انتبه .. أسباب تساقط الشعر عند المراهقين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يعتبر تساقط الشعر عند المراهقين مشكلة شائعة يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من العوامل، على سبيل المثال يمكن أن تساهم التغيرات الهرمونية والإجهاد المفرط والنظام الغذائي السيئ وعدم كفاية العناية بالشعر في تساقط الشعر المفرط لدى المراهقين
بينما يعتبر تساقط الشعر عند المراهقين مشكلة شائعة ، من المهم ملاحظة أنه ليس بالضرورة حالة دائمة، مع العلاج المناسب ، مثل معالجة المشاكل الهرمونية الأساسية أو الضغوطات ، يمكن إيقاف تساقط الشعر أو عكسه.
31 ألف إصابة | متحور كورونا الجديد يهدد العالم مفاجأة تنتظر أسعار السجائر.. ومصير صادم ينتظر المتلاعبين في السوق
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وعادات جيدة للعناية بالشعر في منع تساقط الشعر أو تقليله.
أسباب تساقط الشعر عند المراهقين1. الهرمونات خلال سنوات المراهقة ، يعاني الأفراد من تغيرات هرمونية عديدة يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر. التغيرات الهرمونية التي حدثت خلال هذا الوقت يمكن أن تسبب خللاً في الجسم وتؤثر على دورة نمو
2. الإجهاد يمكن أن يكون سببا رئيسيا لتساقط الشعر عند المراهقين. يمكن أن يسبب الإجهاد خللاً في توازن الجسم ، مما قد يؤدي إلى تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك ، قد يتعرض المراهقون لمزيد من الضغط بسبب الضغوط الأكاديمية والاجتماعية والجسدية التي يواجهونها.
3. نظام غذائي غير صحي يمكن أن يكون النظام الغذائي السيئ سببًا رئيسيًا لتساقط الشعر عند المراهقين. يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة غير الصحية وعدم الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية إلى تساقط الشعر.
4. الحالات الطبية يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية ، مثل فقر الدم أو السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية ، تساقط الشعر لدى المراهقين. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساهم بعض الأدوية أيضًا في تساقط الشعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر اسباب تساقط الشعر الاجهاد العناصر الغذائية العناية بالشعر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حكم دفن الشعر والأظافر بعد قصها
قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يوجد مانع شرعًا من إلقاءِ قُصاصَةَ الشعر وقُلامَةَ الأظافر في كيس المهملات، موضحة أن دفن ما يُقلم مِن الأظافر أو يُزال مِن الشعر مستحبٌّ لحرمةِ الإنسان وسائر أجزائه، وليس ذلك مِن قبيل الواجبات التي يأثم الإنسان بتركها، بل لا حرج في تركه عند التَّعذُّر أو المشقة.
بيان مدى اهتمام الإسلام بالنظافةوأوضحت الإفتاء أن النظافة شأنها في الإسلام عظيمٌ، فهي مطلَبٌ شرعيٌّ، ومقصِد مرعيٌّ؛ حفاظًا على حُسنِ صورةِ الإنسان التي خلقه الله عليها، قال تعالى: ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ﴾ [التغابن: 3]، وقال جَلَّ جَلَالُهُ: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين: 4].
وفي الحديث الشريف: «إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ.. الحديث» أخرجه الأئمة: الترمذي في "السنن"، والبزار وأبو يعلى في "المسند"، وحسَّنه الحافظ السيوطي في "الجامع الصغير".
حكم دفن الشعر والأظفار بعد قصها والمراد بالدفن في ذلك
وأضافت الإفتاء: قصُّ الشَّعرِ وتقليم الأظفار مِن سُنن الفطرةِ التي تُحقِّقُ للمرءِ حُسْنَ هيئتِهِ، وجمالَ مَظْهَرِهِ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» متفقٌ عليه.
وتابعت: وما ينتج عن قصِّ الشَّعرِ والأظفار مِن قُصَاصَةٍ وقُلَامَةٍ، له اعتباران: أحدهما: كونها مما تَعَافُ مِن رؤيته النفوس، فيستلزم ذلك إبعادَها عن أعيُن الناس، والآخَر: كونها جزءًا مِن جسد الإنسان الذي قرَّر اللهُ سبحانه وتعالى له حُرمتَه وكرامتَه، كما في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فيُستحبُّ دفنُها مراعاةً لهذه الحرمة وامتثالًا لذلك التكريم مِن لَدُن رب العالمين.
والمراد بالدَّفن هنا: أن تتمَّ مواراتُها تحت التُّراب، في أيِّ مكانٍ تيسَّر فيه ذلك، داخل الدَّار أو خارجها، وليس المراد منه الدَّفن في المقبرة، قال الله تعالى: ﴿أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا﴾ [المرسلات: 25-26].
قال الإمام أحمد في تأويل الآية -كما نقله الإمام شمس الدين ابن مُفْلِح في "الآداب الشرعية" (3/ 331، ط. عالم الكتب)-: [يُلْقُون الأحياءُ فيها الدَّمَ، والشَّعرَ، والأظافيرَ، وتَدفِنون فيها موتاكم] اهـ.
وأكملت: والقول باستحباب دفن الشَّعر والأظفار بعد قصِّها هو مذهب جماهير الفقهاء مِن الحنفية والشافعية والحنابلة؛ لأنها أجزاء آدميٍّ، والآدميُّ محترَمٌ ومكرَّمٌ، كما في "الاختيار" للإمام ابن مودود الموصلي الحنفي (4/ 167، ط. الحلبي)، و"رد المحتار" للعلامة ابن عَابِدِين (1/ 108، ط. دار الفكر)، و"المجموع" للإمام النووي" (1/ 289-290، ط. دار الفكر)، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي (1/ 66، ط. مكتبة القاهرة).
واختتمت: فأفادت نصوص الفقهاء أنَّ دفن الشَّعرِ والأظفار ليس مِن قبيل الواجب الذي يأثم تَارِكُهُ، فإن كانت الأرض معزولةً بالبلاط وما شابهه ممَّا يكون في المنازل حاليًّا، ويحجب التربة عن الظهور، فلا بأس بعدم دفن الشَّعرِ والأظفارِ حينئذٍ، والاكتفاءِ بإبعادها عن أعين الناس بإلقائها مع القمامة أو نحو ذلك؛ صونًا لحرمتها، وحفظًا لهم عن التأذي مِن رؤيتها، مِن غير حرجٍ ولا كراهة في ذلك، إذ "لَا يَلزَمُ مِن تَركِ المُسْتَحَبِّ الكَرَاهَةُ"، كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (11/ 17، ط. دار المعرفة).