تدشين سلسلة حملات توعوية حول «نظام الدمج التعليمى» بمدارس المنشأة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نظم قسم الدمج بإدارة المنشأة التعليمية جنوب محافظة سوهاج، لقاء توعوي وتثقيفي استهدف معلمي المواد الأساسية والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأولياء الأمور حول «نظام الدمج التعليمى» بالمدارس فى إطار صقل وتنمية مهارات وقدرات المستهدفين بالمؤسسات التعليمية حول خصائص الطلاب من ذوي الهمم والمدمجين في التعليم والطرق المثلى للتعامل التربوي معهم، بالإضافة لشرح القرارات الوزارية والكتب الدورية المتعلقة بهذا الشأن.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، وسليمان بخيت وكيل المديرية، ودعم محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشأة التعليمية جنوب محافظة سوهاج ونقيب المعلمين.
ووجه محمد أبو الفضل علي مدير عام الإدارة المستهدفين بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المحتوى التعليمي المقدم لهم خلال المحاضرات والندوات وتبادل ونقل الخبرات فيما بينهم مقدماً شكره وتقديره لقسم الدمج التعليمي بالمنشأة بقيادة عائشة محمود عبدالرحيم وإدارة التدريب بقيادة حسني عبدالحميد حبيشى وحسام عبدالرازق لكلوك على جهودهم المبذولة لتحقيق تطلعات تعليم المنشأة وللاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأولياء الأمور، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والسداد.
من جانبها قالت عائشة عبدالرحيم رئيس قسم الدمج التعليمي بالمنشأة أن حملة التوعية تشمل عدة ندوات يجرى خلالها شرح وتفسير قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولائحته التنفيذية كذلك إجراءات وزارة التربية والتعليم لتطبيق اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 252 لسنة 2017 بالإضافة إلى القرار الوزاري الخاص بالفئات الأخرى المدمجة.
وأضافت رئيس قسم الدمج، أن الحملة تتناول التوعية بنظام الدمج التعليمي من حيث تعريف الدمج وأهميته والتشريعات المنظمة له والفئات المدمجة والأوراق المطلوبة والإجراءات والتيسيرات المقدمة لطلاب الدمج مقدمة شكرها وتقديرها لقيادات التعليم بمحافظة سوهاج لدعمهم الدائم والمستمر لإدارة التربية الخاصة وأقسام الدمج التعليمي بجميع الإدارات التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم حملات توعوية الاخصائيين الاجتماعيين سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
“كندية دبي” تدعم إبداعات أصحاب الهمم
تعاونت الجامعة الكندية دبي مع “دبي القابضة للترفيه” لعرض تصميم مبتكر يحمل عنوان “وحدة الدمج” لدعم إبداعات أصحاب الهمم.
وتركز “وحدة الدمج”، التي تم تعزيزها وتطويرها بفضل خبرات أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي، على إمكانية الإتاحة والاستدامة والتصميم الهادف.
وتعاونت ” ايم أنكلوسيف” بشكل وثيق في التصميم للتواصل مع مجتمع أصحاب الهمم، وضمان مشاركتهم ابتداءً من المفهوم وحتى لحظات التنفيذ النهائي.
وترمز “وحدة الدمج” إلى الحماية والتسامح والمساواة للجميع والذي تم بناءه بمواد مستدامة تتضمن ألوانًا وأعمالًا فنية تعكس قوة وروح مجتمع أصحاب الهمم وتكريمًا لهمم.
ومن خلال تصميمه الهادف ومزايا الشمولية في الوصول، يهدف التصميم إلى تحدي الصور النمطية، وإثارة الحديث حول إدماج أصحاب الهمم.
وخلال عرضها الأولي في أسبوع دبي للتصميم، تم حث الزوار على مشاركة رسائلهم الملهمة حول كيفية تأثير دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي على رحلتهم الخاصة.
وقال ماسيمو إمباراتو عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي: “نتعاون في هذا المشروع الهادف حيث تجسد وحدة الدمج قيمنا المشتركة في المسؤولية الاجتماعية والشمولية، ونحن متحمسون لرؤيتها وهي تجمع مجتمع دبي معًا”.
وأضافت حفصة قدير، الرئيس التنفيذي ومؤسس ايم إنكلوسيف: “يتحقق الدمج عندما يشعر الجميع بالتقدير والترحيب في البيئة. وكانت الشراكة مع دبي القابضة للترفيه والجامعة الكندية دبي وجمعية الإمارات لمتلازمة داون لإنشاء هذا التصميم بمثابة شهادة على قوة التعاون الحقيقي. وتم تصميم هذا المكان مع أصحاب الهمم في جوهره، ويدعو إلى التأمل والحوار والتواصل. وفي ايم إنكلوسيف، نعتقد أن الدمج لا يتعلق فقط بإمكانية الوصول وإنما يتعلق بالانتماء، وعندما نصمم بقصد، فإننا نخلق عالمًا يشعر فيه الجميع بالاهتمام والتقدير والتمكين”.
وقالت العنود الهاشمي، نائب رئيس الثقافة المؤسسية والتأثير في شركة “دبي القابضة”: “إن الإدماج ليس مجرد مسؤولية؛ بل هو فرصة للإبداع والنمو. ملتزمون بتحسين إمكانية الوصول إلينا باستمرار، وضمان شعور الجميع بالتقدير والترحيب. أنا فخورة للغاية بهذه الشراكة وتأثيرها الدائم، وآمل أن تلهم الآخرين لدعم التغيير الهادف في مجال إدماج ذوي الإعاقة”.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية