مشائخ البيضاء يخرجون عن صمتهم ويكشفون تفاصيل مفاجئة للجميع عن حقيقة ما يجري بشأن حادثة هزت المحافظة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
مشائخ البيضاء يخرجون عن صمتهم ويكشفون تفاصيل مفاجئة للجميع عن حقيقة ما يجري بشأن حادثة هزت المحافظة.
الميدان اليمني – البيضاء
أدلى عدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية بتصريحات إعلامية لتوضيح ملابسات ما أشيع عن اطلاق نار استهدفت قوات أمنية في مديرية رداع.
وأكدوا أن ما حدث كان عبارة عن إشكالية عابرة مرفوضة من قبل الجميع، موضحين أن اجراءات العدالة في القضية الأساسية بحادثة اغتصاب وقعت قبل أيام تجري بشكل طبيعي وفي مسارها القانوني وبالتعاون بين القبائل والمجتمع والدولة وكلهم يد واحدة مع السلطات في انفاذ العدالة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وفي تصريح لوسائل الاعلام قال الشيخ أحمد جارالله ابو صالح شيخ مشائخ ال صالح في قيفه: ماحدث يمكن ان يحدث في اي مكان في العالم، والايجابي في القضية هو سرعة التفاعل من قبل أجهزة الدولة واصدار حكم خلال فترة قصيرة بحق الجاني، وانه من الطبيعي ان يحتاج تنفيذ الحكم لوقت حتى يتم اتخاذ الاجراءات القانونية الاي تسير في الاتجاه الصحيح.
وفي ذات السياق أوضح الشيخ أحمد شربة أحد مشايخ آل غليس أن: جميع أجهزة الدولة تفاعلت مع القضية، ونقول لإعلام الخونة والعملاء اهتموا بقضاياكم وفشلكم، هنا دولة وعدالة، حسب تعبيره.
شاهد تصريحات مشائخ قيفه بمحافظة البيضاء:
وبين الشيخ محمد سكران أحد مشائخ رداع، أن القضية أحيلت للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات وسينال الجاني جزاءه الرادع قريباً، ونقول للخونة واعلامهم اتركوا رداع لتعيش في سلام، جميع مشايخ رداع ومحافظة البيضاء من الدولة وإلى الدولة وإلى جانب اجهزة الدولة، حسب تعبيره.
اما الشيخ وليد الذهب أحد مشائخ قيفه، فقد أكد أنه: تم حل الخلاف بين أصحابنا من آل غليس وأجهزة الدولة التي حاولت وسائل إعلام الخونة أثارتها، ونقول لهم نحن صف واحد مع الدولة وإلى الدولة.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اغتصاب طفل البيضاء رداع فيديو قبائل البيضاء قبائل رداع قيفه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول حادثة تخرج الأكاديمية العسكرية في تركيا
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن التحقيقات المتعلقة بالمشاهد التي ظهرت بعد حفل تخرج الأكاديمية العسكرية٬ تتواصل بدقة كبيرة. وفي مؤتمر صحفي اليوم، أفادت المصادر في الوزارة بأن التحقيقات مستمرة بشأن قسم يمين التخرج الذي تضمن حمل السيوف، وأضافت أن الإجراءات اللازمة ستُتخذ وفقاً للنتائج التي سيتم التوصل إليها، بما في ذلك الإجراءات التأديبية ضد أي شخص قد يكون له مسؤولية أو تقصير في هذا الصدد.
وذكرت الوزارة في بيانها:
“في فترة يتميز فيها جيشنا بفهم عالٍ للانضباط ويعمل بلا كلل لحماية بلدنا وأمتنا النبيلة ضد جميع التهديدات والمخاطر، وتنفذ القوات المسلحة أنشطتها الأكثر كثافة وتأثيراً منذ حرب الاستقلال، وتحقيق النجاحات المستمرة في مكافحة الإرهاب، وحماية الحدود، والأنشطة الداخلية والخارجية، من الضروري أن يكون الجميع أكثر وعيًا وحذرًا لتجنب التشويش على الحادثة ومحاولة ترويج المعلومات المغلوطة. نؤكد مجددًا أن قواتنا المسلحة التركية ملتزمة بالدستور والقوانين، وضمن إطار القيم الوطنية والدينية والمهنية، وتحت قيادة رئيس الجمهورية وتوجيهات القادة، وهي في خدمة الأمة.”
وأثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق٬ والتي أكّد فيها أنه سيتم تطهير الجيش من الخريجين الذين أقسموا على الولاء لأتاتورك، جدلا وموجة ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية التركية وخصوصا لدى المعارضة.
وقال أردوغان إنه سيتم “تطهير هذه القلة الجاهلة من الجيش، نحن لم نصل إلى هنا بسهولة، ولن نتسامح مع هذه التصرفات”، بعد أن قام عشرات الطلاب الخريجين بأداء قسم غير تقليدي في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني، بحضور الرئيس التركي وعدد من كبار القادة العسكريين، مما أثار تساؤلات عن دلالاته السياسية.
بدأ الحفل وفق البروتوكولات المعتادة وأدى الضباط القسم الرسمي، غير أن المفاجأة جاءت بعد انتهاء المراسم الرسمية، عندما نظّم عدد من الضباط حفلا موازيا لم يكن مدرجا في برنامج مراسم التخرج، حيث رفعوا سيوفهم بشكل جماعي ورددوا بصوت موحد عبارة “نحن جنود مصطفى كمال، نحن حراس العلمانية”، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وأعاد هذا الموقف إلى الذاكرة مشاهد من تاريخ تركيا، حين كان للجيش دور سياسي مؤثر في الشؤون الداخلية.
وتباينت آراء رواد وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبره مجرد تعبير عن تقدير الضباط لإرث مؤسس الجمهورية التركية، وبين من رآها خطوة تحمل دلالة تحدٍّ للحكومة بما تضمنته من قسم غير رسمي واستعراض بالسيوف، مستحضرين ذكريات الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا في الماضي.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق