تقرير: هاريس تختتم فترة جفاف المقابلات الإعلامية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
انتهت أخيراً فترة جفاف المقابلات التي قضتها نائب الرئيس والمرشحة لكرسي الرئاسة كامالا هاريس يوم الخميس، ومنذ 43 يوماً من توليها منصب المرشحة المفترضة والرسمية للحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس، لم تعقد مؤتمراً صحفياً رسمياً حتى الآن.
وبعد ضغوط من أجل الجلوس لإجراء مقابلة جوهرية بعد أسابيع من المماطلة، وافقت هاريس على الجلوس مع مراسلة شبكة "سي.
43 days: Kamala Harris has yet to do formal press conference since emerging as Democratic nominee https://t.co/dHyNHmj3Jx via @foxnews
— Chris ???????? (@Chris_1791) September 2, 2024 دفاع عن التقلباتدافعت هاريس عن بعض "تقلباتها السياسية" الشهيرة بشأن قضايا مثل التكسير الهيدروليكي والهجرة، قائلة إن "قيمها" لم تتغير.
كما سُئلت عما إذا كانت تشعر بالندم بشأن الدفاع عن حدة ذهن الرئيس بايدن بعد مناظرته، نظراً لأنه انسحب من السباق بعد أقل من شهر واوضحت ما لا لبس فيه أنها تريد "طي صفحة العقد الماضي أنه كان يتعارض مع روح (الاتحاد) في بلدنا".
وأشارت باش إلى أن هاريس كانت نائب للرئيس لمدة 3 سنوات ونصف من تلك السنوات، لكن هاريس ردت بأنها تعني الانتقال من هذه "العصر"، في إشارة على ما يبدو إلى الصعود السياسي لدونالد ترامب، الذي بدأ في عام 2015.
بعد المقابلة، بدت مراسلة "إن.بي.سي" نيوز في واشنطن ياميتشي ألكيندور، المعروفة بتغطيتها الساخنة لبايدن وهاريس، غير منبهرة وكتبت على إكس: "تستمر هاريس في قول" قيمي لم تتغير "بينما لا تشرح سبب تغير مواقفها".
أما عن موعد عقدها مؤتمراً صحفياً رسمياً، فقد لا يأتي ذلك اليوم أبداً. يصادف يوم الأحد مرور 6 أسابيع بالتمام والكمال منذ انسحاب بايدن من السباق وتأييده لهاريس؛ لم يتحداها أي ديمقراطي آخر وسرعان ما حسمت الترشيح من هناك.
READ: Harris and Walz’s exclusive joint interview with CNNhttps://t.co/n08Nu3X0yK
— MSN (@MSN) August 30, 2024 تهرب من الإعلام!وبحسب المحلل في فوكس نيوز جو كونشا قال: "لن ترى مؤتمراً صحفياً واحداً لها في الأيام الـ75 القادمة حتى يوم الانتخابات".
ويرى رئيس تحرير مجلة نيوزباسترز كيرتس هوك، أن نائب الرئيس "مدين بوضوح للشعب الأمريكي بعقد مؤتمرات صحفية حرة حيث يمكن للمراسلين، على عكس ما حدث (الخميس) مع دانا باش من "سي.إن.إن" طرح أسئلة متابعة عن جملة من القضايا المهمة.
وقال هوك: "في كل مرة تطرح فيها أسئلة سهلة، على سبيل المثال، من إيه بي سي أو إن بي آر، ستتمنى أن يُظهر صحفي (ليبرالي) بعض الشجاعة للقيام بالشيء الصحيح".
وتذكر "فوكس نيوز" أن الرئيس السابق ترامب سعى إلى تسليط الضوء على التباين في توفر وسائل الإعلام بين الإثنين، حيث جلس لعدة مقابلات مطولة في الأسابيع الأخيرة وعقد أيضاً مؤتمرين صحفيين.
Kamala Harris should have been 'pushed harder' on Biden's mental fitness during interview: WaPo columnists https://t.co/LAGaEbR9IX
— Fox News (@FoxNews) September 1, 2024 آراء متباينةوبحسب محللين تلقت هاريس "آراء متباينة" لأدائها يوم الخميس مع باش، حيث أجابت على غالبية الأسئلة ولكنها مع ذلك كانت هناك لدعم المرشح لمنصب نائب الرئيس والز.
وكانت إحدى النقاط التي نالت الثناء من الليبراليين هي رفضها الحاد لسؤال حول اقتراح ترامب بأنها لم تتقبل كونها سوداء حتى سن الرشد ووصفت الهجمات حول العرق من قبل ترامب بأنها "كتاب لعب" متعب، وطلبت من باش الانتقال إلى السؤال التالي.
وبإجرائها المقابلة، أوفت هاريس بالشرط الذي حددته قبل 3 أسابيع، حيث أرادت تحديد موعد لإجراء مقابلة بحلول نهاية الشهر وما زال من غير الواضح ما إذا كانت الضغوط ستتزايد عليها لبذل المزيد من الجهد، فضلاً عن أول مقابلة منفردة لها كمرشحة ديمقراطية لكرسي الرئاسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية انسحاب بايدن القضايا المهمة هاريس الليبراليين هاريس كامالا هاريس أمريكا بايدن نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
هكذا نعى ترامب الرئيس كارتر بعدما سخر منه لسنوات
واشنطن- انضم الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى قائمة الرؤساء الأميركيين الذين نعوا الراحل جيمي كارتر، والذي وافته المنية أمس الاثنين، عن عمر ناهز 100 عام. واختار ترامب الالتزام باحترام الموتى، ولم يتهجم على كارتر كما فعل خلال السنوات الماضية.
ومنذ ظهور ترامب في ساحة السياسة الأميركية منذ منتصف عام 2015، دأب على مهاجمة الرئيس الراحل بسبب فشله في الظفر بالبيت البيض لفترتين في الحكم، وخروجه مهزوما بعد فترة واحدة.
وقبل شهرين، وفي خضم فعالية لحملة انتخاب ترامب بولاية ويسكونسن، سخر الرئيس المنتخب من كارتر، ووصف حينها الرئيس بايدن بأنه "أسوأ" رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وقال إن "كارتر أسعد رجل لأنه يعتبر رئيسا لامعا بالمقارنة ببايدن".
وشارك ترامب بتغريدتين على موقع "تروث سوشيال" عن وفاة كارتر، وقال "لقد سمعت للتو نبأ وفاة الرئيس جيمي كارتر. كلانا من أولئك المحظوظين لأننا عملنا كرؤساء ونفهم أن هذا نادٍ حصري للغاية، ويمكننا فقط أن نتعامل مع المسؤولية الهائلة المتمثلة في قيادة أعظم أمة في التاريخ".
وأضاف "جاءت التحديات التي واجهها كارتر رئيسا في وقت محوري لبلدنا وفعل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأميركيين. لذلك، نحن جميعا مدينون له بالامتنان. أنا وميلانيا نفكر بحرارة في عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب. نحث الجميع على إبقائهم في قلوبهم وصلواتهم".
إعلانوفي تغريدة ثانية، كتب ترامب "توفي الرئيس كارتر عن عمر ناهز 100 عام. بينما اختلفت معه بشدة فلسفيا وسياسيا، أدركت أيضا أنه يحب ويحترم بلدنا حقا، وكل ما يمثله. لقد عمل بجد لجعل أميركا مكانا أفضل، ولهذا أمنحه أعلى درجات احترامي. لقد كان رجلا جيدا حقا، وبالطبع سنفتقده كثيرا. كما كان ذا أهمية كبيرة، أكثر بكثير من معظم الرؤساء، بعد مغادرته المكتب البيضاوي. أحر التعازي من ميلانيا وأنا لعائلته الرائعة".
عداء متبادلوناصب كارتر ترامب العداء كذلك، وأشار عام 2019 إلى أن ترامب وصل الرئاسة عام 2016 بسبب الدعم الروسي له. وقال ذلك في فعالية لمركز كارتر في ليسبورغ بولاية فيرجينيا.
وقال كارتر "ليس هناك شك في أن الروس تدخلوا في الانتخابات، وأعتقد أن التدخل، على الرغم من أنه لم يتم تحديد نطاقه، فإذا تم التحقيق فيه بشكل كامل سيظهر أن ترامب لم يفز بالفعل في الانتخابات عام 2016. لقد خسر الانتخابات، وتم تعيينه في منصبه لأن الروس تدخلوا نيابة عنه".
وردا على ذلك، وصف ترامب كارتر في مؤتمر صحفي بأنه "رجل لطيف" ولكنه "رئيس فظيع، لقد تم التخلص منه داخل حزبه" ووصفه بـ"الرئيس المنسي".
وبعد استمراره في انتقاد ترامب طوال حملة إعادة انتخابه الأولى، هاجم كارتر ترامب بعد إعلانه الترشح لولاية ثانية، وقال إنه إذا أعيد انتخابه لولاية ثانية، فسيكون ذلك "كارثة".
وقال كارتر قي سبتمبر/أيلول 2019 "أعتقد أنه سيكون من الكارثة أن يكون لديك 4 سنوات أخرى من حكم ترامب. كما تعلمون، إذا كان عمري 80 عاما فقط، أي لو كنت أصغر بـ15 عاما، فلا أعتقد أنني أستطيع القيام بالواجبات التي مررت بها عندما كنت رئيسا" معربا عن مخاوفه بشأن عمر ترامب.
كما قال تشيب (ابن كارتر) لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي "سألته قبل شهرين عما إذا كان يحاول أن يعيش حتى يبلغ من العمر 100 عام، فقال: لا، أحاول فقط أن أعيش للتصويت لكامالا هاريس" وأكد مكتب كارتر أنه صوت عن طريق البريد لصالح هاريس.
رغم العلاقة المتوترة راسل كارتر ترامب سابقا ونصحه بشأن العلاقة مع الصين (الأوروبية) لبعض الوقتعلى الرغم من هجومهما المتكرر على بعضهما البعض، فإن علاقتهما لم تكن دائما متوترة. وجرت بين الرئيسين مكالمة هاتفية محورية في أبريل/نيسان 2019، عندما اتصل ترامب بكارتر لأول مرة لمناقشة العلاقات الأميركية مع الصين بعد تلقيه رسالة منه، مع نصيحة بشأن هذه المسألة.
إعلانوأكد بيان صدر عن البيت الأبيض في ذلك الوقت أن "الرئيس كارتر كتب للرئيس ترامب رسالة جميلة حول المفاوضات الحالية مع الصين. لقد أجروا محادثة هاتفية جيدة للغاية حول موقف الرئيس ترامب من التجارة مع الصين والعديد من الموضوعات الأخرى".
كما حضرت ميلانيا ترامب مراسم تكريم روزالين (زوجة كارتر) في جورجيا بعد وفاتها عام 2023، وانضمت إلى السيدات الأوائل السابقات الأخريات ميشيل أوباما ولورا بوش وهيلاري كلينتون.
وبعد وفاة كارتر، سأل أحد المراسلين بالبيت الأبيض بايدن عما يجب أن يتعلمه الرئيس المنتخب (ترامب) من إرث كارتر، أجاب بايدن بكلمة واحدة "decency" وتعني "الأدب واللياقة" وكررها 3 مرات.