التجارة: لا إصدار أو تجديد لأي ترخيص تجاري لا يلتزم بتطبيق الإفصاح عن المستفيد الفعلي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت وزارة التجارة والصناعة أنه لن يتم إصدار أو تجديد أي ترخيص لجميع الشركات بكل كياناتها والمؤسسات الفردية والشركات المساهمة المقفلة إذا لم تلتزم بتطبيق الإفصاح عن المستفيد الفعلي من خلال بوابة السجل التجاري عبر موقع الوزارة الإلكتروني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبدالله الحرز لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن (المستفيد الفعلي) هو إجراء قانوني جديد تلتزم به الشركات والمؤسسات التجارية لتحديد هوية الشخص الطبيعي الذي يمارس سيطرة فعلية ونهائية على الشركة.
وأضاف الحرز أنه في حالة عدم التزام الشركات والمؤسسات الخاضعة لرقابة إدارة مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب بتطبيق الإفصاح عن المستفيد الفعلي فسيتم تطبيق الجزاءات المالية المنصوص عليها بالمادة (15) من القانون 106 لسنة 2013 الخاص بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وعن المعنيين بالإفصاح بالمستفيد الفعلي أفاد بأن جميع الشركات التجارية المسجلة في الدولة تقوم بتسجيل المستفيد الفعلي وتستثنى من ذلك الشركات المملوكة للدولة بالكامل والشركات المدرجة والخاضعة لرقابة هيئة أسواق المال.
وأكد أهمية الإفصاح عن المستفيد الفعلي في تطوير وتحسين بيئة الأعمال والارتقاء بتصنيف الدولة في المنظمات العالمية ولجعل البلاد بيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات.
وأشار إلى أن الغاية من الإفصاح هي لتحقيق مبدأ الشفافية في التعاملات الاقتصادية والمالية واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإتاحة تلك المعلومات لجهات إنفاذ القانون والسلطات القضائية والجهات الرقابية.
وذكر الحرز أن البيانات المطلوبة عند التسجيل للإفصاح هي الاسم والرقم المدني والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف والعنوان ورقم الجواز لغير الكويتيين.
وأفاد بأن طريقة التسجيل للإفصاح عن المستفيد الفعلي هي الدخول على موقع الوزارة الإلكتروني (بوابة السجل التجاري) واختيار (مستخدم شركات) والدخول عن طريق المصادقة بتطبيق (هويتي) واتباع الخطوات لاستكمال العملية.
المصدر كونا الوسومالرخصة التجارية وزارة التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرخصة التجارية وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
«بوتن»: إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما حدث في سوريا
رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إن المستفيد الرئيسي من الأزمة التي تتكشف في سوريا هي إسرائيل، معلقاً على توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الدولة المجاورة بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
في مؤتمره الصحفي السنوي في نهاية العام، أكد بوتين أنه في حين أن ما أسماه "بمخاوف الأمن القومي الإسرائيلي" مفهومة، فإن روسيا تدين بشدة أي استيلاء على الأراضي السورية، في إشارة إلى تقدم إسرائيل الأخير في مرتفعات الجولان وما بعدها.
الزعيم الروسي قال: "يمكن للمرء أن يتبنى أي موقف تجاه ما تفعله إسرائيل"، لكن "روسيا تدين الاستيلاء على أي أراضٍ سورية". وأضاف: "هذا واضح. موقفنا هنا ثابت".
وفي الوقت نفسه، أقر بوتن بأن إسرائيل تحل القضايا المتعلقة بأمنها القومي، وأعرب عن أمله في أن تسحب قواتها في نهاية المطاف من الأراضي السورية.
ومع ذلك، أشار بوتن إلى أنه حتى الآن، ترسل إسرائيل المزيد من القوات عبر الحدود فقط وأثار مخاوف من أنها لا تنوي مغادرة المنطقة فحسب، بل إنها تخطط على ما يبدو لاحتلال مرتفعات الجولان.
يذكر أنه في أعقاب انهيار حكومة الأسد، نفذ العدو الإسرائيلي مئات الغارات الجوية ضد الموانئ والمطارات ومستودعات الأسلحة السورية، وتقدمت بقواتها إلى ما بعد المنطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان.
وأوضح رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن الدولة اليهودية لا يمكنها السماح للجماعات الجهادية بملء الفراغ الذي نشأ على الحدود السورية وتهديد ما أسماه ب"المجتمعات الإسرائيلية" في مرتفعات الجولان.
ومنذ ذلك الحين، وافقت حكومة العظو أيضًا على خطة لمضاعفة عدد السكان اليهود في مرتفعات الجولان وتعزيز المنطقة.