اقتراب موعد عرض فيلم "الهاربون من تندوف" في القاعات السينمائية المغربية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تستعد القاعات السينمائية المغربية، لعرض الفيلم الدرامي الجديد « الهاربون من تندوف »، لمخرجه عبد الحق نجيب، الذي يحكي معانات أشخاص تم اختطافهم واعتقالهم بمخيم تندوف.
ويعالج الشريط السينمائي قصصا واقعية لمغاربة تم اختطافهم من طرف عصابات « البوليساريو » واعتقالهم بمخيمات تندوف، حيث تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، قبل أن يتمكنوا الفرار والعودة إلى أرض الوطن، بعد مرور 23 سنة.
ويجمع فيلم « الهاربون من تندوف » ثلة من الفنانين المغاربة كالفنان محمد الشوبي، ادريس الروخ، نجيب عبد الحق، إيمان قنديلي، كريم أوجيل وغيرهم، حيث تم تصوير مشاهده في مدينة كلميم.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن رغبتهم في مشاهدة أحداث الفيلم السينمائي الجديد، نظرا لأهمية الفترة الزمنية التي يحكي عنها، وتكريما لمن عاش المعانات في مخيمات تندوف.
كلمات دلالية المخرج عبد الحق نجيب اليوم24 سينما فن محمد الشوبي مخيمات تندوف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24 سينما فن محمد الشوبي مخيمات تندوف
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة