الوطن| متابعات

أكدت ممثلات عن الحركة السياسية لنساء فزان على أهمية الدور الذي يمكن ويجب أن تضطلع به المرأة في الانتخابات البلدية القادمة، وجاء ذلك في اجتماع نظمه قسم تمكين المرأة التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأسبوع الماضي، وتم خلاله تسليط الضوء على الجهود المبذولة في حشد النساء وتشجيعهن على المشاركة بالحياة السياسية على مستوى مجتمعاتهن المحلية.

 

وتشير إحصاءات تسجيل الناخبين الرسمية للمجالس البلدية الستين الصادرة عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى أن نسبة الناخبات المسجلات في بلديات الجنوب بلغ 36 في المئة، بزيادة 6 نقاط عن المعدل الوطني الذي وصل إلى 30% من إجمالي المسجلين. 

وتعتبر رئيسة الحركة السياسية لنساء فزان رباب شلقم أن التأكد من وجود حضور قوي للمرأة في الانتخابات البلدية القادمة، واستعداد المترشحات للسباق الانتخابي سياسيًا، هي أهداف ضرورية لتغيير الحالة الراهنة لليبيا وتطوير البلديات.

وأكدت رجاء محمود، عضو الحركة، أن حراكهم يركز أساسًا على تشجيع المشاركة السياسية للمرأة في ليبيا عمومًا وفزان على وجهٍ خاص، مضيفةً أن أهداف لقائهم مع بعثة الأمم المتحدة للدعم هو بحث سبل التعاون لتعزيز الدور المهم للمرأة في حل الأزمة الليبية الراهنة عبر المشاركة الفعالة للنساء في الحوار السياسي والانتخابات المقبلة.

وأقرت مسؤولة قسم تمكين المرأة التابع لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ريم فلوح بالصعوبات التي تواجهها النساء في جميع أنحاء ليبيا عند محاولتهن المشاركة في الحياة السياسية ومجتمعاتهن، مؤكدةً على اهتمام البعثة بالاستماع إلى خطط وأهداف الحركة السياسية لنساء فزان، لأنها تطلعنا على العمل المطلوب.

الوسومالانتخابات البلدية في ليبيا الحركة السياسية لنساء فزان فزان ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية في ليبيا فزان ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟

عندما تولت هيلين غورلي براون رئاسة تحرير مجلة Cosmopolitan في عام 1965، أحدثت ثورة في الإعلام النسائي، قدمت رؤية جديدة للمرأة العصرية، تمزج بين الاستقلالية المهنية والتحرر الشخصي، لكن أسلوبها التحريري أثار جدلًا واسعًا. فبينما اعتبرها البعض رائدة في تمكين النساء، رأى آخرون أنها ساهمت في تسليع المرأة وتعزيز الصورة النمطية عن الأنثى. فهل كانت براون نصيرة للمرأة، أم أنها استغلت قضاياها لتحقيق نجاح إعلامي؟

هيلين براون ورسالة “كوزموبوليتان” الجديدة

قبل أن تتولى براون تحرير المجلة، كانت “كوزموبوليتان” مجلة تقليدية، موجهة لربات البيوت. لكن مع قيادتها، تغيرت توجهاتها بالكامل، فأصبحت تتحدث عن المرأة المستقلة، الجريئة، الناجحة، والتي تعيش حياتها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية. تناولت المجلة مواضيع مثل العمل، العلاقات، والجمال بطريقة غير مسبوقة، ما جعلها تحقق نجاحًا مذهلًا.

التمكين أم التسليع؟ وجهتا نظر متناقضتان

رأى أنصار بركسرت المحظورات التي كانت تمنع النساء من الحديث عن حقوقهن في المتعة، العمل، والاستقلال المالي، وشجعت المرأة على السعي وراء طموحاتها دون الشعور بالذنب. كما أنها سلطت الضوء على أهمية التعليم، الوظيفة، والتحرر من الضغوط المجتمعية التي كانت تحصر النساء في أدوار تقليدية.

لكن في المقابل، انتقدها البعض بشدة، متهمين إياها بأنها لم تخدم قضايا المرأة بقدر ما عززت صورتها كسلعة. فقد ركزت المجلة على معايير الجمال والجاذبية الجسدية كأدوات للنجاح، ما ساهم في ترسيخ فكرة أن قيمة المرأة تكمن في مظهرها وقدرتها على جذب الرجال، بدلًا من مهاراتها وإنجازاتها.

المرأة بين الاستقلالية والضغوط الجديدة

مع تحول “كوزموبوليتان” إلى منصة مؤثرة، أصبح هناك تناقض في الرسائل التي تنقلها للمرأة. فمن ناحية، شجعتها على تحقيق ذاتها، ومن ناحية أخرى، فرضت عليها معايير صعبة تتعلق بالجمال والأنوثة، ما خلق ضغوطًا جديدة لم تكن موجودة من قبل.

إرث هيلين براون.. نجاح إعلامي أم جدل مستمر؟

لا شك أن تأثير هيلين براون على الإعلام النسائي لا يزال قائمًا حتى اليوم. فالكثير من المجلات والمواقع النسائية تبنت نهجها، ولكن مع تغيرات تناسب العصر الحديث. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول إرثها: هل كانت صوتًا للمرأة القوية، أم أنها جعلت الحرية مجرد سلعة تباع في أغلفة المجلات؟.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات "اللقاء الحوارى لتعزيز المشاركة السياسية"
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات اللقاء الحواري لتعزيز المشاركة السياسية
  • ترامب يؤكد أهمية ماسك بالحكومة ويمنعه من المشاركة بقرارات الفضاء
  • هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟
  • إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026
  • جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
  • القومى للمرأة يلتقى وفد ويل سبرنج لتعزيز التعاون بين الجانبين
  • ليبيا.. مَن يأتي أولا المصالحة السياسية أم الاجتماعية؟
  • ‎شوقي علام: كشف طبيب النساء على المرأة في رمضان لا يبطل صيامه
  • جامعة حلوان تُشارك في الندوة التثقيفية للمرأة تحت شعار «معًا بالوعي نحميها»