علوم الفضاء: التغيرات المناخية أحدثت خلل بالأنظمة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إنّ التغيرات المناخية أحدثت خلل بالأنظمة العالمية، مشيرا إلى أنّ انهيار سد أربعات في السودان أدى إلى ارتفاع السيول والفيضانات الذي نتج عنه وفاة أكثر من 150 شخص في 11 ولاية إلى جانب ظهور العديد من الأمراض، فضلا عن فيضانات اليمن والتي أسفرت على وفاة أكثر من 100 شخص خلال شهر واحد، وأيضا الفيضانات والسيول التي تعيشها الدول الأخرى كالمغرب والجزائر والسعودية.
وأضاف النهري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنّ العواصف الشمسية تؤثر على التغيرات المناخية وعلى أنظمة الراديو والتلغراف والاتصالات، موضحا أنّ العواصف الشمسية تحدث نتيجة انفجارات تقع على الشمس وتسبب بقع عليها ينتج منها بلازما وأيونات ثم تحدث عاصفة رياح شمسي تؤثر على شكل الأرض، مشيرا إلى أنّ الرياح الشمسية التي تمر بسرعات عالية عبر الجانب الشرقي من الغلاف الجوي للأرض تحرك الطقس من الشرق إلى الغرب، كون لديها تأثير تسارع أكبر من التباطؤ الغربي، مما يعد دليلا على أنّ الرياح الشمسية تؤثر على مناخ الأرض.
وتابع أن الرياح الشمسية وظاهرة النينيو ظواهر طبيعية تحدث في المحيط وتؤدي إلى ظهور إعصارات ضخمة، مما يزيد من حدة التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ مصر لديها أنظمة الإنذار المبكر بالمناطق الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العواصف الشمسية التغيرات المناخية الفيضانات والسيول فضائية إكسترا نيوز الطقس التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
صندوق “الأوبك” يلتزم بتقديم 30 مليون دولار لمزارع الرياح في مصر
يشارك صندوق الأوبك للتنمية الدولية في تمويل أكبر مشروع لطاقة الرياح على اليابسة في إفريقيا، حيث يساهم بمبلغ 30 مليون دولار في بناء مزرعتي رياح بقدرة 550 ميجاوات لكل منهما، بإجمالي قدرة تبلغ 1.1 جيجاوات في منطقة خليج السويس بمصر.
وسيتم تنفيذ المشروع بواسطة شركة "سويز ويند" وهي مشروع مشترك بين شركتي "أكوا باور" و"هاو إنرجي"، ومن المتوقع أن يكون المشروع قادرًا على تزويد أكثر من مليون منزل بالكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون بنحو 2.5 مليون طن سنويًا.
وتتماشى مزرعة رياح خليج السويس مع برنامج "نوفـي" المصري (الربط بين المياه والغذاء والطاقة)، الذي يُعد مبادرة رائدة لجذب الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة. تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من مليار دولار، ويتم تمويله بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، وبنك التنمية الأفريقي (AfDB)، ومؤسسة الاستثمار البريطانية (BII)، ومؤسسة التنمية الألمانية (DEG)، وصندوق الطاقة العربي.
كما شارك في التمويل كل من البنك العربي وبنك ستاندرد تشارترد من خلال قرض مشترك نظمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وقال عبد الحميد الخليفة، رئيس صندوق الأوبك: "يمثل هذا المشروع الرائد لمزرعة الرياح مثالًا ممتازًا على كيفية تعزيز الشراكات للعمل المناخي وحلول التنمية. تسهم مساهمتنا البالغة 30 مليون دولار في تعزيز تعاوننا الطويل الأمد مع مصر وعلاقاتنا القوية مع شركاء التنمية من القطاعين العام والخاص. كما تؤكد التزام صندوق الأوبك بدعم التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة في مصر. نحن فخورون للغاية بالتعاون مجددًا مع أكوا باور، الشركة الرائدة في مجال الطاقة من بلدنا العضو السعودية، ومع الشركاء الآخرين، في تنفيذ هذا المشروع التحويلي."
تمثل مزرعة رياح خليج السويس خطوة حاسمة نحو تحقيق هدف مصر بإنشاء قدرة إنتاجية من الطاقة المتجددة تبلغ 10 جيجاوات بحلول عام 2028 في إطار مبادرة "نوفـي". وساهم صندوق الأوبك بالفعل في هذا الهدف من خلال المشاركة في تمويل محطة "كوم أمبو" للطاقة الشمسية التي تخدم 130,000 منزل، ومحطة "جنوب حلوان" للطاقة التي أضافت 1.95 جيجاوات للشبكة الكهربائية.
وتُعد مصر شريكًا رئيسيًا لصندوق الأوبك منذ تأسيسه في عام 1976، حيث التزم الصندوق بأكثر من 1.3 مليار دولار لتمويل أكثر من 85 مشروعًا حتى الآن.
كما يُبرز مشروع مزرعة الرياح بخليج السويس الشراكة القوية بين صندوق الأوبك وشركة أكوا باور، التي تُعد من أبرز مطوري ومشغلي مشاريع الطاقة والمياه.
وحتى الآن، التزم صندوق الأوبك بأكثر من 200 مليون دولار لمشاريع الطاقة المتجددة التابعة لشركة أكوا باور في مجموعة متنوعة من الدول، بإجمالي تكلفة مشاريع تبلغ 3 مليارات دولار وقدرة توليد تصل إلى 3.5 جيجاوات.