام»، ومشاركتها فى موسم عيد الفطر بفيلم «من أيام الجيزة»، وعلاقتها بالسوشيال ميديا.
- قدمتِ من قبل أعمالا كوميدية.. ما وجه الاختلاف في مسلسل "الكابتن"؟
نعم قدمت أدوارا وأعمالا كوميدية من قبل، ولكن الجديد أنني أشارك أكرم حسني لأول مرة، وهذا يضيف كثيرا لـ "الكرير" الذي أعمل به، خاصة أن "أكرم" يقدم كوميديا راقية تهدف للضحك أيضا وتحمل رسالة وهدفا من الحدوتة، والكوميديا الموجودة في مسلسل "الكابتن" مختلفة تماما عما قدمته من قبل، فهي صريحة نابعة من المواقف والأحداث، والقصة كاملة تدور في إطار كوميدي رعب يمزج بين الفانتازيا والواقعية.
- ماذا عن التعاون الأول مع أكرم حسني؟
"أكرم" فنان موهوب يتيح المساحة للجميع للظهور بشكل لائق ومميز بجانبه، وهو إضافة حقيقية لمن يعمل معه، وأعتبر نفسي من جمهور "أكرم"، وأحب نوعية الدراما الكوميدية التي يقدمها في أعماله.
- ماذا عن باقي أبطال العمل؟
حقيقة "كاست" العمل كاملا مميز جدا، وسعيدة بالتواجد معهم وأشعر في الكواليس كأننا أسرة واحدة، والغالبية منهم لديهم خبرة في هذه المنطقة (الكوميديا)، بداية من المنتج كريم أبو ذكري، الذي لديه مجموعة من الأعمال المميزة جدا في الإطار الكوميدي، ومرورا بالمؤلف والمخرج أيضا معتز التوني المعروف بأعماله الكوميدية الناجحة التي تترك بصمة جماهيرية، وهذا يجعلني أشعر باطمئنان تجاه العمل.
- كيف كانت استعداداتك لشخصية “سما”؟
بدأت قبل بدء التصوير بمدة، من خلال بروفات الترابيزة مع المخرج وفريق العمل، وكنت أتناقش حول الشخصية وملامحها وملابسها وجميع تفاصيلها طوال الوقت مع المخرج معتز التوني، وعندما بدأنا التصوير كانت الشخصية تبلورت تماما، وكنت أذاكر بشكل مكثف لأن أغلب مشاهدي مع أكرم حسني الذي ألعب دور "خطيبته" ولذلك كنت أجهز كثيرا قبل كل مشهد، حتى أتمكن من مجاراته في الأداء، ومن قبل بدء التصوير، كنت أهتم بقراءة السيناريو جيدا ومعي قلم، أدون من خلاله ملاحظاتي وأضع بعض الأفكار والإفيهات، وأطرحها على المخرج ونتناقش حولها، بهدف خروج الشخصية مكتملة الأركان.
- ماذا عن ردود الفعل التي وصلتك على العمل وعلى شخصية “سما”؟
*الحمد لله ردود الفعل جيدة جدا وفاقت توقعاتي، وتلقيت الكثير من الإشادات حول الشخصية وعلاقتها بخطيبها، فهي تشبه أغلب البنات، أما عن المسلسل فالحكم للجمهور، والحمد لله المسلسل تصدر منصة watch it في مصر وفي العالم، وهذا دليل على النجاح.
- هل تفضلين عرض أعمالك في رمضان أو خارجه؟
عندما أختار عملا يناسبني لا أهتم بموعد عرضه، فهذا شأن الجهة المنتجة، ولكن إذا كان العمل في موسم رمضان المليء بالدرما والمنافسة، يهمني أن أتواجد في عمل فني قوي برفقة نجوم لهم جمهور ولديهم رصيد من النجاح، وهذا أستفيد منه لأن كل فنان في العمل له جمهوره سيشاهدني، أما اختياري لأعمالي خارج موسم رمضان فتختلف كثيرا عن أعمال رمضان، وفي النهاية العمل الجيد يحصد الإشادة والتقدير سواء في موسم رمضان أو خارجه.
- ماذا عن أول تعاون مع المخرج معتز التوني والمنتج كريم أبو ذكري؟
سعدت جدا بالتعاون معهما، واكتشفت من خلال التواصل المباشر، إن كريم أبو ذكري لديه رؤية وفكر وملم بجميع تفاصيل العمل، فهو منتج فنان ودائما يتواجد في البروفات وفي اللوكيشن، ويطرح أفكارا ويناقش الجميع في التفاصيل، وهذا ينشر حالة من الثقة بين فريق العمل، والمخرج معتز التوني برغم كونه أول تعاون بيننا، ولكن هو مخرج مبدع وأعماله السابقة تشهد له، فهو كاراكتر خطير ومبسوطة بالتعاون معه في هذا العمل، واكتشفت خلال البروفات أنه مخرج دمه خفيف وفاهم كوميديا بشكل ممتاز، وأضاف للعمل كثيرا.
- كيف تتابعين المنافسة وسط زخم المسلسلات الرمضانية؟
المنافسة أمر طبيعي، بالطبع كل فنان يسعى لتقديم أفضل ما لديه في موسم دراما رمضان لتحقيق نجاح جماهيري، فالجميع يعمل من أجل الجمهور، والمنافسة تخلق حالة من الاجتهاد من أجل تحقيق النجاح، ومصر دولة تحتوي على 120 مليون مواطن، بخلاف متابعي الدراما المصرية في الوطن العربي، وهذا يتيح الفرصة للجميع أن ينجح ويكتسب جمهورا جديدا، فالنجاح ليس حكرا على عمل واحد ولا فنان واحد، وقد يتوزع النجاح على الجميع، في النهاية الحكم للجمهور وليس لصناع الأعمال، فلا يجب أن يتحدث أحد عن نجاحه دون رأي الجمهور.
- هل أضافت المنصات إلى صناعة الدراما؟
بالطبع أضافت كثيرا، وأتاحت الفرص لأجيال جديدة من الموهوبين مؤلفين ومخرجين وممثلين، وفتحت المجال لتقديم أعمال أكثر جرأة وأكثر عمقا، بالإضافة لزيادة حجم الإنتاج على مدار العام، فظهور المنصات ساهم كثيرا في تطور صناعة الدراما من حيث الشكل والمضمون وإتاحة الفرص.
- علاقتك بالسوشيال ميديا قد تكون مليئة بالتفاصيل.. هل تهتمين بالتواصل مع الجمهور عبر السوشيال ميديا؟
أنا أؤمن أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين للفنان ولأي شخص عادي، فقد تضيف له وقد تضره، ودائما أتواصل مع جمهوري عبر السوشيال ميديا، وأحافظ على علاقتي بالجمهور، خاصة وسط حالات التصيد التي تحدث للكثير من الفنانين، وأراعي دائما ألا أثير مشكلة أو جدلا عبر السوشيال ميديا، وأهتم أن يكون الحديث بشكل أكبر عن أعمالي الفنية وليس حياتي الخاصة.
- ما آخر أعمالك السينمائية؟
آخر عمل عرض فيلم "6 أيام" مع المخرج كريم شعبان والمؤلف وائل حمدي والفنان أحمد مالك، وأقدم في الأحداث شخصية "عالية" الفتاة التي تتعرض لظروف وضغوطات مثل فتيات كثيرات وتتغير حياتها فجأة، فالفيلم يدور حول "يوسف" و"عالية" بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروف قهرية وهما في المرحلة الثانوية، لتجمع الصدفة بينهما مجددًا وقد اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا في حياته عن الآخر، وهو فيلم رومانسي يدور عن الحب والصداقة والحياة.
وأنتظر عرض فيلم "من أيام الجيزة" الذى أشارك في بطولته مع إياد نصار، وعمرو عبد الجليل، وحاتم صلاح، ومحمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، وضيفا الشرف محمد ممدوح وهشام عباس، وانتهيت من تصويره بالفعل، ومن المقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر، والفيلم فكرة هيثم سعيد، وتأليف أمجد الشرقاوي وشادي محسن، وإخراج د.مرقس عادل، وتدور أحداثه فى اطار اجتماعي لايت كوميدى.
- لماذا اخترتِ فيلما رومانسيا في ظل انتشار الأعمال الكوميدية والأكشن والشعبية؟
لأننا افتقدنا الرومانسية في أعمالنا منذ وقت طويل، ونجد ندرة فيها، ولذلك أميل لتقديم سينما رومانسية تجذب الجمهور والأجيال المختلفة، من خلال مناقشة قضايا الشباب وأحلامهم وأفكارهم، ومفاهيمهم عن الحب والصداقة والعلاقات الإنسانية، وأتمنى عودة الأعمال الرومانسية للسينما والتليفزيون، لأنها تحمل مشاعر إنسانية افتقدناها كثيرا، وهذا لا يمنع أنني أقدم أعمالا سينمائية متنوعة.