موقع 24:
2025-01-31@14:36:43 GMT

التغير المناخي ينقل الكاكاو من الغابات إلى المختبرات!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

التغير المناخي ينقل الكاكاو من الغابات إلى المختبرات!

في ظل ازدياد الطلب العالمي على منتجات الكاكاو، والمتغيرات المناخية التي تضرب الغابات الاستوائية مصدر حبوب الكاكاو، لجأت شركة أمريكية إلى زراعة الكاكاو في المختبرات بدلاً من الغابات.

كشفت شركة "كاليفورنيا كالتشرد" المتخصصة في زراعة الخلايا النباتية، أنها بدأت بزراعة الكاكاو من مزارعها الخاصة غرب مدينة ساكرامنتو، أملة أن تصبح جاهزة للبيع منتصف العام المقبل.



شرح الرئيس التنفيذي للشركة آلان بيرلستين طريقة زراعة حبوب الكاكاو داخل مختبراته، مشيراً إلى أنها تبدأ باستخراج خلايا حبوب الكاكاو الأصلية، ثم وضعها في وعاء مائي مُحلّى بالسكر حتى تتكاثر بسرعة.
وأوضح في تصريح نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن عملية نضج الخلايا لا تستغرق أكثر من أسبوع، فيما حصاد الكاكاو الطبيعي يحتاج إلى ما بين 6 إلى 8 أشهر، وعمل شاق لا تتطلبه الطريقة الحديثة.

نفس الطعم وفوائد أكثر

اعتبر بيرلشتاين أن هذه الطريقة لا مثيل لها لتغطية الطلب المتزايد على الشوكولا، والذي لم تعد أشجار الكاكاو المتواجدة جنوب خط الاستواء في المناطق ذات الطقس الدافئ والأمطار الغزيرة، قادرة على تلبيته.
وتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى تجفيف الأرض نتيجة الحرارة الإضافية، لذلك ابتكر علماء الشكركة هذه الطريقة التي توفر بديلاً مهماً للشوكولا يحمل نفس الطعم وفوائد أكثر، إضافة إلى مرونة أكبر في تلبية طلبات السوق العالمي.

قدرة كبيرة على دعم السوق

وأشارت المديرة التنفيذية للشركة كارلا دي مارتن إلى العديد من رواد الأعمال يراهنون على نمو الطلب بشكل أسرع من نمو المتوفر من الكاكاو، ما وضع الشركات المنتجة في حيرة من أمرها للبحث عن مصدر يتدفق.
وأوضحت أن البدائل المصنوعة من الشوفان أو نبات الخروب المحمص أثبتت فشلها، لأنها لم تتمكن من الوصول إلى نكهة الشوكولا، ما أدى إلى ارتفاع سعر منتجات الكاكاو عالمياً خلال العام الماضي.
وأمام كل هذه المعضلات، ونتيجة عدم الاستقرار المحتمل لمنتجات الشوكولا عالمياً، جاء ابتكار "كاليفورنيا كالتشرد" لبديل الكاكاو، ليوفر القدرة على تغطية الطلب المتزايد على الشوكولا في الولايات المتحدة، أوروبا والعالم.

تجارب ناجحة وأخرى فاشلة

يأتي التوجه لإنتاج الكاكاو داخل الولايات المتحدة بعدما نجحت الشركة بالفعل في زراعة منتجات أخرى داخل المختبرات، ومنها "لحم الدجاج".
كما يأتي بالتزامن مع امتلاء رفوف المتاجر الكبرى بخيارات من الوجبات الخفيفة التي يُقال إنها بديلة للشوكولا، لكنها تتعرض لانتقادات كبيرة بسبب عدم تشابه الطعم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات

إقرأ أيضاً:

قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس

(CNN)--  اضطرت ميريل ستريب إلى أخذ الأمور على عاتقها عندما أخلت منزلها من حرائق الغابات في لوس أنجلوس في وقت سابق من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لابن أخيها.

وكتب آبي ستريب، أحد المساهمين في مجلة نيويورك، في مقال نُشر، الثلاثاء أن النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار 3 مرات تلقت أمرًا بالإخلاء في 8 يناير، وهو اليوم التالي لاندلاع حرائق باليساديس وإيتون.

وبحسب آبي، عندما حاولت ميريل المغادرة: "اكتشفت أن شجرة كبيرة سقطت في ممر سيارتها، مما أدى إلى إغلاق مخرجها الوحيد".

وأضاف: "عزمت على الخروج، فاستعارت قاطع أسلاك من أحد الجيران، وقطعت حفرة بحجم سيارة في السياج الذي كانت تتقاسمه مع الجيران على الجانب الآخر، وقادت سيارتها عبر فناء منزلهم للهروب".

وتواصلت شبكة CNN مع ممثلي ميريل ستريب لمزيد من التعليقات.

وتعتبر حرائق باليساديس وإيتون أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس. ويواصل السكان في المناطق تقييم الأضرار والصدمات التي خلفتها الحرائق.

ورغم أن تقييمات الأضرار الرسمية لا تزال جارية، فإن إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا تقدر أن أكثر من 16200 مبنى تضررت أو دمرت في الحرائق.

وكان جوزيف كيندرد، المقيم في ألتادينا - والمعروف أيضًا باسم المخرج جو لينز - من بين المتضررين أيضًا. وقال لمجلة نيويورك إنه وعائلته ظلوا في منزلهم ليلة 7 يناير. حوالي الساعة 3 صباحًا يوم 8 يناير، استيقظ من قيلولة لمدة 20 دقيقة ليدرك أنه يتعين عليهم الخروج على الفور.

وفي الخارج، وبينما كان الجمر المشتعل يتساقط، قال لعائلته: "تأكدوا من إمساك يدي. ليس لدينا وقت لحزم أي شيء". بالإضافة إلى منزله.

وروى نجم مسلسل "Only Murders in the Building" مارتن شورت الصعوبة التي واجهها في الإخلاء من حريق باليساديس، قائلاً إنه علق في سيارته لأكثر من ساعة لتغطية مسافة تستغرق عادة 5 دقائق. وبينما نجا منزله في النهاية، فقد أحد ولديه منزله.

ويقول الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس إن 29 شخصًا لقوا حتفهم في حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا. حتى أواخر يوم الاثنين، كان هناك 17 حالة وفاة مرتبطة بحريق إيتون و12 حالة وفاة مرتبطة بحريق باليساديس.

مقالات مشابهة

  • تحت الغابات المكسيكية.. العثور على مدينة مفقودة عمرها 600 عام  (صور)
  • مذكرة تفاهم بين كرسي التغير المناخي بجامعة الملك سعود و “هيئة تطوير محمية الإمام تركي”
  • "البسيج" يعبر عن مخاوف جدية من أبناء مغاربة "داعش" في شمال سوريا
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات
  • تسمم سيدة اثر تناولها حبوب لحفظ الغلال بمركز جهينة بسوهاج
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا
  • قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا
  • ارتفاع عدد وفيات حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصاً
  • ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصًا