مكتبة الإسكندرية تعرض تاريخ الحديقة التراثية الأم "حديقة الزهرية"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أصدرت مكتبة الإسكندرية فيلم "حديقة الزهرية" وذلك من خلال السلسلة الوثائقية: "عارف"، ويسرد الفيلم تاريخ الحديقة التراثية الكائنة بحي الزمالك والتي أنشأها الخديوي إسماعيل لتكون درة الحدائق ومركزًا لتجارب زراعة النباتات النادرة، كما يتطرق الفيلم لقصة شجرة التين البنغالي الضخمة الموجودة في منتصف شارع البرج بجزيرة الزمالك والتي تعد من أقدم الأشجار في مصر، وهي شاهدة على تاريخها العريق، وقد عاشت هذه الشجرة أحداثًا تاريخية كثيرة، وشهدت تطورات القاهرة على مر السنين.
تأسست حديقة الزهرية في القرن التاسع عشر، وكانت بمثابة مختبر طبيعي ضخم، حيث جُلبت إليه آلاف النباتات من مختلف أنحاء العالم لتكييفها مع المناخ المصري. وقد لعبت الحديقة دورًا حيويًا في تطوير الزراعة في مصر، وأصبحت مقصدًا لعشاق الطبيعة والعلماء على حدٍ سواء، وعلى الرغم من مرور السنين والتوسع العمراني الذي طال القاهرة، لا تزال حديقة الزهرية تحتفظ بجمالها الأخاذ وسحرها الخاص وتظل ملاذًا للباحثين عن جمال الطبيعة.
ويعرض الفيلم ضمن سلسلة الأفلام الوثائقية عارف، وهو أحد مشروعات مكتبة الإسكندرية التي تتناول شتى مناحي التراث الثقافي والطبيعي لجمهورية مصر العربية، ومن أفلام التراث الطبيعي المعروضة على منصة عارف أفلام حديقة الحيوان وحديقة الأورمان وفيلم محطة الزهراء ويتناول الفيلم تأسيس محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة عام 1928.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المكتبه حديقة الزهرية عارف الحديقة التراثية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة، إن الهجرة غير الشرعية هي شكل من أشكال الانتقال من دولة لأخرى دون وجود شرعية حقيقية في الإقامة بهذه البلد.
وأضاف خلال الندوة المنعقدة في معرض الكتاب تحت عنوان «جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر»، أن الهجرة غير الشرعية زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة مدللاً على ذلك بوصول 36 ألف مهاجر غير شرعي في الربع الأول 2023 على المتوسط، مشيرًا إلى أن العدد في سنة 2022 كان 16 ألفا فقط مما يؤكد زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين.
أسباب الهجرة غير الشرعيةوأوضح أن هناك تعاونا بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن هناك عدة عوامل تدفع الشباب للهجرة غير الشرعية ومنها شبكات الاتجار بالبشر التي تسهل فكرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى التقليد الأعمى لأشخاص هاجروا بشكل غير شرعي واستطاعوا تكوين بعض المال والعودة مرة أخرى لبلادهم مما يدفع باقي الشباب للهجرة لتكوين ثروة.