استعدادات نهائية لإطلاق القمر الاصطناعي «MBZ SAT»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يَستعدُ فريقُ القَمرِ الاصطناعيِّ MBZ Sat في المرحلةِ المُقبلةِ، وبعدَ الانتهاءِ من تنفيذِ كلِّ الفحوصِ النهائيةِ للقَمرِ، لنقلهِ إلى موقعِ الإطلاقِ حيثُ إنه بمجردِ اجتيازِ هذه ِالاختباراتِ بنجاحٍ، ستبدأُ التحضيراتُ النهائيةُ لعمليةِ الإطلاقِ في أكتوبر المُقبل على متنِِ صاروخ «سبيس إكس» في الولاياتِ المُتحدة الأميركيةِ
اهتمامُ دولةِ الإمارات بعلومِ الفضاءِ والفلكِ ليس وليدَ اللحظةِ، فبوصولِهَا أوفتْ الإمارات بوعدٍ قطعتهُ على نفسِهَا قبلَ نصفِ قرنٍ بأن تصبحَ برهاناً حياً على ما يمكنُ للإرادةِ أن تفعلَهُ في وقتٍ قياسيٍّ.
ويعدُ القمرُ أكبرَ الأقمارِ الاصطناعية، وأكثرَهَا تقدماً في المنطقةِ في مجالِ صورِ الأقمارِ عاليةِ الدقةِ، حيثُ تمَّ تصميمُ وتصنيعُ القمرِ الجديد من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، إضافةً إلى مساهمةِ القطاعِ الخاصِ الإماراتِي، سواء بالموادِ الخامِ من الألومنيوم والكابلاتِ، أو غيرِهَا من الموادِ الأخرى المُستخدمةِ، وجميعُهَا من شركاتٍ إماراتيةٍ.
أخبار ذات صلةكما يعززُ المشروعُ الشراكاتِ الإماراتيةِ في مجالاتِ الفضاءِ بين القطاعين الحكومِي والخاص، وسيسهمُ «MBZ-Sat» في تلبيةِ الطلبِ التجارِي المُتزايدِ على الأقمارِ الاصطناعيةِ، التي توفرُ صوراً ذات دقةٍ عاليةٍ، تتيحُ مُشاهدةَ التفاصيل ضمنَ مساحةٍ أقل من مترٍ مربعٍ واحدٍ، وهي إحدى أكثر الميزاتِ تطوراً في الفضاءِ.
وتتنوعُ طرقُ الاستفادةِ من الصورِ والبياناتِ التي يوفرُهَا المركزُ بين استخدامِهَا في مجالاتِ التخطيط ِالعمرانِي المُستدام، ومراقبةِ التغيراتِ البيئيةِ، إلى جانبِ توقع الظواهرِ الجويةِ الطبيعيةِ، ومُراقبةِ جودةِ المياه، إضافةً إلى دعمِ جهودِهَا المبذولةِ للتصدي للأزماتِ وإدارةِ الكوارثِ العالميةِ، والتي تشملُ تقييمَ الأضرارِ الناجمةِ عن الكوارثِ، بالإضافةِ لمساعدةِ المنظماتِ في إيجادِ الحلولِ الكفيلةِ بالتخفيفِ من آثارِ الفيضاناتِ والزلازلِ، وغيرِهَا من الكوارثِ الطبيعيةِ، وإعادةِ الإعمار.
ويعملُ القمرُ الاصطناعي على تحسينِ دقةِ التقاط الصورِ بأكثر من الضعفِ، مُقارنةً مع نظيرهِ الذي تمَّ إطلاقُهُ سابقاً، بالإضافةِ إلى زيادةِ سرعةِ نقلِ وتحميلِ البياناتِ بمقدارِ ثلاثةِ أضعافٍ عن الإمكاناتِ المتاحةِ حالياً، كما يساعدُ نظامُ جدولةِ ومُعالجةِ الصورِ المُؤتمَتْ بالكاملِ في القمرِ على إنتاجِ صورٍ تفوقُ كميةَ الصورِ التي ينتجُهَا المركزُ حالياً بعشرةِ أضعافٍ.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سبيس إكس الفضاء القمر الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
عودة سياح فضاء داروا لأول مرة حول قطبي الأرض
عاد أربعة سياح فضاء إلى الأرض بعد أن داروا حول القطبين الشمالي والجنوبي، اليوم الجمعة، حيث هبطوا في المحيط الهادئ في نهاية جولتهم.
وكان المستثمر في مجال العملات المشفرة "بيتكوين"، تشون وانج، قد استأجر رحلة لنفسه وثلاثة آخرين على متن كبسولة جُهزت بنافذة على شكل مقبب توفر إطلالات بزاوية 360 درجة على القمم القطبية وكل ما بينهما. ورفض وانج الكشف عن المبلغ الذي دفعه مقابل الرحلة التي استمرت 3 أيام ونصف اليوم.
وعاد السياح الأربعة، الذين انطلقوا ليلة الاثنين من مركز كينيدي التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى الأرض قبالة ساحل جنوبي كاليفورنيا.
كانت هذه أول رحلة فضاء بشرية تدور حول الكرة الأرضية فوق القطبين، وأول هبوط في المحيط الهادئ لطاقم فضائي منذ 50 عاما. وقد دعا وانج، في رحلته المخرجة السينمائية النرويجية يانيك ميكيلسن، وباحثة الروبوتات الألمانية رابيا روجه، والمغامر الأسترالي إريك فيليبس، الذين شاركوا جميعا في الاستمتاع بالمناظر المدهشة خلال رحلتهم.