دعمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية أكثر من 50 مشروعا على مدى العشرين عاما الماضية، بالشراكة مع العديد من المنظمات المجتمعية والمنظمات غير الحكومية، لتعزيز تأثير أنشطتها وعملياتها، وخدمة الاحتياجات التنموية الحرجة للأطفال، من خلال توفير السكن الآمن والغذاء والرعاية الطبية، وتمكين الأطفال المحتاجين عبر التعليم وتنمية القدرات.


وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تبرز مؤسسة طيران الإمارات كمنظمة خيرية غير ربحية، تقدم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأطفال، بهدف خلق تأثير هادف ومستدام ودائم في المجتمعات التي تخدمها.
وقال بيان أصدرته المجموعة اليوم، للكشف عن كسوة جديدة لإحدى طائراتها من طراز إيرباص A380، تحمل شعار مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، أوضحت المجموعة أن المشروعات تتم من خلال التبرعات السخية التي يقدمها مسافرو طيران الإمارات والمانحون وموظفو الناقلة، سواء على متن الطائرات أو عبر الإنترنت.
وتركز المشروعات التي تدعمها المؤسسة بشكل رئيس على الوجهات التي تخدمها طيران الإمارات، ويقوم متطوعون من العاملين في الناقلة بالمشاركة بأعمال تطوعية خيرية والإشراف على إدارتها.
وتهدف الكسوة الجديدة التي كشفت عنها المجموعة إلى تعزيز الوعي بالجهود الإنسانية الضخمة التي تنفذها المؤسسة، التي غيرت حياة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم.
وقد استوحي تصميم كسوة طائرة الـ A380 من عناصر شعار مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، والأعمال الفنية للأطفال مع نجوم الباستيل باللون الأخضر الفاتح والبرتقالي الدافئ والأزرق الفاتح والوردي الناعم عبر جسم الطائرة، مع جملة تجسد رسالة المؤسسة “Help to support children in need’، كما تم تزيين أغطية محركات الطائرة الأربعة باللون البرتقالي الدافئ، الذي يرمز إلى مستقبل أفضل للأطفال الأكثر حرمانا وضعفا الذين تدعمهم المؤسسة.
وتحمل الكسوة الجديدة رسالة المؤسسة الخيرية إلى الأجواء لأول مرة اليوم، في رحلة لطائرة الإيرباص A380 إلى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، التي تدعم فيها المؤسسة مشروعين مهمين.
وتعد مؤسسة طيران الإمارات مؤسسة خيرية مرخصة من حكومة دبي، وهي تخضع للتشريعات التنظيمية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

الثورة نت/..

اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تكرّم رئيس جامعة القاهرة تقديرًا لدوره فى دعم المؤسسة
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • جامعة القاهرة تستضيف احتفال "حياة كريمة" باليوم الدولي للتضامن
  • “لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • رئيس «حياة كريمة»: نواصل الليل بالنهار للعمل من أجل الوطن
  • 40 دولة تشارك في “بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز”
  • طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار “البحر الأحمر الدولي” ابتداءً من 28 ديسمبر
  • “اليونسكو” ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تحتفيان باليوم العالمي للغة العربية بباريس