أستاذ علوم سياسية: فشل إسرائيل في تهجير الفلسطينيين كان سببا لاقتحام الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تستمر في عمليات القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والتي امتدت من قطاع غزة إلى مناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية، إذ تحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات وقصفها ومنع وصول سيارات الإسعاف، فضلا عن المجاعة المنتشرة بقطاع غزة وعدم توافر الأغذية والدواء للسكان الفلسطينيين.
وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنّ القصف الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية أسفر على استشهاد العديد من السكان، مما يؤكد أنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في نهجها العدواني وحرب الإبادة تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ إسرائيل فشلت في تنفيذ خطة التهجير القسري للفلسطينيين بالتالي تمارس حرب الإبادة بشكل كبير.
وأردف أستاذ العلوم السياسية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخميات الضفة الغربية بشكل متواصل بهدف تدمير البنية التحتية، لافتا إلى أنّ نتنياهو استخدم كل الوسائل الممكنة لإبادة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة اكسترا نيوز الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.