الكشف عن تحقيق غير معلن حول وجود مرتزقة في كردستان.. ما علاقة تركيا؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (2 أيلول 2024)، عن فتح تحقيق غير معلن في تسريبات إعلامية حول جود مرتزقة في بعض مناطق إقليم كردستان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الأجهزة الأمنية الاتحادية تتابع منذ أيام تسريبات إعلامية تتحدث عن رصد مرتزقة تم جلبها من قبل الاستخبارات التركية ونشرهم في بعض المرتفعات الجبلية في إقليم كردستان خاصة المناطق القريبة من الشريط الحدودي من جهة دهوك".
وأضاف ان "بغداد تدرك خطورة اي مسعى بهذا الاتجاه وهي تحاول الوصول الى ادلة وبراهين موثقة من اجل التعامل معها"، لافتا الى ان "جلب مرتزقة لاي سبب تعاني تحويل المنطقة الى مسرح للفوضى وحالة عدم الاستقرار وهذا يشكل تهديد مباشر لمنظومة الامن بشكل عام".
وأوضح انه "لا يمكن الجزم حاليا بوجود مرتزقة الا بعد التأكد من كل المعلومات وفق المسارات الاستخبارية التي ستحدد الصورة الحقيقية لما يحدث في مرتفعات اقليم كردستان".
وتداول ناشطون ومدونون عراقيون معلومات حول نقل القوات التركية قرابة الـ500 مقاتل مما يعرف بـ"جبهة النصرة"، من الجانب السوري الى الجانب العراقي لدعم تواجدها على الأراضي العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر مسؤول بوزارة الخدمة المدنية يسخر من فبركات إعلام مرتزقة العدوان
الثورة نت../
سخر مصدر مسؤول بوزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري من الفبركات التي تنشرها وتروج لها عدد من المواقع الإخبارية التابعة لمرتزقة العدوان حول إسقاط أسماء ٢٠٠ ألف موظف حكومي.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “لا عجب أن تلجأ مثل تلك المواقع الإخبارية التي تعمل ضمن المطابخ الإعلامية لقوى العدوان إلى بث مثل تلك الأخبار الزائفة والأكاذيب المفضوحة التي لم تعد تنطلي على أحد، في محاولة منها للنيل من النجاحات الملموسة التي تحققها حكومة التغيير والبناء الهادفة إلى تحسين الأوضاع المعيشة للموظفين والحفاظ على حقوقهم الوظيفية والمالية”.
وأضاف المصدر: “إن الإفلاس الأخلاقي والمهني لمرتزقة العدوان يدفعهم لاختلاق الأكاذيب ونشر مثل تلك الأخبار العارية عن الصحة، والتي يسعون من خلالها إلى إرضاء مموليهم بهدف الاستمرار في الحصول على الأموال المدنسة التي يتقاضونها من تحالف العدوان مقابل هذا الدور الرخيص والمشبوه من خلال نشر الإشاعات والأكاذيب التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم التي دأبت على الابتذال والارتزاق “.
وأشار إلى أن مثل تلك المواقع التي تجسد نموذجا للصحافة الصفراء سقطت منذ زمن في مستنقع العمالة والخيانة وليس لها رصيد شعبي أو مجتمعي سوى اللهث وراء عناوين الإثارة والتحريض وبث الشائعات سعيا للحصول على زيارات على حساب القيم الأخلاقية والمهنية.