الشرطة البريطانية تفرض قيودا على مظاهرات حملة التضامن مع فلسطين.. ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
رفض المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في التحالف المتضامن مع فلسطين ضغوط شرطة لندن لتغيير موعد التجمع للمظاهرة الوطنية الكبرى المقررة ليوم السبت السابع من أيلول / سبتمبر الجاري باتجاه السفارة الإسرائيلية وسط لندن، للمطالبة بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ تشرين أول / أكتوبر الماضي.
وأعرب التحالف المتضامن مع فلسطين في بيان له اليوم الإثنين، أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، عن قلقه إزاء تهديد شرطة العاصمة بوضع أوامر تقييد على احتجاج فلسطين يوم السبت المقبل، وتأخير وقت البدء لمدة ساعة و45 دقيقة إلى الساعة 2:30 مساءً ورفضها استخدام بال مول كنقطة تجمع.
وأكد التحالف أن الشرطة لم تقدم أي تفسير لهذه الخطوة، أي تغيير توقيت المظاهرة والذي جرى في الساعة 4 مساءً يوم الجمعة الماضي بعد أن ألغت الشرطة نفسها اجتماعًا لمناقشة المظاهرة صباح يوم الخميس.
ووفق بيان التحالف فإن وقت التجمع المعتاد يكون في الساعة 12 ظهرًا ونقطة التجمع علنية منذ أيام، وقال: "إن تغيير وقت بدء المظاهرة، التي تسير إلى السفارة الإسرائيلية، من الساعة 1 ظهرًا إلى 2:30 مساءً أمر غير عملي تمامًا وسيتسبب في مشاكل كبيرة، وخاصة للأشخاص القادمين من خارج لندن".
وأشار البيان إلى أن المنظمين أبلغوا الشرطة لأول مرة بخطتهم في الثامن من أغسطس، أي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال: "نحن قلقون من أن هذا النوع من التأخير والتحديات المتأخرة والشروط لخطط المظاهرات السلمية تمامًا تشكل تعقيدا للتعاطي مع المظاهرة، نحث شرطة العاصمة على تجنب التسبب في الاضطرابات وقبول أن المسيرة يجب أن تمضي قدمًا في الوقت المخطط له ومن بال مول كما تم الإعلان عنه".
ووقع على البيان أعضاء حملة التضامن مع فلسطين، وهم: منتدى فلسطين في بريطانيا، أصدقاء الأقصى، تحالف أوقفوا الحرب، الجمعية الإسلامية البريطانية، وحملة نزع السلاح النووي".
كما وقع على البيان عدد من البرلمانيين والنشطاء البريطانيين، وهم: "النائبة أبسانا بيجوم، البارونة كريستين بلوير، النائب ريتشارد بيرجون، النائب إيان بيرن، النائب جيريمي كوربين، اللورد برين ديفيز
مريم إسلام دوست، الأمين العام لاتحاد الطلاب البريطانيين أليكس جوردون، رئيس الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والنقل البحري، فران هيثكوت، الأمين العام لاتحاد الطلاب البريطانيين، اللورد جون هندي، النائب عمران حسين، دانييل كيبيدي، الأمين العام لاتحاد الطلاب الوطنيين، النائب أيوب خان، النائب إيان لافري، جون ليتش، الأمين العام المساعد لرئيس الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والنقل البحري، النائب كلايف لويس، ميك لينش، الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والنقل البحري، النائب آندي ماكدونالد، النائب جون ماكدونيل، النائب إقبال محمد، النائب جراهام موريس، النائبة زارا سلطانة، جون عضو البرلمان عن مقاطعة تريكيت، ميك ويلان، الأمين العام للجمعية المنتسبة لمهندسي القاطرات ورجال الإطفاء، وسارة وولي، الأمين العام لاتحاد نقابة عمال الخبازين والأغذية والحلفاء.
وتشهد بريطانيا مظاهرات شعبية ضخمة رافضة للحرب في قطاع غزة، ومطالبة بوقف تزويد بريطانيا لإسرائيل بالسلاح، منذ اندلاع الحرب على القطاع في السابع من تشرين أول / أكتوبر الماضي.
وشهدت المدن البريطانية الكبرى، وعلى رأسها العاصمة لندن، مظاهرات ضخمة متضامنة مع فلسطين ومنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكانت الحكومة البريطانية الجديدة، بقيادة كير ستارمر، قد سحبت في أواخر تموز / يوليو الماضي اعتراضها على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن أعلن كريم خان في مايو/ أيار الماضي، أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت على خلفية عدة اتهامات، بينها ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إقرأ أيضا: أنصار فلسطين في بريطانيا يتظاهرون في لندن رفضا للحرب بغزة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني بريطانيا التضامن بريطانيا فلسطين قيود تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمین العام لاتحاد مع فلسطین
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة "واتساب" مدرسية!
في حادثة غير مسبوقة، تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما لإجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب، قبل أن تؤكد الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
بداية الأزمةووفقاً لصحيفة "مترو" بدأت الأحداث في مايو (أيار) الماضي عندما تساءل والد الطفلة عن سبب عدم إجراء عملية توظيف مفتوحة لمنصب مدير مدرسة "كاولي هيل الابتدائية" في بلدة "بورهاموود"، وذلك بعد إعلان المدير السابق تقاعده قبل ستة أشهر.
ورغم محاولاته للحصول على توضيح رسمي من إدارة المدرسة، لم يتلقَّ أي رد واضح، مما دفعه إلى إثارة القضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمشاركة والدتها التي انضمت إلى النقاش.
واعتبرت إدارة المدرسة أن بعض المنشورات تحتوي على عبارات تحريضية، ووجهت تحذيراً إلى أولياء الأمور من اتخاذ أي مواقف قد تؤدي إلى اضطرابات داخل المجتمع المدرسي.
ونتيجة لذلك، تم منع الوالدين من دخول المدرسة، ما ترتب عليه حرمانهما من حضور اجتماع أولياء الأمور، إلى جانب عدم تمكنهما من مشاهدة ابنتهما خلال فعالية عيد الميلاد المدرسية.
لحظة صدام بين مليونير وإعلامية حول راتبها البالغ 405 ألف يورو - موقع 24اندلع صدام بين مليونير تحول إلى مؤثر على يوتيوب يدافع عن العدالة الاجتماعية، والإعلامية فيونا بروس، في برنامج "وقت الأسئلة"، بعد أن هاجمها على خلفية راتبها المكون من ستة أرقام في بي بي سي.
بعد قرار الحظر، استمر الوالدان في التواصل مع إدارة المدرسة بشأن احتياجات ابنتهما الصحية، حيث تعاني الطفلة من الصرع وهي مسجلة ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصاعدت التوترات عندما تلقت العائلة تحذيراً رسمياً من الشرطة في ديسمبر (أيلول)، تطالبهم بعدم التواصل المباشر مع المدرسة، كما تم اقتراح إخراج الطفلة من المدرسة، وهو ما حدث في يناير، قبل أسبوع من وقوع الاعتقال.
وفي 29 يناير (كانون الثاني)، وصلت قوة من ستة ضباط إلى منزل العائلة، حيث تم اعتقال الوالدين بتهمة المضايقة والتواصل الخبيث، بناءً على بلاغ تقدمت به إدارة المدرسة.
ووقعت عملية الاعتقال أمام ابنتهما الصغرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، التي أصيبت بحالة من الهلع أثناء اقتياد والديها.
وبعد تحقيقات استمرت خمسة أسابيع، أعلنت الشرطة إغلاق القضية دون توجيه أي اتهامات، موضحة أن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أي مخالفات قانونية.
من جانبها، بررت إدارة المدرسة تدخل الشرطة بتلقيها "عدداً كبيراً من الرسائل والمنشورات" التي اعتبرتها مزعجة للموظفين وأولياء الأمور.