سعد معن رجل نزيه من بلادي يعرف طريق الأمانة والإخلاص
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
بقلم : جواد التونسي ..
شهادة بحق رجل نزيه من بلادي , انه رجل ونعم الرجال , المستشار الامني السابق لوزير الداخلية ” اللواء الدكتور سعد معن “, نتمنى أن يكون هذا الكلام في وقته المناسب لما يتمتع به “معن ” بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة لهذا الرجل ، شهادة فى حق “الدكتور” قلّ نظيره , و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئاً لنا وللعراق وشعبه والحكومة, بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي الذي يكاد أن تخلو منه مؤسسة أو دائرة , إلا وطالتها شبهات فساد وعقود و” كوميشنات” , لكننا نكن لشخصية “معن ” الكثير من الاحترام والتقدير لنزاهته واستقامته النادرة في ظل هذه الاوضاع العصيبة التي يمر بها العراق, رجل عرف الحياة وسبر غورها , فعصفت به التجارب عصفاً, القى نفسه في ميدان الادارة شاباً , فخرج منها رجلاً ظافراُ وخطى خطوات حثيثة واسعة نحو الشهرة والنجاح, يمتاز بجرأة نادرة, وعمل مليء بالرجولة والاقدام كما ان الصفات المطلوبة في رجل الامن والاعلام , حيث يمتلك روحاً للوطنية والاخلاص تتمثل فيه خير تمثيل, لو خليت قلبت المثل العراقي المتداول , لو خلى العالم من الابرار والاخيار امثالكم ” السيد معن ” وساد الاشرار العالم لقلبوها راساً على عقب في فوضى عارمة , ولكنها لم تقلب ولن تقلب مادام فيها الكثير من الاخيار والابرار امثالكم , نعم انه رجل دولة وليس رجل سلطة متغاوي ومتكبر ويتكلم اكثر مما يعمل , لا يرى أهله الا سويعات قليلة مخلص في عمله يؤرقه ضميره الحي لخدمة العراق وشعبه رغم تضحيات اهله الجسام , وكان شخصياً متضرراً كثيراً من النظام السابق , ولكنه صبور متفاني متسامح يتقبل كل شيء بصدر رحب ونسي الويلات والمصائب والتفت الى عراقه ودولته ليخدمها على اخلص وجه للموظف المخلص المتفاني , عمل رجلاً مسؤولاً في الصحافة والاعلام وكان متحدثاً رسمياً باسم وزارة الداخلية مستمراً بـ “وطنيته واخلاصه ” ، لو شعر كل موظف مسؤول في الدولة شعور هذا الرجل الغيور لكنا دولة تحتذى بها دول المنطقة والجوار ولو شعر نصف المسؤولين لعاش العراق بخير, فاجأ الجميع بموقفه، شد الانظار بوطنيته ، كان من موقعه الموسوم الرفيع المستوى يعمل بروح المسؤول وعقل المدبر الحكيم ، قال مع نفسه لا خير بمسؤول يقول نعم للفساد , الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب , بارك الله فيك وبسمو اخلاقك وتربيتك ايها” المعن النزيه ” , نبارك لك جهودك أيها العراقي الأصيل ونشد على يدك وكثّر الله من أمثالكم المخلصين!
جواد التونسي.المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
أفادت دراسة جديدة بأن كبار السن، الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت، أكثر عرضة للإصابة بالخرف ممن لديهم استقرار في مستوى الكوليسترول، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.
ولا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطاً يعمل كمؤشر للرصد والتنبؤ.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا،: "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنوياً، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد المعرضين لخطر الخرف، ما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية، التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".
ووفق "مديكال إكسبريس"، شملت الدراسة 9846 شخصاً بمتوسط عمر 74 عاماً، ولم يكن لديهم خرف أو مشاكل أخرى في الذاكرة.
وقاس الباحثون مستويات الكوليسترول لديهم في بداية الدراسة، وفي 3 زيارات سنوية تالية، وتمت متابعتهم لمدة 5 أعوام ونصف العام في المتوسط بعد الزيارة الثالثة، وأجروا اختبارات مهارات الذاكرة سنوياً.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات متساوية، بناءً على مقدار التغيير بين قياس الكوليسترول الأول والرابع.
وأثناء الدراسة، أصيب 509 أشخاص بالخرف.
النتائجوأظهرت النتائج أن معدّل الإصابة بلغ 11.3 شخصاً لكل 1000 شخص في المجموعة التي شهدت أكبر تقلبات في الكوليسترول.
بينما انخفض المعدل لـ 7.1 إصابة لكل 1000 شخص في المجموعة ذات أقل قدر من التغيير في الكوليسترول الكلي.
وقال الباحثون إن الأشخاص في المجموعة ذات التغير المرتفع كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% من الأشخاص في المجموعة ذات التغير المنخفض.
كما وجدت الدراسة صلة بين تغير مستويات الكوليسترول وضعف الإدراك، أو مشاكل الذاكرة، التي لا تفي بمعايير الخرف.
ولاحظ الباحثون أن الخطر ارتبط بالتغير في الكوليسترول الضار، وليس الكوليسترول الجيد.