سبتمبر الشهر الأخير من الصيف في الإمارات.. هل يشهد أمطاراً؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد المركز الوطني للأرصاد، أن سبتمبر (أيلول) هو الأخير من شهور الصيف في الإمارات، وتبدأ فيه درجات الحرارة بالانخفاض خاصة خلال ساعات الليل، وفي النصف الثاني منه، إذ يبدأ فصل الخريف فلكياً فى 23 من نفس الشهر.
وأشار المركز، في تقريره حول السمات المناخية لشهر سبتمبر (أيلول)، إلى أن "تأثير المنخفض الهند الموسمي في هذا الشهر يضعف ويتراجع تدريجياً، مع استمرار تأثر الدولة بامتداد منخفضات حرارية من وسط الجزيرة العربية يصاحبها رياح نشطة نسبياً مثيرة للغبار وتؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً".
ولفت إلى أنه "من المحتمل تكون السحب الركامية الممطرة في سبتمبر (أيلول)، خاصة على المنطقة الشرقية، وقد يمتد تأثيرها إلى بعض المناطق الداخلية من الدولة".
وأضاف: "تزداد نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال الشهر الجاري مقارنة بأغسطس (آب) الماضي خاصة في النصف الثاني منه، ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية 49% ونتيجة لذلك تزداد فرص تكون الضباب على مناطق متفرقة من الدولة".
لا تأثير على #الإمارات.. المنخفض المداري في بحر العرب يتحول إلى منخفض جوي#أسناhttps://t.co/Rr62yXAuIP pic.twitter.com/IQ6Rck1Y7g
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفق 80 مليون درهم للإطاحة بزعيم قبلي موالٍ للسعودية في حضرموت
الجديد برس|
كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل صادمة حول محاولات الإمارات زعزعة الاستقرار في محافظة حضرموت اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث أنفقت القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان بالمكلا مبلغاً ضخماً يقدر بـ80 مليون درهم إماراتي في محاولة للإطاحة بعمرو بن حبريش العليي، رئيس “حلف قبائل حضرموت” الموالِي للسعودية.
ووفقاً للمصادر، تم توزيع هذه الأموال على عدد من مشايخ ومقادمة القبائل الحضرمية لضمان حضورهم في اجتماع استهدف الإطاحة بالشيخ بن حبريش، الذي يتواجد حالياً في العاصمة السعودية الرياض. كما أكدت المصادر أن الإمارات تواصلت بشكل مباشر مع شخصيات سياسية وقبلية بارزة في حضرموت، بما في ذلك من كانوا على خلاف سابق معها، وتم إغراؤهم بالمال لتغيير مواقفهم ودعم مخططها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية إماراتية لتفكيك التماسك الداخلي بين أبناء القبائل الحضرمية، مما يهدد باندلاع صراعات قبلية وزيادة التوترات في المحافظة. كما أعربت عن مخاوفها من أن تكون هذه التحركات محاولة لزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في حضرموت، خاصة بعد إفشال السعودية المخطط الإماراتي في السيطرة على مديريات وادي وصحراء حضرموت.