بيروت - صفا

نجا وزير الدفاع اللبناني موريس سليم من محاولة اغتيال بالرصاص في منطقة جسر الباشا شرقي العاصمة بيروت.

وأكد وزير الدفاع اللبناني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية سلامته بعد حادث إطلاق نار استهدف سيارته.

وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من قتل مسلحين أحد عناصر حزب الله اللبناني.

وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله يوم أمس، بياناً أوضحت فيه طبيعة الإشكال الذي وقع عند منعطفات الكحالة في منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان.

وأوضحت أنّ "المسلحين بدأوا برمي الحجارة أولاً ثم بإطلاق النار، ما أسفر عن ‏إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتم نقله بحال الخطر إلى المستشفى ‏حيث استشهد لاحقاً".

كذلك، أفاد بيان الجيش اللبناني بأنّ قوة من الجيش "حضرت إلى المكان وعملت على تطويق الإشكال، وتمّ نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".

الأكثر أهمية أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من عمل مقاوم سينفذه تنظيم حزب الله اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل يومين وجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت تحذيرا شديد اللهجة إلى حزب الله من مغبة القيام بأي عمل عسكري، متوعدا بإعادة لبنان إلى "العصر الحجري".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اغتيال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم محاولة اغتيال لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

محاولة إسرائيلية لاغتيال قيادي رفيع في حزب الله.. ماذا تعرف عن الشبح؟

قالت مصادر إعلامية عبرية، إن غارة عنيفة جدا استهدف مبنى في العاصمة اللبنانية بيروت، كانت موجهة لاغتيال القيادي التاريخي البارز في حزب الله، طلال حمية.

وبينما ترددت أسماء أخرى من قيادات حزب الله، بينهم محمد حيدر، كهدف للضربة الدامية التي طالت مبنى في حي البسطا الفوقا في بيروت، إلا أنه لا تأكيد حتى اللحظة حول نتائج الغارة، سواء من الطرف اللبناني أو الاحتلال.

من هو طلال حمية؟
 يلقب طلال حمية بـ "الشبح" لقلة ظهورة وندرة المعلومات عنه، فهو شخصية غامضة، ولا تتوفر الكثير من المعلومات الدقيقة حول حياته الشخصية أو تفاصيل نشاطاته بسبب طبيعة دوره الأمني وحرصه على السرية.


يعد طلال حمية المكنى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى لحزب الله، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضًا، ويُعرف حمية باتباعه تدابير أمنية صارمة، ويُعتقد أنه يعمل بسرية تامة لتجنب استهدافه، مما يجعل المعلومات حوله محدودة للغاية.



بين نشاطات حمية المزعومة، الإشراف على شبكات حزب الله التي تعمل في الخارج، بما في ذلك جمع الأموال وتنسيق العمليات.

ويُعتقد أنه مرتبط بعمليات ضد أهداف إسرائيلية وغربية في دول مثل تايلاند وقبرص وأماكن أخرى.

يُقال إنه يشغل منصب رئيس وحدة العمليات الخارجية في الحزب، والمعروفة أيضًا بـ"قسم العمليات الخارجية" أو "وحدة 910". وهذه الوحدة مسؤولة عن تنفيذ أنشطة وعمليات خارج لبنان، بما في ذلك جمع المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات الأمنية.


عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى 7 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية بعد أن اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأمريكية والقوات الفرنسية في بيروت.

كما صنفته وزارة الخزانة الأمريكية عام 2012، "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.



وتم استهداف حمية كذلك قبل نحو شهر، حين أعلن جيش الاحتلال أنه استهدف شخصية بارزة في حزب الله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية.

وقالت مصادر محلية، إن "حزب الله" عين حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته طائرات الاحتلال في 20 أيلول/ سبتمبر/ أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الأمريكي يحث نظيره الإسرائيلي على عدم استهداف الجيش اللبناني
  • محاولة إسرائيلية لاغتيال قيادي رفيع في حزب الله.. ماذا تعرف عن الشبح؟
  • الدفاع المدني اللبناني: ارتفاع حصيلة العدوان على منطقة البسطة إلى 11 شهيدا و23 مصابا
  • جيش الاحتلال يزعم تمكنه من اغتيال الشبح في بيروت
  • الجيش اللبناني يغلق الطريق بين النبطية ومرجعيون بعد تقدم إسرائيلي بـ«الميركافا»
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • ميقاتي يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش
  • تفاصيل محاولة اغتيال بن غفير في الخليل.. ماذا تضمنت لائحة الاتهام؟
  • بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير