النهار أونلاين:
2024-09-15@06:44:41 GMT

أوشيش: الكرة الآن في مرمى الشعب

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أوشيش: الكرة الآن في مرمى الشعب

قال يوسف أوشيش، مرشح عن حزب جبهة القوى الإشتراكية، أنه لا بد من بناء دولة متقدمة وعصرية متفتحة على العالم. ديموقراطية تضمن الحريات والحقوق للجزائريين والجزائريات.

وأضاف أوشيش خلال تجمع شعبي له اليوم بولاية وهران، أنه لا بد من تلقي الدعم والسند من قبل الجزائريين لتغيير الأمور وتحسين أحوال الأمة، مضيفا أن الرسالة واضحة و”الكرة الآن في مرمى الشعب”.

مشيرا إلى أنه تم تقديم برنامج رئاسي طموح يؤسس وينظر للتغيير في كل المجالات.

وأكد أوشيش، أن الشعب الجزائري ملزم للخروج بقوة يوم السبت المقبل للتصويت وفرض التغيير في البلاد والمساهمة في بناء جزائر مزدهرة ومتطورة في كل الميادين. وعلى المواطن الجزائري والشباب تحمل المسؤولية للتجند فعلا لصناعة مستقبلهم وأن يكونوا عناصر فاعلين في التغيير. من خلال المسؤولية والحس الوطني والتجند والمساهمة في تغيير أمورهم عن طريق المشاركة في الإنتخابات يوم 7 سبتمبر المقبل.

وأشار أوشيش في سياق ذي صلة، أنه تم تسطير برنامج يتضمن إلتزامات عديدة في حال الفوز بالرئاسيات على غرار تحسين الظروف المعيشية، والحد من الإرتفاع الجنوني للأسعار. ناهيك عن الحماية الإجتماعية والرفع من الأجور والمنح العائلية والتقاعد النسبي. بالأغضافة كذلك إلى الرفع من القدرة الاجتماعية وتسقيف الأسعار.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مرمى العربية بلا حارس

أليس مناسباً لذكرى المولد النبوي الشريف، قطعُ شوطٍ آخر في حديث الهجمات المستعرة على القرآن الكريم والعربية؟ ما يدعو إلى الدهشة هو أن أجهزة المناعة المكتسبة، مادياً ومعنوياً، كلها تشكو الوهن. هي الشاكية، لا الأمة. لكنك محقّ إذا بدا لك الموضوع غير مناسب لهذه المناسبة العطرة. قد ينصرف الذهن، لا قدر الله، إلى أن علماءنا، أهل الذكر والنظر في الميادين المعنية، في أربعمئة مليون من المحتفلين بمولد النور والهدى، هم غير قادرين على الدفاع عن أقدس ما لديهم. وقد ينبري لنا بعض طوال الألسنة، مدّعين أن الخريطة لا حول لها ولا قوّة، في ميادين إعادة البلدان إلى العصور الحجرية.

دعنا من هذه الاستغاثات، فالعربية لن تستنجد المعتصم، ولا أحد يعرف ما هو معادل عمورية في نزال الانتصار للغتنا. لكن المؤلم في هذه المواجهة، هو أنها أشد إيلاماً من انعدام التكافؤ أمام الدول النووية وترسانات الأساطيل، وما تُلفّقه في حملاتها من أباطيل. الهول أدهى، فالمخططات المغرضة الساعية إلى ضرب ثقافة الهوية وهوية الثقافة، في مقتل، تستخدم تكتيك قطيع الذئاب في إنهاك الفريسة.
عندما ينزلق المتصفح العادي في منعرجات الشبكة، يقع في متاهات شتى، بها أصناف من الأحابيل، بعضها يلوح لغير العارف، من قبيل البحوث الأكاديمية، بينما بعضها لا يرقى حتى إلى إتقان "أخبار الحمقى والمغفلين". مغالطات في بناء جذور المفردات، وليّ عنق اللفظ العربي ليصبح سريانياً، وهذا لا يعني أن التنزيل خالٍ من الكلمات الآرامية، أو العبرية. أغاليط في التاريخ الإسلامي والعربي. انهيار في أخلاق الثقافة، في التعامل مع لغات سامية وغيرها. بينما لا تجرؤ لغة على مطاولة قامة العربية وهامتها، غير أقرب اللغات إليها، ألا وهي الأكادية. أي افتراء، ذلك الذي يروّج له المغرضون، ومن وراءهم من العقورين، وكأن العربية وآدابها ظهرت كالفطر بين بداية الإسلام وقيام الدولة العباسية، أي في أقل من مئة وخمسين سنة. كأنما ابتكرها الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها.
السؤال بسيط: تداعت حصون البلدان ولم تجد من العرب ذوداً عربياً مشتركاً عن حماها، فهل ينبغي لجحافل علماء اللغة والتاريخ والإناسة العرب أن يتركوا شباك العربية والهوية بلا حارس، والقلاع بلا دفاع، أهدافاً سهلة لمغول الثقافة؟
لزوم ما يلزم: النتيجة التحذيرية: عندما يواجه غير العارف كل تلك القطعان من الذئاب، يقتنع بأن القوم بلا دفاع: «لا تندهي، ما في حدا».

مقالات مشابهة

  • ضمن تصفيات بطولة أندية أبين بالتعادل الإيجابي حسان وبناء حبايب
  • مرمى العربية بلا حارس
  • صريح جدا :هذا هو أغلى شيء يملكه الجزائري في حياته..
  • أسامة أبوزيد: أبوريدة سيكون رئيس اتحاد الكرة وشخصيته تؤهله لرئاسة "الكاف"
  • انطلاق المرحلة الثانية من برنامج «lnonov Egypt» في جامعة الزقازيق
  • انطلاق المرحلة الثانية من برنامج "بناء طلاب الجامعات والخريجين" بجامعة الزقازيق
  • اتحاد الكرة الآسيوي يتبرع بمستشفى ميداني لإغاثة غزة
  • "شباب القادة" تطلق الحدث النهائي لمسابقة الأنشطة الطلابية.. السبت
  • «شباب القادة» تطلق الحدث النهائي لمسابقة الأنشطة الطلابية السبت
  • عضو التحالف الوطني تطلق مبادرة «بناء وتكوين الإنسان» لتعزيز العمل التطوعي