وزارة الصحة تستقطب الخبرات العالمية لعلاج السمنة وإدارة الوزن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مذكرة تفاهم مع شركة “نوفو نورديسك فارما الخليج”، المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، تشمل استحداث الدليل العلمي الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن، والتعاون في حملة توعوية لرفع الوعي الصحي بأمراض القلب والشرايين ومضاعفاتها.
يأتي توقيع المذكرة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الصحة العامة، ودعما لتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، والكشف المبكر عنها لتعزيز جودة الحياة من خلال نظام صحي بمعايير عالمية.
وقع مذكرة التفاهم، في مقر الوزارة بدبي، سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، وجايا جو فيندان ثيا جاراجان المدير العام لشركة “نوفو نورديسك فارما الخليج”، بحضور الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، والدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية.
تنص المذكرة على توظيف الابتكارات لبناء القدرات الفاعلة في استحداث الدليل العلمي الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن لدى البالغين، بمشاركة جميع الجهات الصحية في الدولة، في إطار تعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارة والشركاء الاستراتيجيين، لتخفيف العبء الصحي والاقتصادي للسمنة داخل الدولة، والتوعية بأمراض القلب والشرايين ومضاعفاتها.
وأكد الدكتور حسين الرند أن مكافحة السمنة، أولوية استراتيجية في المبادرات والبرامج الوطنية الصحية، بناء على توجه حكومة الإمارات لرفع مستوى الصحة العامة، وتعزيز الوقاية والوعي لدى أفراد المجتمع، بمضاعفات السمنة.
وأضاف أن الوزارة تحرص على إدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية، لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة.
وذكر أن قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، يعمل بشكل منسق لترسيخ نهج متكامل بناء على خارطة طريق مشتركة، لتحسين نتائج المؤشرات الوطنية الصحية الخاصة بالأمراض غير السارية، وعوامل الخطر المرتبطة بها، وتخفيض نسبة انتشار السمنة في الدولة، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لجودة الحياة في دولة الإمارات 2031.
وأشار إلى أهمية التعاون مع شركة “نوفو نورديسك فارما الخليج”، في استقطاب الخبرات العالمية، لتقديم حلول مبتكرة وفعالة لتحدي السمنة في مجتمع الدولة، ضمن خطة الوزارة لتوسيع شبكة الشركاء والخبرات العالمية، بهدف دعم البرامج الوطنية لمكافحة السمنة وتعزيز نمط الحياة الصحي، بتوفير أحدث البروتوكولات العلاجية والتوصيات الغذائية المعتمدة عالميا لتشخيص وعلاج حالات السمنة وإدارة الوزن بشكل فعال.
من جهتها أوضحت الدكتورة بثينة بن بليلة، أن المذكرة ستعزز من جهود الوزارة الرامية لإعداد الدليل العلمي الوطني لمكافحة السمنة وإدارة الوزن، بناء على مراجعة عدة أدلة إرشادية إقليمية وعالمية، لتعزيز مكافحة السمنة والأمراض المرتبطة بها مثل السكري وأمراض القلب والشرايين.
ولفتت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، ما يسهم في تحقيق المستهدفات الصحية الوطنية وتعزيز تنافسية الدولة.
من جانبه قال جايا جو فيندان ثيا جاراجان:”نتطلع أن تساهم خبرتنا العالمية في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة في مجال الأمراض غير السارية، وتعزيز الوعي المجتمعي لاتباع أنماط الحياة الصحية في دولة الإمارات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمراض غیر الساریة لمکافحة السمنة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. تفاصيل
كشفت الإعلامية روان أبو العينين عن تفاصيل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطى والإدمان لعام 2024 إلى عام 2028.
وأضافت روان أبو العينين خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: أن الخطة تم إعدادها بالتعاون بين التضامن وصندوق مكافحة الإدمان وزارات "الداخلية والتعليم العالي والخارجية والصحة والعدل، والشباب والتعليم والثقافة"، وذلك بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة لضمان اتساق الاستراتجية الوطنية مع المواثيق والمعايير الدولية.
وأوضحت روان أبو العينين، أنه في هذا الصدد تتحد أهداف الخطة الرئيسية فى تقليص نسبب تعاطى المخدرات وتعزيز الوعى المجتمعى بمخاطر الإدمان وتعزيز قدرات المؤسسات الصحية في علاج الإدمان وتوفير بيئة قانونية لرادع المجرميين المتورطين في تجارة المخدرات.
وتابعت أن هذه الوقاية تأتي ضمن أبرز مكونات الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان حيث تتضمن الوقاية الأولية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة أى الوقاية والاكتشاف المبكر مع التركيز على المناطق الأكثر عرض للمخدرات لمشكلات المخدرات، فضلا عن تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تعزز قدرة النشئ والشباب على رفض ثقافة التعاطي والمواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية والتعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان لاسيما فى المحافظات الأقل طلبا لتلك الخدمات.
وكشفت روان أبو العينين، إحصاءات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن أن نسبة الإدمان حوالي 4.02% وذلك في الفئة العمرية مابين 14 وحتى 60 عاما ولدى الصندوق 33 مركزا علاجيا بـ19 محافظة حتي الآن بعدما كان عدد المراكز لا يتجاوز 12 مركزا علاجيا في 7 محافظات عام 2014 مع الخط الساخن للصندوق رقم 16023.
ونوهت أن الخدمات العلاجية يتم تقديمها لما يقرب من 170 ألف مريض إدمان سنويا ومجانا مابين جديد ومتابعة، موضحة أنه وفقا للمعايير الدولية منهم حوالي 4% إناث و96% ذكور وفي هذا الإطار يتم تدريب 15 ألف متعافي سنويا في مراكز العزيمة للمتعافين، وذلك من خلال برامج التمكين الاقتصادي سواء بالتدريب على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل وإتاحة قروض لمشروعات صعيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي.
متابعة أنه وفقا لصندوق مكافحة الإدمان فإن أكثر أنواع المخدرات انتشارا هو الحشيش من المخدرات التخليقية مثل "الشابو والبودر والاستروكس" وشدد الصندوق على وحذرا تحذيرا كاملا على مخدر GHB، المعروف بعقار الاغتصاب وخاصة الفتيات حيسث أنه عديم اللون والطعم ويؤدي إلى فقدان الوعى وضعف الذاكرة والوفاة في حالة زيادة الجرعة.
وأشارت إلى أنها استراتيجية وطنية متكاملة تتنوع أدواتها بين التوعية والعلاج والتأهيل لتمكين المتعافين، وتتضافر على الجهود الحكومية والأهلية من أجل الحفاظ على شباب مصر.