الضفة الغربية.. توغل إسرائيلي في جنين وإغلاق مداخل الخليل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تشهد الضفة الغربية أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ العام 2002، والتي تتواصل منذ الأربعاء، في حين توسّع التوغل الإسرائيلي بمدينة جنين، التي شهدت حركة نزوح من حيّها الشرقي، وتحوّلت إلى مدينة أشباح.
قُتل ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، قتل فلسطينيان اثنان، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة كفر دان القريبة من مدينة جنين شمالي، وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى في شمال الضفة الغربية إلى 24، بينهم 14 مقاتلا.
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، اليوم الاثنين، مسؤوليتها الكاملة عن عمليتي مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
ووقعت العملية في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي قرب مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط كبير، واقتحام منزلَي منفذَيها.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ،اليوم الاثنين، استشهاد المنفذين محمد مرقة وزهدي أبو عفيف، برصاص الاحتلال شمالي الخليل.
وفي سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ستة فلسطنيين، وأغلق طرقاً في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، الإثنين، بالعثور على سيارة مفخخة في مدخل مستوطنة عطيرت شمال رام الله، في الضفة الغربية.
وأعلن المجلس الإقليمي بنيامين عن تحديد موقع مركبة بها خزانا غاز كبيران متصلان بآلية تشغيل، وتحييدها عند مدخل مستوطنة عطيرت، وتم استدعاء خبراء من الشرطة والجيش للتعامل مع السيارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 فلسطينيين من سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت القناة، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بروقين غرب سلفيت وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت الشاب مجاهد عبد سمارة، ووالده من منزلهما.
كما أفادت مراسلة القناة، عن استشهاد شاب فلسطيني جراء قصف الاحتلال بلدة طمون بالضفة الغربية المحتلة، وسقوط 4 شهداء ومصابون إثر استهداف مدفعي لمنزل في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ويذكر أن مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة، تتعرض يوميًا لحملات مداهمات واقتحامات إسرائيلية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين، وقد زادت وتيرة هذه الممارسات بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.