أعراض الإيدز..ما هي وكيف تختلف عن فيروس نقص المناعة البشرية؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فيروس نقص المناعة البشرية أو ما يُعرف أيضاً باسم HIV، يُهاجم الجهاز المناعي عن طريق تدمير نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، مما يعرض الجسم للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.
وذكر موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا أن الإيدز عبارة عن متلازمة نقص المناعة المكتسب، ما يمثل المرحلة الأخيرة والمتطورة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
قد تشبه العلامات الأولى للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أعراض الإنفلونزا، وقد تظهر حيناً وتختفي حيناً آخر خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وتُسمى هذه المرحلة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية الحادة.
الحمىالقشعريرةظهور طفح جلديالتعرق خلال الليلآلام في العضلاتالتهاب الحلقالتعبتضخم الغدد الليمفاويةتقرحات الفموإذا لم يتم علاج العلامات الأولى للفيروس، فإنه يتسبب بإضعاف جهاز المناعة في الجسم، ما يؤدي إلى تطور العدوى وصولا إلى مرض الإيدز.
ونظرًا لتلف الجهاز المناعي بشدة، لا يستطيع الجسم مقاومة أنواع العدوى الأخرى، والتي تُسمى العدوى الانتهازية، وهي حالات عدوى تحدث بشكل متكرّر أو تكون أكثر شدة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
قد لا يشعر بعض الأشخاص بالمرض خلال المراحل المبكرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لذا فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بهذا الفيروس هي إجراء الاختبار الخاص بتشخيصه.
وتشمل أعراض الإيدز بحسب موقع "hiv.gov" التابع لوزارة الصحة الأمريكية، ما يلي:
الفقدان السريع للوزن الحمى المتكررة أو التعرق الليلي الكثيفالتعب الشديد وغير المبررتورم الغدد الليمفاوية لفترة طويلة في الإبطين، أو الفخذ، أو الرقبةالإسهال الذي يستمر لأكثر من أسبوعتقرحات في الفم أو الشرج أو الأعضاء التناسليةالتهاب رئويبقع حمراء، أو بنية، أو وردية، أو أرجوانية على الجلد أو تحته أو داخل الفم أو الأنف أو الجفونفقدان الذاكرة، والاكتئاب، والاضطرابات العصبية الأخرىوينبه الموقع إلى أنه بفضل العلاج الفعال، فإن غالبية الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة لا يتطور الفيروس لديهم إلى مرض الإيدز. لذا من المفضل أن يبقى كل من يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية تحت الرعاية الصحية الضرورية، بالإضافة إلى تناول الدواء على النحو الموصوف، لتجنب تطور المرض والحفاظ على الصحة.
أمراضأمراض جنسيةأمراض وأدويةالإيدزنشر الاثنين، 02 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مرض الإيدز أمراض أمراض وأدوية الإيدز بفیروس نقص المناعة البشریة فیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
عواصف الرمال.. كيف تؤثر العواصف الترابية على صحتنا وكيف نواجهها؟|تقرير تليفزيوني
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل أصبحت تهديدًا متزايدًا يعصف بالعديد من البلدان حول العالم.
هذه العواصف، التي تجلب معها رياحًا محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تتكرر بشكل متزايد، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضرارًا صحية جسيمة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، وفيه تم تسليط الضوء على الزيادة الملحوظة في معدلات العواصف الترابية في السنوات الأخيرة، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة.
ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسيفي كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الجهاز التنفسي.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقلولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتمامًا كبيرًا من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة.
وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمرًا ضروريًا وليس رفاهية. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.